3 أَشَانْ أَيَّامْ حَيَاتِي فَاتَوْا مِثِلْ الدُّخَّانْ وَ عُضَامِي حِرْقَوْا مِثِلْ جَمُرْ الْمُوَلِّعْ.
وَ لَاكِنْ إِنْتُو مَا تَعَرْفُوا شُنُو الْيُكُونْ لَيْكُو أَمْبَاكِرْ. حَيَاتْكُو مِثِلْ الدُّخَّانْ الْيُقُمّ وَ طَوَّالِي بَسْ يَبْقَى مَا فِيهْ.
مِنْ السَّمَاءْ، هُو رَسَّلْ غَضَبَهْ مِثِلْ نَارْ دَخَلَتْ فِي عُضَامِي. وَ كَجَّ لَيِّ شَرَكْ وَ بَيَّهْ رَمَانِي. وَ دَسَّانِي فِي الْخَرَابْ وَ نَقْنِتْ طُولْ يَوْمِي.
لَاكِنْ الْفَسْلِينْ يُمُوتُوا أَيْوَى، عُدْوَانْ اللّٰهْ يِدَّمَّرَوْا مِثِلْ نُوَّارْ الْكَدَادَةْ وَ يُفُوتُوا مِثِلْ الدُّخَّانْ الْيَبْقَى مَا فِيهْ.
فَرْوَةْ جِلْدِي ضَلَّمَتْ وَ عُضَامِي يِبَلْبُلُوا فَوْقِي مِنْ الْوِرْدَةْ.
حَيَاتِي قَاعِدَةْ تِكَمِّلْ فِي الْحِزِنْ وَ سِنِينِي فَاتَوْا فِي الْقَنِتِينْ وَ بِسَبَبْ خَطَايِ، قُدُرْتِي وَدَّرَتْ وَ عُضَامِي بِقَوْا ضَعِيفِينْ.
وَ هُو دَمَّرْ لَحَمْ جِلْدِي وَ رِحِكْ عُضَامِي.
أَنَا قِدِمْت مِثِلْ قِرْبَةْ فِي أُسْط الدُّخَّانْ لَاكِنْ أَبَداً مَا نَنْسَى شُرُوطَكْ.
جِسْمِي كُلَّ مَا عَافَيْ وَ دَا بِسَبَبْ غَضَبَكْ. مَا فِي صِحَّةْ فِي عُضَامِي وَ دَا بِسَبَبْ ذُنُوبِي.
مَا تَدْحَرْنِي مِنْ قِدَّامَكْ وَ مَا تَطْرُدْنِي أَنَا عَبْدَكْ بِغَضَبْ أَشَانْ إِنْتَ بَسْ فَزَعِي. مَا تَابَانِي وَ مَا تِخَلِّينِي، يَا إِلٰـهِي، إِنْتَ التِّنَجِّينِي.
أَشَانْ إِنْتَ جَبَلِي وَ بَكَانِي الْقَوِي وَ فِي شَانْ أُسْمَكْ، تُقُودْنِي وَ تِوَدِّينِي.