4 وَ لَاكِنْ النَّاسْ الْهَوَانِينْ مَا مِثِلْ دَا. هُمَّنْ مِثِلْ الْأُتَّابْ التِّشِيلَهْ الرِّيحْ.
هَلْ هُمَّنْ بِقَوْا مِثِلْ تِبِنْ الشَّايْلَةْ الرِّيحْ وَلَّا مِثِلْ الْقَشّ الشَّايْلَةْ أَمْ زَوْبَعَانَةْ؟ أَبَداً!
وَ عِنْدَهْ طَبَقْ فِي إِيدَيْنَهْ لِيِغَرْبِلْكُو مِثِلْ الْغَلَّةْ. وَ يِلِمّ غَلِّتَهْ مِنْ الْمَدَقّ وَ يُصُبَّهَا فِي دَبَنْقِتَهْ. وَ لَاكِنْ الْأُتَّابْ يُتُشَّهْ فِي النَّارْ الْمَا تُمُوتْ أَبَداً.»
خَلِّي يَبْقَوْا مِثِلْ أُتَّابْ فِي أُسْط الرِّيحْ وَكِتْ مَلَكْ اللّٰهْ يِطَارِدْهُمْ!
وَ حَرَكَةْ الشُّعُوبْ مِثِلْ حَرَكَةْ أَلْمِي الْكَتِيرْ. وَكِتْ الرَّبّ يُقُمّ ضِدُّهُمْ، هُمَّنْ يِعَرُّدُوا بَعِيدْ، مَطْرُودِينْ مِثِلْ أُتَّابْ قِدَّامْ رِيحْ مِنْ الْجِبَالْ وَ مِثِلْ حَسْكَنِيتْ قِدَّامْ أَمْ زَوْبَعَانَةْ.
وَ بِسَبَبْ دَا، هُمَّنْ يَبْقَوْا مِثِلْ سَحَابْ الْفَجُرْ الْيُفُوتْ وَ مِثِلْ كَرَنْج الصَّبَاحْ الْمَا يِطَوِّلْ. يَبْقَوْا مِثِلْ أُتَّابْ الْمَدَقّ التِّشِيلَهْ الرِّيحْ وَ مِثِلْ الدُّخَّانْ الْيَمْرُقْ مِنْ الشُّبَّاكْ.
وَ لَاكِنْ فِي رَمْشَةْ عَيْن بَسْ، عُدْوَانْكِ الْكَتِيرِينْ يَبْقَوْا مِثِلْ الدَّقِيقْ الْمَرْحُوكْ. أَيْوَى، سِيَادْ الْعُنُفْ الْكَتِيرِينْ يَبْقَوْا مِثِلْ الْأُتَّابْ الشَّايْلَةْ الرِّيحْ.
وَ يُكُونْ مِثِلْ دَا، لِكُلَّ الْيَنْسَوْا دَرِبْ الرَّبّ. أَيْوَى، عَشَمْ الْكَافِرْ يِنْقَطِعْ.
وَ لَاكِنْ هُو فَاتْ وَ بِقِي مَا فِيهْ وَ أَنَا فَتَّشْتَهْ وَ مَا لِقِيتَهْ.
أَنَا نِشَتِّتْكُو مِثِلْ الْقَشّ الشَّايْلَةْ الرِّيحْ فِي الصَّحَرَاء.