9 أَشَانْ دَا، اللّٰهْ رَفَعَهْ فَوْق مَرَّةْ وَاحِدْ وَ أَنْطَاهْ أُسُمْ عَالِي مِنْ كُلَّ الْأَسَامَيْ
وَ عِنْدَهْ أُسُمْ مَكْتُوبْ فِي خَلَقَهْ وَ فِي دَارِجْتَهْ وَ الْأُسُمْ دَا، هُو مَلِكْ الْمُلُوكْ وَ رَبّ الْأَرْبَابْ.
وَ عِيسَى جَاءْ وَ حَجَّى لَيْهُمْ وَ قَالْ: «اللّٰهْ أَنْطَانِي كُلَّ السُّلْطَةْ فِي السَّمَاءْ وَ فِي الْأَرْض.
وَ الْمَسِيحْ هُو الْمَشَى فَوْق فِي السَّمَاوَاتْ وَ هَسَّعْ قَاعِدْ جَنْب اللّٰهْ فِي نُصَّهْ الزَّيْنَايْ. وَ تِحْتَهْ الْمَلَائِكَةْ وَ حُكَّامْ وَ كُبَارَاتْ الْأَرْوَاحْ.
لَاكِنْ النِّشِيفُوهْ، هُو عِيسَى. وَ عِيسَى دَا، اللّٰهْ نَزَّلَهْ تِحِتْ مِنْ الْمَلَائِكَةْ لِمُدَّةْ قِصَيْرَةْ وَ بَعَدْ دَا، اللّٰهْ أَنْطَاهْ عَظَمَةْ وَ شَرَفْ بِسَبَبْ تَعَبَهْ وَ مَوْتَهْ. أَشَانْ بِرَحْمَةْ اللّٰهْ، عِيسَى دَاقْ الْمَوْت فِي شَانْ كُلَّ النَّاسْ.
«دَاهُو عَبْدِي يَنْجَحْ وَ يِنْرَفِعْ وَ يَبْقَى عَالِي وَ يَلْقَى شَرَفْ مَرَّةْ وَاحِدْ.
وَ كَلَّمَوْا بِحِسّ شَدِيدْ وَ قَالَوْا: «الْحَمَلْ الدَّبَحَوْه وَاجِبْ لَيَّهْ هُو بَسْ الْقُدْرَةْ وَ الْمَالْ وَ الْعِلِمْ وَ الْقُوَّةْ وَ الْإِكْرَامْ وَ الْمَجْد وَ الشُّكُرْ.»
وَ أَنْطَوْا لِإِبْن الْإِنْسَانْ دَا سُلْطَةْ وَ مَجْد وَ مُلُكْ أَشَانْ يَعَبُدُوهْ كُلَّ النَّاسْ مِنْ الشُّعُوبْ وَ الْأُمَمْ وَ اللُّغَّاتْ. وَ سُلْطِتَهْ هِي سُلْطَةْ دَايْمَةْ وَ مَمْلَكَتَهْ أَبَداً مَا تِدَّمَّرْ.
وَ اللّٰهْ أَنْطَاهْ دَرَجَةْ كَبِيرَةْ زِيَادَةْ مِنْ الْمَلَائِكَةْ مِثِلْ الْأُسُمْ الْاللّٰهْ أَنْطَاهْ لَيَّهْ أَفْضَلْ زِيَادَةْ مِنْ أَسَامَيْهُمْ.
أَنَا نِسَوِّيهْ وَلْد الْبِكِرْ وَ هُو يُكُونْ عَالِي مِنْ مُلُوكْ الْأَرْض.
خَلِّي نُخُطُّوا عُيُونَّا فِي عِيسَى الْفَتَحْ لَيْنَا دَرِبْ الْإِيمَانْ وَ كَمَّلَهْ. مِنْ بَعِيدْ، هُو شَافْ الْفَرَحْ الْقَاعِدْ قِدَّامَهْ وَ حِمِلْ تَعَبْ الصَّلِيبْ وَ مَا فَكَّرْ فِي الْعَيْب الْخَطَّوْه فَوْقَهْ. وَ هَسَّعْ، هُو قَاعِدْ جَنْب عَرْش اللّٰهْ فِي نُصَّهْ الزَّيْنَايْ.
وَ فِي شَانْ دَا، نَنْطِيهْ قِسِمْ مَعَ نَاسْ كَتِيرِينْ وَ يَلْقَى قِسِمْ الْغَنِيمَةْ مَعَ نَاسْ شُدَادْ. أَشَانْ هُو أَنْطَى نَفْسَهْ لِلْمَوْت وَ حَسَبَوْه مَعَ الْعَاصِيِينْ. لَاكِنْ هُو حِمِلْ ذَنِبْ الْكَتِيرِينْ وَ دَافَعْ لِلْعَاصِيِينْ.
اللّٰهْ حَجَّى لِسِيدِي الْمَلِكْ وَ قَالْ: «أَقْعُدْ بِنُصِّي الزَّيْنَايْ لَحَدِّي نُخُطّ عُدْوَانَكْ تِحِتْ رِجِلَيْنَكْ.»
وَ هَسَّعْ، يَا أَبُويِ، أَنْطِينِي مَجْد فِي جَنْبَكْ وَ دَا نَفْس الْمَجْد الْعِنْدِي جَنْبَكْ قَبُلْ بِدَايَةْ الدُّنْيَا.
يَا اللّٰهْ! صَحِيحْ سِيدِي الْمَلِكْ قَاعِدْ بِإِيدَكْ الزَّيْنَةْ. وَ بَيْدَا، هُو يِدَمِّرْ مُلُوكْ فِي يَوْم غَضَبَهْ.
وَ أَيِّ نَادُمْ الْيِنَّصِرْ، أَنَا نَنْطِيهْ إِذِنْ أَشَانْ يَقْعُدْ مَعَايِ فِي عَرْشِي. أَيْوَى، هُو يِسَوِّي مِثِلْ أَنَا ذَاتِي أَنَّصَرْت وَ قَعَدْت مَعَ أَبُويِ اللّٰهْ فِي عَرْشَهْ.
أَبُويِ اللّٰهْ وَكَّلَانِي بِكُلَّ شَيّءْ. مَا فِي نَادُمْ الْيَعَرِفْ إِبْن اللّٰهْ. إِلَّا أَبُوهْ يَعَرْفَهْ. وَ مَا فِي نَادُمْ الْيَعَرِفْ اللّٰهْ إِلَّا إِبْن اللّٰهْ وَ النَّادُمْ الْإِبْن اللّٰهْ يِدَوْر يِوَصِّفْ لَيَّهْ أَبُوهْ.»
وَ يِكَبِّرْ سُلْطِتَهْ وَ سَلَامْ بَلَا حَدّ فِي كُرْسِي الْمُلُكْ هَنَا دَاوُدْ. وَ مَمْلَكَتَهْ تَثْبِتْ وَ تَبْقَى قَوِيَّةْ فِي الْحَقّ وَ الْعَدَالَةْ مِنْ الْيَوْم وَ إِلَى الْأَبَدْ. وَ بِمَحَبِّتَهْ الشَّدِيدَةْ، اللّٰهْ الْقَادِرْ يِسَوِّي الشَّيّءْ دَا.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «أَشَانْ هُو مُنْرَبِطْ فَوْقِي، أَنَا نِنَجِّيهْ وَ نُخُطَّهْ فِي بَكَانْ الْعِنْدَهْ أَمِنْ أَشَانْ هُو عِرِفْ أُسْمِي.
وَ أَنَا شِفْت الْمَلَكْ السَّابِعْ ضَرَبْ الْبُرُنْجِي الْعِنْدَهْ. وَ فِي السَّمَاوَاتْ، أَصْوَاتْ شُدَادْ أَنْسَمَعَوْا وَ قَالَوْا: «خَلَاصْ، مَمْلَكَةْ الدُّنْيَا بِقَتْ مَمْلَكَةْ هَنَا رَبِّنَا اللّٰهْ وَ هَنَا الْمَسِيحْ الْاللّٰهْ عَزَلَهْ. وَ هُو يَمْلُكْهَا دَايْماً وَ إِلَى الْأَبَدْ.»
وَ مِنْ عِيسَى الْمَسِيحْ الشَّاهِدْ الصَّادِقْ وَ هُو أَوَّلْ نَادُمْ الْبَعَثْ مِنْ أُسْط الْمَيْتِينْ وَ هُو مَلِكْ فِي كُلَّ مُلُوكْ الْأَرْض. وَ دَاهُو الْقَاعِدْ يِحِبِّنَا وَ فَدَانَا مِنْ ذُنُوبْنَا بِدَمَّهْ الدَّفَّقْ فِي شَانَّا.
أَنِحْنَ مَوْجُودِينْ وَكِتْ اللّٰهْ أَبُوهْ أَنْطَاهْ شَرَفْ وَ مَجْد، وَكِتْ الْحِسّ جَاءْ لَيَّهْ مِنْ الْمَجِيدْ وَ الْعَظِيمْ وَ قَالْ: «دَا بَسْ إِبْنِي النِّحِبَّهْ. وَ أَنَا فَرْحَانْ بَيَّهْ بِلْحَيْن.»
هُو بَسْ رَاسْ الْجِسِمْ وَ الْجِسِمْ هُو أُمَّةْ الْمَسِيحْ. وَ هُو الْبِدَايَةْ وَ أَوَّلْ نَادُمْ الْبَعَثْ مِنْ أُسْط الْمَيْتِينْ. وَ اللّٰهْ سَوَّى مِثِلْ دَا أَشَانْ إِبْنَهْ يَبْقَى الْأَوَّلْ فِي كُلِّ شَيّءْ.
وَ لَاكِنْ اللّٰهْ قَعَّدَهْ بِنُصَّهْ الزَّيْنَايْ وَ جَعَلَهْ مَلِكْ وَ مُنَجِّي. وَ بَيْدَا، أَنْطَى فُرْصَةْ لِبَنِي إِسْرَائِيلْ أَشَانْ يُتُوبُوا وَ هُو يَغْفِرْ لَيْهُمْ ذُنُوبْهُمْ.
وَ عِيسَى يَعَرِفْ كَدَرْ هُو جَاءْ مِنْ اللّٰهْ وَ يِقَبِّلْ لِلّٰهْ وَ يَعَرِفْ كَدَرْ أَبُوهْ أَنْطَاهْ قُدْرَةْ فِي كُلَّ شَيّءْ.
«أَبُويِ اللّٰهْ وَكَّلَانِي بِكُلَّ شَيّءْ. مَا فِي نَادُمْ الْيَعَرِفْ إِبْن اللّٰهْ إِلَّا أَبُوهْ. وَ مَا فِي نَادُمْ الْيَعَرِفْ اللّٰهْ، إِلَّا إِبْن اللّٰهْ وَ النَّادُمْ الْإِبْن اللّٰهْ يِدَوْر يِوَصِّفْ لَيَّهْ أَبُوهْ.
إِنْتَ وَ الْمَرَةْ تَبْقَوْا عُدْوَانْ وَ ذُرِّيّتَكْ وَ ذُرِّيِّتْهَا يَبْقَوْا عُدْوَانْ. وَ وَاحِدْ مِنْهُمْ يِكَسِّرْ رَاسَكْ وَ إِنْتَ تِعَضِّيهْ فِي كَعَبَهْ.»
أَنَا مَا نَقْعُدْ فِي الدُّنْيَا لَاكِنْ هُمَّنْ قَاعِدِينْ فِي الدُّنْيَا وَ أَنَا نَمْشِي لَيْك. يَا أَبُويِ الْقُدُّوسْ، أَحْفَضْهُمْ بِأُسْمَكْ الْأَنْطَيْتنِي، أَشَانْ هُمَّنْ يَبْقَوْا وَاحِدْ مِثِلْ إِنْتَ وَ أَنَا وَاحِدْ.
وَكِتْ أَنَا قَاعِدْ مَعَاهُمْ أَنَا حَفَضْتُهُمْ بِأُسْمَكْ، الْأُسُمْ الْإِنْتَ أَنْطَيْتنِي. أَنَا حَرَسْتُهُمْ وَ مَا فِي نَادُمْ مِنْهُمْ هِلِكْ، إِلَّا النَّادُمْ اللَّابُدَّ يَهْلَكْ أَشَانْ الْكَلَامْ الْمَكْتُوبْ فِي الْكِتَابْ يِتِمّ.
وَ دَاهُو هَدَفْ اللّٰهْ. فِي الْوَكِتْ الْهُو حَدَّدَهْ، هُو يِدَوْر يِلِمّ كُلَّ شَيّءْ الْفِي السَّمَاوَاتْ وَ كُلَّ شَيّءْ الْفِي الْأَرْض وَ يُخُطُّهُمْ تِحِتْ رَئِيسْ وَاحِدْ وَ هُو الْمَسِيحْ.
وَ مِثِلْ دَا، أُسُمْ الرَّبّ عِيسَى يَبْقَى مَجِيدْ مَرَّةْ وَاحِدْ فِي أُسُطْكُو وَ إِنْتُو كُلَ تِشَارُكُوا فِي مَجْدَهْ بِسَبَبْ الرَّحْمَةْ اللِّقِيتُوهَا مِنْ اللّٰهْ وَ رَبِّنَا عِيسَى الْمَسِيحْ.
إِنْتَ تِحِبّ الْعَدَالَةْ وَ تَكْرَهْ الظُّلُمْ. أَشَانْ دَا، اللّٰهْ إِلٰـهَكْ عَزَلَكْ إِنْتَ بَسْ مِنْ رُفْقَانَكْ وَ مَسَحَكْ بِدِهِنْ السُّرُورْ.>
هُمَّنْ قَمَّوْا مِنْ هِنِي أَشَانْ يَخْدُمُوا فِي شَانْ أُسُمْ الْمَسِيحْ وَ مَا يَقْبَلَوْا شَيّءْ مِنْ النَّاسْ الْمَا مُؤمِنِينْ.