6 عُيُونِي فِي النَّاسْ الْعِنْدُهُمْ أَمَانْ فِي الْبَلَدْ لِيَسْكُنُوا مَعَايِ وَ الْيَمْشِي عَدِيلْ يُكُونْ فِي خِدِمْتِي.
أَنَا رَفِيقْ كُلَّ الْيَخَافَوْا مِنَّكْ وَ رَفِيقْ الْيِطَبُّقُوا فَرَايْضَكْ.
وَ أَنَا سِمِعْت حِسّ شَدِيدْ جَايِ مِنْ الْعَرْش وَ قَالْ: «دَاهُو مَسْكَنْ هَنَا اللّٰهْ قَاعِدْ فِي أُسْط النَّاسْ. هُو سَاكِنْ مَعَاهُمْ وَ هُمَّنْ بِقَوْا شَعَبَهْ. اللّٰهْ ذَاتَهْ قَاعِدْ مَعَاهُمْ وَ هُو بَسْ رَبُّهُمْ.
«يَا أَبُويِ، نِدَوْر كَدَرْ النَّاسْ الْأَنْطَيْتهُمْ لَيِّ يَقْعُدُوا مَعَايِ فِي الْبَكَانْ الْأَنَا نَقْعُدْ فَوْقَهْ. أَشَانْ هِنَاكْ يِشِيفُوا الْمَجْد الْإِنْتَ أَنْطَيْتنِي. وَ دَا بِسَبَبْ مَحَبِّتَكْ لَيِّ مِنْ قُبَّالْ بِدَايَةْ الدُّنْيَا.
كَنْ نَادُمْ يِدَوْر يَخْدِمْ لَيِّ، وَاجِبْ يِتَابِعْنِي. وَ فِي الْبَكَانْ الْأَنَا نَقْعُدْ فَوْقَهْ، خَدَّامِي كُلَ يَقْعُدْ فَوْقَهْ. وَ أَيِّ نَادُمْ الْيَخْدِمْ لَيِّ، أَبُويِ يِشَرِّفَهْ.
«يَاتُو مِنْكُو يَبْقَى عَبِدْ أَمِينْ وَ فَاهِمْ؟ السِّيدَهْ يِكَلِّفَهْ فِي كُلَّ عَبِيدَهْ أَشَانْ يَنْطِيهُمْ أَكِلْ فِي الْوَكِتْ الْوَاجِبْ.
هُو يَحْقِرْ النَّاسْ الْمَبْغُوضِينْ وَ يِشَرِّفْ النَّاسْ الْمِنْ اللّٰهْ خَايْفِينْ. وَ مَا يَنْقُضْ عَهَدَهْ حَتَّى كَنْ يَبْقَى لَيَّهْ قَاسِي كُلَ.
كَنْ الصَّالِحْ يَنْجَحْ، الشَّعَبْ يَفْرَحَوْا لَاكِنْ كَنْ الْعَاصِي يَحْكِمْ، الشَّعَبْ يَقُنْتُوا.
وَكِتْ الْعَاصِيِينْ يَنْجَحَوْا، النَّاسْ يِلَّبَّدَوْا. وَكِتْ الْعَاصِيِينْ يِدَّمَّرَوْا، الصَّالِحِينْ يَكْتَرَوْا.
عَيْن اللّٰهْ تِرَاقِبْ الصَّالِحِينْ وَ هُو يَسْمَعْ صِرَاخْهُمْ.
وَ وَكِتْ مَشَيْت حَصَّلْت لَيْكُو بَكَانْ، نِقَبِّلْ نِوَدِّيكُو هِنَاكْ أَشَانْ تَقْعُدُوا مَعَايِ. وَ بِمِثِلْ دَا، تَقْعُدُوا فِي الْبَكَانْ الْأَنَا قَاعِدْ فَوْقَهْ.
وَ يِشِيلُوا حُجَارْ آخَرِينْ وَ يُخُطُّوهُمْ فِي قَدّ الْحُجَارْ الْمَرَقَوْهُمْ. وَ يِشِيلُوا تُرَابْ آخَرْ لِيِطَلُّسُوا الْبَيْت مِنْ دَاخَلْ.