5 الْيِعَيِّرْ جَارَهْ بِعَشِيرْ، أَنَا نِسَكِّتَهْ. وَ الْيِشِيفْ بِحُقْرَةْ وَ قَلْبَهْ مُتَكَبِّرْ، أَنَا مَا نَحْمَلَهْ.
أَشَانْ إِنْتَ بَسْ التِّنَجِّي الْمَظْلُومِينْ وَ تِدَلِّي رَاسْ الْمُسْتَكْبِرِينْ.
هُو مَا يِعَيِّرْ النَّاسْ وَ لَا يَخْطَا فِي جِيرَانَهْ وَ لَا يِعَيِّبْ أَهَلَهْ.
فِي نَاسْ وَاحِدِينْ نَفِسْهُمْ عَاجْبَيْهُمْ وَ يَحْقُرُوا الْآخَرِينْ.
إِنْتَ تَقْعُدْ وَ تِحَجِّي ضِدّ أَخُوكْ وَ تِعَيِّبْ وَلْد أَمَّكْ.
وَ وَصِّي الْعَجَايِزْ كُلَ أَشَانْ حَالْهِنْ تَبْقَى تَقِيَّةْ وَ مَا يَبْقَنْ قَوَّالَاتْ وَ لَا سَكَّارِيَّاتْ. خَلِّي يِعَلِّمَنْ أَخْوَاتْهِنْ كِكَّيْف يِسَوَّنْ الْخَيْر.
لَا. فِي بَدَلَهْ، أَنَا كَتَبْت لَيْكُو أَشَانْ تِكِسُّوا مِنْ أَيِّ نَادُمْ الْبُقُولْ هُو أَخُوكُو مُؤمِنْ وَ لَاكِنْ هُو زَنَّايْ وَلَّا طَمَّاعْ وَلَّا عَابِدْ أَصْنَامْ وَلَّا نَمَّامْ وَلَّا سَكَّارِي وَلَّا سَرَّاقْ. أَيْوَى، النَّادُمْ الْمِثِلْ دَا مَا تَاكُلُوا مَعَايَهْ كُلَ.
«وَ نُقُولْ لَيْكُو مِنْ النَّاسَيْن دَوْل، الرَّاجِلْ التَّانِي بَسْ قَبَّلْ فِي بَيْتَهْ وَ اللّٰهْ جَعَلَهْ صَالِحْ. أَشَانْ أَيِّ نَادُمْ الْيِسَوِّي نَفْسَهْ كَبِيرْ، اللّٰهْ يِسَوِّيهْ صَغَيَّرْ وَ النَّادُمْ الْيِسَوِّي نَفْسَهْ صَغَيَّرْ، اللّٰهْ يِسَوِّيهْ كَبِيرْ.»
هَسَّعْ دَا، أَنَا نَبُوخَدْنَصَرْ نِغَنِّي بِأُسْمَهْ وَ نَشْكُرَهْ وَ نِمَجِّدْ اللّٰهْ مَلِكْ السَّمَاوَاتْ الْكُلَّ عَمَلَهْ صَحِيحْ وَ كُلَّ دُرُوبَهْ عِنْدُهُمْ عَدَالَةْ. وَ هُو قَادِرْ يِزِلّْ الْمُسْتَكْبِرِينْ.»
الْيَكْشِفْ الْعَشِيرْ، هُو خَايِنْ. وَ الْقَوَّالْ، مَا تِرَافِقَهْ.
وَ فِي لُبِّكِ، فِيَّهْ نَاسْ الْيَنْقُلُوا الْكَلَامْ لِيَكْتُلُوا دِمَّةْ. وَ فِيكِ، يَاكُلُوا مِنْ ضَحَايَا الْأَصْنَامْ فِي رُوسَيْ الْجِبَالْ. وَ فِي أُسُطْكِ، يِسَوُّوا فِعِلْ شَيْن.
الْإِنْسَانْ الْفَشَّارْ، يِدَلِّي رَاسَهْ وَ النَّادُمْ الْمُسْتَكْبِرْ، يِدَنْقِرْ. وَ فِي الْيَوْم دَا، اللّٰهْ وِحَيْدَهْ بَسْ يِعَظُّمُوهْ.
الزَّقَّايْ التَّجِي مِنْ الْوَطِي تِجِيبْ الْمَطَرْ وَ اللِّسَانْ الْيَكْشِفْ السِّرّ يِجِيبْ الْخَطَرْ.
الْيِلَبِّدْ كَرَاهِيّتَهْ كَدَّابْ وَ الْيَقْطَعْ النَّاسْ مَطْمُوسْ.
اللّٰهْ قَاعِدْ فِي الْعَالِي وَ يِشِيفْ الْمِسْكِينْ وَ مِنْ بَعِيدْ، يَعَرِفْ الْمُسْتَكْبِرْ.»
«مَا تِكَلُّمُوا بِإِسْتِكْبَارْ زِيَادَةْ وَ مَا تَمُرْقُوا كَلَامْ بَلَا أَدَبْ. أَشَانْ اللّٰهْ هُو الْإِلٰـهْ الْعَالِمْ بِكُلَّ شَيّءْ وَ يَوْزِنْ أَعْمَالْ النَّاسْ فِي الْمِيزَانْ.
مَا تَنْقُلُوا الْكَلَامْ أَمْبَيْنَاتْ شَعَبْكُو. بِكِدِبْ، مَا تَتْهَمَوْا جِيرَانْكُو بِجَرِيمَةْ التِّدَفِّقْ دَمَّهْ. وَ أَنَا بَسْ اللّٰهْ.
«مَا تَنْقُلْ الْقُوَالَةْ بَيْن النَّاسْ. مَا تَشْهَدْ بِكِدِبْ أَشَانْ تَنْصُرْ الْخَاطِي.
«مَا تَشْهَدْ بِكِدِبْ فِي أَيِّ وَاحِدْ مِنْ جِيرَانَكْ.
وَ نَفْس الشَّيّءْ لِعَوِينْهُمْ. وَاجِبْ مَرِةْ الْمُعَاوِنْ تَبْقَى مُحْتَرَمَةْ وَ مَا قَوَّالَةْ لَاكِنْ عَاقْلَةْ وَ أَمِينَةْ فِي كُلِّ شَيّءْ.
الْعَيْن الْقَوِيَّةْ وَ الْقَلِبْ الْمُتَكَبِّرْ وَ شَرَفْ الْعَاصِيِينْ، هُمَّنْ دَوْل كُلُّهُمْ ذُنُوبْ.