5 خَلِّي رُوحْكُو تَبْقَى طَوِيلَةْ قِدَّامْ أَيِّ نَادُمْ. رَبِّنَا عِيسَى قَرِيبْ.
«وَ فِي شَانْ دَا، نُقُولْ لَيْكُو مَا تِهِمُّوا لِحَيَاتْكُو فِي شَانْ الْأَكِلْ وَ الشَّرَابْ وَ مَا تِهِمُّوا لِجِلِدْكُو فِي شَانْ الْخُلْقَانْ. الْحَيَاةْ مَا أَخَيْر مِنْ الْأَكِلْ وَلَّا؟ وَ الْجِلِدْ مَا أَخَيْر مِنْ الْخُلْقَانْ وَلَّا؟
وَ خَلِّي مَا يُقُولُوا كَلَامْ فَسِلْ فِي أَيِّ نَادُمْ وَ لَا يِهَارُجُوا. وَ خَلِّي يِحَجُّوا بِنَفَسْ بَارِدْ وَ بِأَدَبْ مَعَ كُلَّ النَّاسْ.
أَشَانْ فِي الْكِتَابْ، اللّٰهْ قَالْ: <الْوَكِتْ الْفَضَّلْ شِيَّةْ بَسْ أَشَانْ الْجَايِ يَجِي وَ يَجِي بَلَا تَأخِيرْ.
كُمَالَةْ كُلَّ شَيّءْ قَرِيبْ. أَشَانْ دَا، خُطُّوا بَالْكُو وَ أَقْعُدُوا ثَابْتِينْ دَايْماً أَشَانْ تَقْدَرَوْا تِصَلُّوا فِي أَيِّ وَكِتْ.
كَنْ وَدَّيْتُوا أَخُوكُو فِي الْمَحْكَمَةْ، إِنْتُو فَشَلْتُوا خَلَاصْ. أَخَيْر تَقْبَلَوْا الظُّلُمْ وَ تَصْبُرُوا فَوْقَهْ. أَخَيْر تِخَلُّوا نَادُمْ يَسْرِقْ مِنْكُو.
خَلِّي دَايْماً نِلِمُّوا وَ مَا نِتَابُعُوا عَادَاتْ النَّاسْ الْوَاحِدِينْ الْمَا يِدَوْرُوا يِلِمُّوا. تَعَرْفُوا كَدَرْ يَوْم جَيَّةْ الْمَسِيحْ قَرَّبْ وَ أَشَانْ دَا، أَشَّاجَعَوْا بِزِيَادَةْ.
«وَ دَاهُو أَنَا عِيسَى جَايِ قَرِيبْ. وَ مَبْرُوكْ لِلنَّادُمْ الْيِتَابِعْ الْكَلَامْ النَّزَلْ فِي الْكِتَابْ دَا.»
أَشَانْ دَا، كَنْ اللَّحَمْ النَّاكُلَهْ يَمْرُقْ أَخُويِ مِنْ الدَّرِبْ، أَنَا أَبَداً مَا نَاكُلْ اللَّحَمْ بَتَّانْ. أَشَانْ مَا نِدَوْر أَخُويِ يَمْرُقْ مِنْ الدَّرِبْ بِسَبَبِي أَنَا.
«مَا تِهِمُّوا لِكَلَامْ هَنَا أَمْبَاكِرْ. أَمْبَاكِرْ ذَاتَهْ يِهِمّ لِنَفْسَهْ. تَعَبْ هَنَا يَوْم وَاحِدْ يَكْفِي لِيَوْم وَاحِدْ.»
وَ عِيسَى الْقَاعِدْ يَشْهَدْ لِكُلَّ الْكَلَامْ دَا قَاعِدْ يُقُولْ: «أَكِيدْ، نَجِي قَرِيبْ.» آمِينْ، يَا رَبِّنَا عِيسَى، تَعَالْ.
وَ رُوحْ الْمَسِيحْ الْقَاعِدْ فِيهُمْ وَصَّفْ لَيْهُمْ مِنْ أَوَّلْ تَعَبْ الْمَسِيحْ وَ دَخُولَهْ فِي الْمَجْد الْبِقِي بَعَدْ التَّعَبْ. وَ سَأَلَوْا أَشَانْ يَعَرْفُوا الْأَشْيَاءْ دَوْل يَجُوا مَتَى وَ كِكَّيْف.
وَ نَعَرْفُوا كَنْ نَادُمْ رِيَاضِي، هُو يِثَبِّتْ نَفْسَهْ فِي أَيِّ حَالْ وَ يِجَاهِدْ. وَ الْجَائِزَةْ الْهُو يِدَوْر يَلْقَاهَا دِي، هِي تَتْلَفْ عَجَلَةْ. لَاكِنْ أَنِحْنَ نِجَاهُدُوا أَشَانْ نَلْقَوْا الْجَائِزَةْ الْأَبَداً مَا تَتْلَفْ.
أَشَانْ مَا تِبَرْجُلُوا بِسُهُولَةْ كَنْ نَادُمْ يُقُولْ يَوْم الرَّبّ جَاءْ خَلَاصْ. وَ مَا تِخَلُّوا كَلَامَهْ يِبَرْجِلْ فِكِرْكُو. مَا تِصَدُّقُوا بِكَلَامْ مِثِلْ دَا، كَنْ جَاءْ بِرُؤْيَةْ أَوْ مِنْ خَبَرْ وَاحِدْ أَوْ بِمَكْتُوبْ يُقُولُوا جَايِ مِنِّنَا.
«خُطُّوا بَالْكُو فِي نُفُوسْكُو. أَشَانْ كَنْ تِخَلُّوا قُلُوبْكُو يِنْشَغْلُوا بِالسَّفَاهَةْ وَ السَّكَرْ وَ كَنْ تِنْشَغْلُوا بِهُمُومْ الدُّنْيَا، الْيَوْم دَا يَجِي فَجْأَةً
كَنْ أَيِّ نَادُمْ مَا يِحِبّ رَبِّنَا عِيسَى، خَلِّي اللّٰهْ يَلْعَنَهْ. يَا رَبِّنَا، تَعَالْ!
أَنَا بَسْ بُولُسْ الْيُقُولُوا فَوْقِي أَنَا نِمَسْكِنْ نَفْسِي وَكِتْ أَنَا قَاعِدْ مَعَاكُو وَ لَاكِنْ كَلَامِي حَارّ وَكِتْ أَنَا غَايِبْ مِنْكُو. وَ أَنَا نِحَنِّسْكُو بِخَيْر الْمَسِيحْ وَ مَحَنِّتَهْ.