6 «وَ كَنْ الْبِنْت دِي سَوَّتْ نَذِرْهَا وَ الْكَلَامْ الْهِي حَلَفَتْ بَيَّهْ وَ بَعَدْ دَا أَخَدَتْ،
يَا رَبّ! وَاجِبْ نِحَقِّقْ نَذْرِي وَ نِقَدِّمْ لَيْك ضَحَايَا شُكُرْ.
«وَ وَكِتْ نَادُمْ بَلَا فِكِرْ كَلَّمْ وَ حَلَفْ فِي أَيِّ حَالَةْ لِيِسَوِّي الشَّرّ أَوْ الْخَيْر، كَنْ هُو عِرِفْ خَطَايَهْ، خَلَاصْ هُو يَبْقَى خَاطِي.
وَ لَاكِنْ كَنْ فِي نَفْس الْيَوْم وَكِتْ أَبُوهَا سِمِعْ بَسْ دَحَرْهَا، خَلَاصْ هِي مَا مَسْؤُولَة مِنْ النَّذِرْ وَ لَا مِنْ الْحَلِيفَةْ وَ اللّٰهْ يَغْفِرْ لَيْهَا أَشَانْ أَبُوهَا دَحَرْهَا.
كَنْ رَاجِلْهَا سِمِعْ وَ مَا قَالْ شَيّءْ، خَلَاصْ نَذِرْهَا دَا هِي مَسْؤُولَة مِنَّهْ وَ حَلِيفِتْهَا كُلَ هِي مَسْؤُولَة مِنْهَا.
وَ سَوَّتْ نَذِرْ وَ قَالَتْ: «يَا اللّٰهْ الْقَادِرْ، شِيفْنِي أَنَا خَادْمَكْ! فَكِّرْ فَوْقِي وَ مَا تَنْسَانِي! أَنْطِينِي وِلَيْد. كَنْ أَنْطَيْتنِي وِلَيْد، أَنَا نَنْطِيهْ لَيْك مُدَّةْ حَيَاتَهْ. وَ مَا نِزَيِّنْ رَاسَهْ أَبَداً وَ دَا يِوَصِّفْ كَدَرْ أَنَا أَنْطَيْتَهْ لَيْك.»
وَ الْعَوِينْ قَالَنْ: «وَكِتْ أَنِحْنَ نِحَرُّقُوا بَخُورْ وَ نِقَدُّمُوا هَدِيَّةْ شَرَابْ لِمَلِكَةْ السَّمَاءْ، دَا مَا بِإِذِنْ رُجَالْنَا وَلَّا؟ وَ مَا بِإِذِنْ رُجَالْنَا قَاعِدِينْ نِسَوُّوا كَعَكْ فِي صُورِتْهَا وَ نِقَدُّمُوا لَيْهَا هَدِيَّةْ شَرَابْ وَلَّا؟»