4 الْقَلِبْ الْأَزْرَقْ يِبَعِّدْ مِنِّي وَ أَنَا مَا نِدَوْر نَعَرِفْ الْفَسَالَةْ.
اللّٰهْ حَرَّمْ لِلنَّاسْ الْقَلِبْ الْأَزْرَقْ وَ لَاكِنْ رِضِي بِالدَّرِبْ الْعَدِيلْ.
لَاكِنْ الْأَسَاسْ الْقَوِي الْاللّٰهْ خَطَّاهْ قَاعِدْ ثَابِتْ وَ هُو خَطَّ فَوْقَهْ خِتِمْ وَ دَا الْكَلَامْ الْمَكْتُوبْ فِي الْكِتَابْ الْبُقُولْ: <اللّٰهْ يَعَرِفْ نَاسَهْ> وَ بَتَّانْ: <وَاجِبْ أَيِّ نَادُمْ الْيِكَرِّمْ أُسُمْ اللّٰهْ يِخَلِّي مِنَّهْ الْفَسَالَةْ مَرَّةْ وَاحِدْ.>
وَ لَاكِنْ نِأَوْرِيهُمْ بِكَلَامْ وَاضِحْ وَ نُقُولْ: ‹أَبَداً مَا عِرِفْتُكُو! يَلَّا! كِسُّوا مِنِّي بَعِيدْ! خِدْمِتْكُو دِي شَرّ بَسْ.›
مَا تِرَافِقْ الدَّايْماً زَعْلَانْ وَ مَا تَمْشِي مَعَ الْغَضْبَانْ
خَلُّوا مِنْكُو الْجَهَلْ وَ تَحْيَوْا وَ شِيلُوا الدَّرِبْ الْيَنْطِيكُو فِهِمْ.»
الْيَخَافْ مِنْ اللّٰهْ، يَكْرَهْ الْفَسَالَةْ. وَ أَنَا كُلَ نَكْرَهْ الْكُلُوفِيَّةْ وَ الْإِسْتِكْبَارْ وَ دَرِبْ الْفَسَالَةْ وَ الْخَشُمْ الْكَدَّابْ.
بَعُّدُوا مِنِّي، يَا الْفَسْلِينْ، أَشَانْ نَحْفَضْ قَوَانِينْ إِلٰـهِي!
أَشَانْ الْفَسَادْ، اللّٰهْ حَرَّمَهْ وَ لَاكِنْ النَّادُمْ الْعَدِيلْ، اللّٰهْ يَنْطِيهْ سِرَّهْ.
كِسُّوا مِنِّي بَعِيدْ، إِنْتُو كُلُّكُو التِّسَوُّوا الظُّلُمْ أَشَانْ اللّٰهْ سِمِعْ بَكِيِّ!
وَ أَنَا دَا، الْأَخْوَانْ دَلَّوْنِي بِشَبَكَةْ مِنْ شُبَّاكْ وَاحِدْ الْقَاعِدْ فِي دُرْدُرْ الْمَدِينَةْ وَ مِثِلْ دَا بَسْ نِجِيتْ مِنَّهْ.
أَنَا مَا مَشَيْت قَعَدْ مَعَ الْمَا نَافْعِينْ وَ لَا دَخَلْت مَعَ الْمُنَافِقِينْ.
أَنَا كِرِهْت جَمَاعَةْ الْيِسَوُّوا الْفَسَالَةْ وَ مَا قَعَدْت مَعَ الْعَاصِيِينْ.
الصَّالِحِينْ يِحَرُّمُوا الظُّلُمْ وَ الْعَاصِيِينْ يِحَرُّمُوا الدَّرِبْ الْعَدِيلْ.