5 وَ مِثِلْ دَا، الْهَوَانِينْ مَا يُقُولُوا شَيّءْ قِدَّامْ الشَّرِيعَةْ وَ الْمُذْنِبِينْ مَا يَقْعُدُوا مَعَ مُجْتَمَعْ الصَّالِحِينْ.
الْمُتَكَبِّرِينْ مَا يَقِيفُوا فِي حَضَرَتَكْ وَ إِنْتَ تَكْرَهْ كُلَّ الْيِسَوُّوا الظُّلُمْ.
«وَ النَّاسْ دَوْل يِنْدَسَّوْا فِي الْعِقَابْ الْأَبَدِي وَ الصَّالِحِينْ كَمَانْ يِنْدَسَّوْا فِي الْحَيَاةْ الْأَبَدِيَّةْ.»
وَ بِمِثِلْ دَا، تِشِيفُوا مِنْ جَدِيدْ الْفَرَقَةْ بَيْن الصَّالِحْ وَ الْعَاصِي وَ بَيْن الْيَعَبُدْ الرَّبّ وَ الْمَا يَعَبُدَهْ.»
«وَ بَتَّانْ، يِحَجِّي لِلنَّاسْ الْقَاعِدِينْ فِي نُصَّهْ الْإِسْرَايْ وَ يُقُولْ: ‹كِسُّوا بَعِيدْ مِنِّي، إِنْتُو الْمَلْعُونِينْ! أَمْشُوا فِي النَّارْ الْأَبَدِيَّةْ الْاللّٰهْ جَهَّزَاهَا لِإِبْلِيسْ وَ خَدَّامِينَهْ.
أَبْقَوْا دَايْماً وَاعِيِّينْ وَ أَسْأَلَوْا قُدْرَةْ مِنْ اللّٰهْ أَشَانْ تَنْجَوْا مِنْ كُلَّ الْأَشْيَاءْ الْيَبْقَوْا دَوْل وَ فِي الأَخِيرْ تَقِيفُوا قِدَّامْ إِبْن الْإِنْسَانْ.»
وَ كُلَّ النَّاسْ مِنْ أَيِّ بَلَدْ يِلِمُّوا قِدَّامَهْ وَ هُو يِفَرِّقْهُمْ مِثِلْ الرَّاعِي يِفَرِّقْ غَنَمَهْ، الْكُبْشَانْ مِنْ التُّيُوسْ.
وَ يَبْقَى مِثِلْ دَا فِي كُمَالَةْ الدُّنْيَا. الْمَلَائِكَةْ يَجُوا وَ يَمُرْقُوا النَّاسْ الْفَسْلِينْ مِنْ أُسْط النَّاسْ الصَّالِحِينْ
أَشَانْ يِشَارِعْ كُلَّ النَّاسْ وَ يِعَاقِبْ كُلَّ الْفَسْلِينْ فِي أَيِّ فَسَالَةْ السَّوَّوْهَا. وَ هُو يِعَاقِبْ الْمُذْنِبِينْ الْفَسْلِينْ فِي أَيِّ كَلَامْ الْفَسِلْ الْحَجَّوْه فِي اللّٰهْ.»
مَا تِلِمِّنِي مَعَ الْمُذْنِبِينْ وَ مَا تَرْبُطْنِي مَعَ كَتَّالِينْ الدِّمَمْ،
اللّٰهْ عَرَّفْ نَفْسَهْ وَ سَوَّى الْعَدَالَةْ. وَ كَرَبْ الْعَاصِي فِي شَرَكَهْ الْهُو ذَاتَهْ كَجَّاهْ. لِيِغَنُّوهْ بِهُدُوءْ. وَقْفَةْ.
يَاتُو عِنْدَهْ حَقّ يَطْلَعْ جَبَلْ اللّٰهْ؟ وَ يَاتُو يَقِيفْ فِي بَكَانَهْ الْمُقَدَّسْ؟