1 يَا اللّٰهْ! أَسْمَعْ شَكْوِتِي وَ خَلِّي صِرَاخِي يَوْصَلَكْ!
فِي الضِّيقَةْ، نَادَيْت اللّٰهْ أَيْوَى، صَرَخْت لِإِلٰـهِي وَ مِنْ بَيْتَهْ الْمُقَدَّسْ هُو سِمِعْنِي، هُو سِمِعْ حِسّ صِرَاخِي.
مِنْ آخِرْ الْأَرْض، أَنَا نَادَيْتَكْ إِنْتَ وَكِتْ مَا عِنْدِي قُدْرَةْ. قُودْنِي فِي الْجَبَلْ الْعَالِي الْمَا نَقْدَرْ نَلْحَقَهْ.
أَسْمَعْ صَلَاتِي وَ صِرَاخِي، يَا اللّٰهْ! أَسْمَعْ بَكِيِّ وَ مَا تَابَى! أَشَانْ أَنَا مِثِلْ أَجْنَبِي فِي بَكَانَكْ وَ ضَيْف مِثِلْ كُلَّ جُدُودِي.
وَ بَعَدْ مُدَّةْ طَوِيلَةْ، مَلِكْ مَصِرْ مَاتْ. وَ بَنِي إِسْرَائِيلْ قَاعِدِينْ يَقُنْتُوا مِنْ التَّعَبْ هَنَا الْعُبُودِيَّةْ وَ قَاعِدِينْ يَصْرَخَوْا لَحَدِّي صِرَاخْهُمْ لِحِقْ الرَّبّ.
وَكِتْ عِيسَى قَاعِدْ فِي الدُّنْيَا، هُو نَادَى اللّٰهْ الْيَقْدَرْ يِنَجِّيهْ مِنْ الْمَوْت وَ سَأَلَهْ بِحِسّ عَالِي وَ دُمُوعْ. وَ اللّٰهْ قِبِلْ سُؤَالَهْ أَشَانْ هُو تَقِي.
وَ عِيسَى قَاعِدْ فِي تَعَبْ شَدِيدْ وَ سَأَلْ اللّٰهْ بِشِدَّةْ زِيَادَةْ. وَ وَغَرَهْ يِنَقِّطْ فِي التُّرَابْ مِثِلْ دَمّ.
وَ خَطَّيْت بَيْنَّا وَ بَيْنَكْ سَحَابْ أَشَانْ صَلَاوَاتْنَا مَا يَوْصَلَوْك.
أَنَا كَوْرَكْت وَ دَوَّرْت الْفَزَعْ وَ لَاكِنْ هُو أَبَى مَا سِمِعْ شِحِدْتِي.
يَا اللّٰهْ، رُدّ لَيِّ بِسُرْعَةْ! رُوحِي ضِعْفَتْ. وَجِّهْ وِجْهَكْ عَلَيِّ أَشَانْ مَا نَبْقَى مِثِلْ الْيَنْزُلُوا فِي الْقُبُورْ.
رُوحِي بِقَتْ ضَعِيفَةْ وَ قَلْبِي أَلْحَيَّرْ.
أَسْمَعْ حِسّ مُنَادَاتِي لِتَفْزَعْنِي، يَا مَلِكِي، يَا إِلٰـهِي، إِنْتَ الْأَنَا نَشْحَدَكْ.
وَ بَعَدْ دَا، رُجَالْ الدِّينْ اللَّاوِيِّينْ قَمَّوْا وَ بَارَكَوْا الشَّعَبْ. وَ حِسُّهُمْ أَنْسَمَعْ وَ دُعَاهُمْ وَصَّلْ لَحَدِّي السَّمَاءْ فِي الْمَسْكَنْ الْمُقَدَّسْ السَّاكِنْ فَوْقَهْ اللّٰهْ.
«أَمْبَاكِرْ فِي نَفْس الْوَكِتْ، نِرَسِّلْ لَيْك نَادُمْ وَاحِدْ مِنْ بَلَدْ بَنْيَامِينْ. أَمْسَحَهْ وَ دَرِّجَهْ لِيَبْقَى كَبِيرْ لِشَعَبِي بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ يِنَجِّيهُمْ مِنْ الْفِلِسْطِيِّينْ. أَشَانْ أَنَا شِفْت تَعَبْ شَعَبِي وَ صِرَاخْهُمْ وَصَّلَانِي.»
وَ هُمَّنْ بَعَّدَوْا مِنْهُمْ الْإِلٰـهَاتْ الْأَجْنَبِيِّينْ وَ عَبَدَوْا اللّٰهْ. وَ هُو حَنَّ فَوْقهُمْ فِي شَانْ تَعَبْهُمْ.
هُو يِحَقِّقْ نِيَّةْ الْخَايْفِينْ مِنَّهْ وَ يَسْمَعْ صِرَاخْهُمْ وَ يِنَجِّيهُمْ.
وَكِتْ أَذَّكَّرْت الرَّبّ، قَنَتّْ وَ كَنْ فَكَّرْت زِيَادَةْ، نَغْمَرْ. وَقْفَةْ.
يَا الشَّعَبْ! أَتْوَكَّلَوْا عَلَيَّهْ فِي كُلَّ وَكِتْ وَ أَفْتَحَوْا قُلُوبْكُو لَيَّهْ. الرَّبّ هُو مَلْجَئْنَا. وَقْفَةْ.
وَ قَلْبِي يَحْزَنْ وَكِتْ نِذَّكَّرْ الْأَيَّامْ الْفَاتَوْا، وَكِتْ مَشَيْت مَعَ النَّاسْ وَ قُدْتُهُمْ لِبَيْت اللّٰهْ، وَكِتْ كُلَّ النَّاسْ عَيَّدَوْا وَ بِغِنَيْ وَ فَرَحْ، شَكَرَوْه.
لَاكِنْ اللّٰهْ قَالْ: «هَسَّعْ نُقُمّ وَ نِجِيبْ النَّجَاةْ لِلنَّاسْ الْمَحْقُورِينْ. أَشَانْ الْمَسَاكِينْ، ظَلَمَوْهُمْ وَ الضَّعِيفِينْ يَقُنْتُوا.»