16 وَ السَّحَابَايْ قَاعِدَةْ دَايْماً مُغَطِّيَةْ الْخَيْمَةْ وَ بِاللَّيْل تِضَوِّي مِثِلْ النَّارْ.
وَ قُدْت شَعَبَكْ بِالنَّهَارْ فِي عَمُودْ هَنَا سَحَابْ وَ بِاللَّيْل فِي عَمُودْ هَنَا نَارْ أَشَانْ تِضَوِّي لَيْهُمْ الدَّرِبْ الْيَمْشُوا فَوْقَهْ.
وَ أَنَا سِمِعْت حِسّ شَدِيدْ جَايِ مِنْ الْعَرْش وَ قَالْ: «دَاهُو مَسْكَنْ هَنَا اللّٰهْ قَاعِدْ فِي أُسْط النَّاسْ. هُو سَاكِنْ مَعَاهُمْ وَ هُمَّنْ بِقَوْا شَعَبَهْ. اللّٰهْ ذَاتَهْ قَاعِدْ مَعَاهُمْ وَ هُو بَسْ رَبُّهُمْ.
وَ مَعَنَاتَهْ اللّٰهْ سَوَّى الصُّلُحْ بِوَاسِطَةْ الْمَسِيحْ. وَ هُو شَالْ نِيَّةْ أَشَانْ مَا يِحَاسِبْ نَاسْ الدُّنْيَا حَسَبْ خَطَايَاهُمْ. وَ كَلَّفَانَا بِبَلِّغِينْ بِشَارَةْ الصُّلُحْ.
يَا أَخْوَانِي، نِدَوْر إِنْتُو تَعَرْفُوا مَعَنَى الشَّيّءْ الْبِقِي فِي زَمَنْ مُوسَى. فِي الْوَكِتْ دَاكْ، كُلَّ جُدُودْنَا كَانَوْا تِحِتْ السَّحَابَايْ وَ كُلُّهُمْ شَقَّوْا الْبَحَرْ.
اللّٰهْ مَدَّ سَحَابَايْ لِيِدَارِقْهُمْ وَ نَارْ لِيِضَوِّي لَيْهُمْ بِلَيْل.
بِالنَّهَارْ، هُو يُقُودْهُمْ بِسَحَابَايْ وَ بِاللَّيْل، بِنُورْ هَنَا نَارْ.
«وَ بَتَّانْ فِي وَكِتْ هُمَّنْ قَاعِدِينْ فِي الصَّحَرَاء كُلَ، بِرَحْمَتَكْ الْكَبِيرَةْ إِنْتَ مَا خَلَّيْتهُمْ. عَمُودْ السَّحَابْ مَا كَسَّ مِنْهُمْ بِالنَّهَارْ وَ عَمُودْ النَّارْ كُلَ مَا كَسَّ مِنْهُمْ بِاللَّيْل أَشَانْ يِضَوِّي لَيْهُمْ الدَّرِبْ الْيَمْشُوا فَوْقَهْ.
وَ هُو مَاشِي قِدَّامْكُو فِي الدَّرِبْ لِيِفَتِّشْ لَيْكُو بَكَانْ التَّنْزُلُوا فَوْقَهْ. وَ مَاشِي قِدَّامْكُو بِاللَّيْل فِي عَمُودْ هَنَا نَارْ لِيِضَوِّي لَيْكُو فِي الدَّرِبْ الْإِنْتُو مَاشِينْ فَوْقَهْ وَ بِنَهَارْ فِي عَمُودْ هَنَا سَحَابْ.
وَ سَحَابَايِةْ مَجْد اللّٰهْ قَاعِدَةْ فَوْق الْخَيْمَةْ بِنَهَارْ. وَ بِلَيْل، السَّحَابَايْ عِنْدَهَا نُورْ. وَ كُلَّ بَنِي إِسْرَائِيلْ شَافَوْا السَّحَابَايْ دِي فِي كُلَّ مَسَارْهُمْ.
وَ بَعَدْ دَا، السَّحَابَايْ غَطَّتْ خَيْمَةْ الْإِجْتِمَاعْ وَ مَجْد اللّٰهْ مَلَا الْخَيْمَةْ.