3 «‹مِنْ الْجُنُوبْ، حُدُودْكُو يَبْدَوْا مِنْ صَحَرَاء سِينْ قَرِيبْ لِبَلَدْ أَدَوْم. وَ الْحُدُودْ دَوْل يَبْدَوْا مِنْ صَبَاحْ لِلنُّصّ الْجُنُوبِي هَنَا الْبَحَرْ الْمَيِّتْ.
وَ الْمَجْمُوعَةْ التَّانِيَةْ لَمَّتْ رُجَالْهَا فِي وَادِي سِدِّيمْ الْبِنَادُوهْ الْيَوْم الْبَحَرْ الْمَيِّتْ.
وَ اللّٰهْ الرَّبّ قَالْ: «دَاهُو حُدُودْ الْبَلَدْ التِّقَسُّمُوهَا وَرَثَةْ أَمْبَيْنَاتْكُو إِنْتُو قَبَايِلْ بَنِي إِسْرَائِيلْ الْأَتْنَا عَشَرْ. وَ ذُرِّيَّةْ يُوسُفْ قِسِمْهُمْ يَبْقَى مَرَّتَيْن.
وَ هُو قَالْ لَيِّ: «الْأَلْمِي دَا يَمْشِي عَلَيْ بَلَدْ الصَّبَاحْ وَ يَمْشِي لِوَادِي الْأُرْدُنْ وَ يَدْخُلْ فِي الْبَحَرْ الْمَيِّتْ. وَ وَكِتْ أَلْمِي مِنْ الْعَيْن دِي يَدْخُلْ فِي الْبَحَرْ الْمَيِّتْ، كُلَّ أَلْمِي الْبَحَرْ دَا يَبْقَى حَلُو.
طَوَّالِي الْأَلْمِي الْجَارِي مِنْ الْعَيْن وَقَفْ وَ بِقِي مِثِلْ دُرْدُرْ فِي مَسَافَةْ طَوِيلَةْ فِي حِلَّةْ آدَمْ الْقَاعِدَةْ جَنْب صَرْتَانْ. وَ الْأَلْمِي النَّازِلْ عَلَيْ الْبَحَرْ الْمَيِّتْ وَقَفْ مَرَّةْ وَاحِدْ. وَ الشَّعَبْ قَطَعَوْا الْبَحَرْ مُقَابِلْ حِلَّةْ أَرِيحَا.
وَ نِسَوِّي حُدُودْكُو مِنْ الْبَحَرْ الْأَحْمَرْ لَحَدِّي الْبَحَرْ الْأَبْيَضْ وَ مِنْ الصَّحَرَاء لَحَدِّي بَحَرْ الْفُرَاتْ. نِدِسّ فِي إِيدَيْكُو سُكَّانْ الْبَلَدْ وَ تَطُرْدُوهُمْ قِدَّامْكُو.
وَ مِنْ الْوَطِي لِلْمُنْشَاقْ، أَرْضُكُو تَمْشِي مِنْ الصَّحَرَاء لِجِبَالْ لُبْنَانْ. وَ مِنْ الصَّبَاحْ لِلْغَرِبْ، تَمْشِي مِنْ بَحَرْ الْفُرَاتْ، الْبَحَرْ الْكَبِيرْ، لَحَدِّي الْبَحَرْ الْأَبْيَضْ وَ كُلَّ بَلَدْ الْحِتِّيِّينْ.
وَ خَلَاصْ مَشَوْا رَاغَوْا كُلَّ الْبَلَدْ مِنْ صَحَرَاء سِينْ لَحَدِّي رَحُوبْ قَرِيبْ لِلَبُو حَمَاتْ.