8 وَ اللّٰهْ يَشْهَدْ لَيِّ، أَنَا قَرْمَانْ بِلْحَيْن لَيْكُو كُلُّكُو بِمَحَبَّةْ الْمَسِيحْ عِيسَى.
يَا أَخْوَانِي النِّحِبُّكُو، أَنَا مُشْتَاقْ لَيْكُو كَتِيرْ وَ نَفْرَحْ بَيْكُو وَ فِي شَانْكُو إِنْتُو، نَرْفَعْ رَاسِي فَوْق. يَا الْمَحْبُوبِينْ، أَقْعُدُوا ثَابْتِينْ فِي رَبِّنَا عِيسَى.
وَ اللّٰهْ النَّعَبُدَهْ بِكُلَّ رُوحِي فِي بَلِّغِينْ بِشَارَةْ إِبْنَهْ، هُو شَاهِدْ لَيِّ كَدَرْ أَنَا قَاعِدْ نِفَكِّرْ فَوْقكُو دَايْماً وَ نَدْعِي لَيْكُو
نِفَكِّرْ فِي دُمُوعَكْ وَ نَقْرَمْ لَيْك. نِدَوْر نِشِيفَكْ بَتَّانْ أَشَانْ نِنْمَلِي بِالْفَرْحَةْ.
أَنِحْنَ قَاعِدِينْ نِحِنُّوا فَوْقكُو وَ أَشَانْ دَا، دَوَّرْنَا نَنْطُوكُو بِشَارَةْ اللّٰهْ. وَ زِيَادَةْ مِنْ دَا، دَوَّرْنَا نَنْطُوكُو نُفُوسْنَا أَشَانْ نِحِبُّوكُو بِلْحَيْن.
نُقُولْ لَيْكُو الْحَقّ بِأُسُمْ الْمَسِيحْ وَ كَلَامِي مَا كِدِبْ. وَ قَلْبِي يَشْهَدْ لَيِّ مَعَ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ كَدَرْ كَلَامِي صَحِيحْ.
وَ أَنَا قَاعِدْ نِقَبِّلَهْ لَيْك مَعَ الْجَوَابْ دَا وَ دَا قَاسِي لَيِّ أَشَانْ نَقْرَمْ لَيَّهْ بِلْحَيْن.
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: «وَ قَبِيلَةْ أَفْرَايِمْ مِثِلْ وِلَيْدِي النِّرِيدَهْ وَ هُو بَسْ الْيِجِيبْ لَيِّ الْفَرَحْ. وَ كَنْ قَرَّرْت ضِدَّهْ كُلَ، نِفَكِّرْ فَوْقَهْ بَتَّانْ. وَ مِثِلْ أَبُو، قَلْبِي شَغَّالْ بَيَّهْ هُو وَ نَرْحَمَهْ دَايْماً.»
وَ نِدَوْر إِنْتُو تَعَرْفُوا كَدَرْ أَنَا قَاعِدْ نِجَاهِدْ بِلْحَيْن فِي شَانْكُو وَ فِي شَانْ الْأَخْوَانْ الْقَاعِدِينْ فِي حِلَّةْ لَاوْدِكِيَّةْ وَ كُلَّ الْأَخْوَانْ الْآخَرِينْ الْيَوْم وَاحِدْ مَا شَافَوْنِي.
يَا عِيَالِي النِّحِبُّكُو، أَنَا بِقِيتْ مِثِلْ أَمُّكُو الْقَاعِدَةْ نَلْدَاكُو مَرَّةْ تَانِيَةْ. أَنَا قَاعِدْ نَتْعَبْ فِي الطَّلَقَةْ لَحَدِّي تَبْقَوْا ثَابْتِينْ فِي الْمَسِيحْ.
وَ كُلَّ الْكَلَامْ الْكَتَبْتَهْ لَيْكُو دَا صَحِيحْ. وَ اللّٰهْ يَعَرْفَهْ.
وَ هُو قَاعِدْ يِفَكِّرْ فِيكُو وَ بِكِكَّيْف إِنْتُو كُلُّكُو سِمِعْتُوا كَلَامَهْ. وَ كَرَبْتُوهْ عَدِيلْ وَ كَرَّمْتُوهْ تَمَامْ وَ خَلَاصْ، هُو يِحِبُّكُو كَتِيرْ.
أَنِحْنَ مَا سَدَّيْنَا لَيْكُو الدَّرِبْ وَ لَاكِنْ إِنْتُو بَسْ سَدَّيْتُوا لَيْنَا دَرِبْكُو.
وَ رَبِّنَا اللّٰهْ حَنُونْ وَ يِرَيِّسْنَا بِرَحْمَتَهْ. أَشَانْ دَا، نُورْ اللّٰهْ يُقُمّ يِضَوِّي فَوْقنَا مِنْ السَّمَاءْ.
يَا اللّٰهْ! شِيفْ مِنْ السَّمَاوَاتْ وَ أَنْظُرْ مِنْ مَسْكَنَكْ الْمُقَدَّسْ الْعَظِيمْ. وَيْن مَحَبِّتَكْ الشَّدِيدَةْ؟ وَ وَيْن قُدُرْتَكْ؟ أَنِحْنَ مَا نِحِسُّوا بِمَحَنِّتَكْ وَ لَا بِخَيْرَكْ لَيْنَا.
وَ فِي شَانْ دَا، بُطُونِي رَجَفَوْا لِمُوَابْ مِثِلْ حُبَالْ الْجِقِنْدِيَّةْ وَ قَلْبِي خَافْ لِحِلَّةْ قِيرْ حَارَسْ.
كَنْ نَادُمْ عِنْدَهْ مَالْ الدُّنْيَا وَ يِشِيفْ أَخُوهْ تَعْبَانْ وَ يِسِدّ عَيْنَهْ وَ مَا يِسَاعِدَهْ، كِكَّيْف نُقُولُوا مَحَبَّةْ اللّٰهْ قَاعِدَةْ فَوْقَهْ؟
أَيْوَى، يَا أَخُويِ، أَنِحْنَ أَخْوَانْ فِي الرَّبّ وَ نِدَوْر مِنَّكْ فَايْدَةْ شِيَّةْ. فَرِّحْ قَلْبِي فِي الْمَسِيحْ بِزِيَادَةْ.
أَبَداً مَا حَجَّيْنَا كَلَامْ هَنَا غَشّ. وَ أَبَداً مَا عِنْدِنَا طَمَعْ أَشَانْ نَاكُلُوا مَالْ هَنَا أَيِّ نَادُمْ. اللّٰهْ شَاهِدْ لِكَلَامْنَا.
يَا النَّاسْ الْاللّٰهْ عَزَلَاكُو، بِقِيتُوا صَالِحِينْ وَ مَحْبُوبِينْ. أَشَانْ دَا، أَلْبَسَوْا الْمَحَنَّةْ وَ خَلِّي قُلُوبْكُو يَبْقَوْا بُيُضْ وَ نَفَسْكُو يَبْقَى بَارِدْ وَ أَبْقَوْا ضَلُولِينْ وَ صُبُورِينْ.
لَاكِنْ هُو قَاعِدْ يَقْرَمْ لَيْكُو كُلُّكُو وَ بِقِي لَيَّهْ قَاسِي أَشَانْ إِنْتُو سِمِعْتُوا خَبَرْ هَنَا مَرَضَهْ.
هَلْ لِقِيتُوا شَجَاعَةْ بِعَلَاقِتْكُو مَعَ الْمَسِيحْ وَلَّا؟ وَ مَحَبِّتَهْ رَقَّدَتْ قُلُوبْكُو وَلَّا؟ وَ شَارَكْتُوا سَوَا فِي قُدْرَةْ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ وَلَّا؟ وَ لِقِيتُوا مِنْ الْمَسِيحْ مَحَنَّةْ كَتِيرَةْ وَلَّا؟
وَ كَنْ أَنِحْنَ مَا عِنْدِنَا قُدْرَةْ وَ إِنْتُو بَسْ عِنْدُكُو، خَلَاصْ أَنِحْنَ فَرْحَانِينْ. وَ نَسْأَلَوْا اللّٰهْ لَيْكُو أَشَانْ إِنْتُو تَبْقَوْا مُؤمِنِينْ كَامِلِينْ.
وَ هَسَّعْ، الْيَشْهَدْ لَيِّ قَاعِدْ فِي السَّمَاءْ وَ الْيَحْمِينِي قَاعِدْ فِي الْعَالِي.
أَشَانْ إِنْتُو كُلُّكُو عِيَالْ اللّٰهْ فِي عِيسَى الْمَسِيحْ بِدَرِبْ الْإِيمَانْ.