3 «وَ كَنْ بِنْت صَبِيَّةْ قَاعِدَةْ فِي بَيْت أَبُوهَا وَ تِسَوِّي نَذِرْ لِلّٰهْ وَ تَحْلِفْ وَ تُقُولْ تِتِمّ حَلِيفِتْهَا،
كَنْ رَاجِلْ يِسَوِّي نَذِرْ لِلّٰهْ وَ يَحْلِفْ وَ يُقُولْ يِتِمّ حَلِيفْتَهْ، وَاجِبْ الرَّاجِلْ دَا مَا يَفْشُلْ مِنْ النَّذِرْ وَ يِطَبِّقْ سَوَا سَوَا الْكَلَامْ الْهُو قَالَهْ.
كَنْ أَبُوهَا سِمِعْ بِنَذِرْهَا وَ حَلِيفِتْهَا وَ مَا قَالْ شَيّءْ، خَلَاصْ نَذِرْهَا دَا هِي مَسْؤُولَة مِنَّهْ وَ حَلِيفِتْهَا كُلَ هِي مَسْؤُولَة مِنْهَا.
حَجِّي لِبَنِي إِسْرَائِيلْ وَ قُولْ لَيْهُمْ: «كَنْ نَادُمْ يِسَوِّي نَذِرْ وَ يُقُولْ يِخَصِّصْ إِنْسَانْ لِلّٰهْ، وَاجِبْ يِقَدِّمْ لِلّٰهْ التَّمَنْ الْحَدَّدَوْه لِلْإِنْسَانْ دَا.
«حَجِّي لِبَنِي إِسْرَائِيلْ وَ قُولْ لَيْهُمْ الْكَلَامْ دَا. أَيِّ رَاجِلْ أَوْ مَرَةْ كَنْ يِعَاهِدْ اللّٰهْ بِنَذِرْ أَشَانْ يِخَصِّصْ نَفْسَهْ لَيَّهْ،
وَ بَنِي إِسْرَائِيلْ مَا ضَرَبَوْهُمْ أَشَانْ شُيُوخْ الْمُجْتَمَعْ حَلَفَوْا لَيْهُمْ بِاللّٰهْ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ. وَ لَاكِنْ كُلَّ الْمُجْتَمَعْ قَاعِدِينْ يِحَجُّوا تِحِتْ تِحِتْ ضِدّ الشُّيُوخْ.
وَ مِنْ هُو شَافْ بِنْتَهْ، طَوَّالِي قَمَّ شَرَّطْ خُلْقَانَهْ وَ قَالْ: «يَا خَسَارْتِي! يَا بِنَيِّتِي، رَمَيْتِينِي فِي الْحِزِنْ! إِنْتِ بَسْ جِبْتِ لَيِّ التَّعَبْ! أَنَا عَاهَدْت اللّٰهْ وَ بَتَّانْ مَا نَقْدَرْ نَنْقُضْ الْعَهَدْ.»
وَ سَوَّتْ نَذِرْ وَ قَالَتْ: «يَا اللّٰهْ الْقَادِرْ، شِيفْنِي أَنَا خَادْمَكْ! فَكِّرْ فَوْقِي وَ مَا تَنْسَانِي! أَنْطِينِي وِلَيْد. كَنْ أَنْطَيْتنِي وِلَيْد، أَنَا نَنْطِيهْ لَيْك مُدَّةْ حَيَاتَهْ. وَ مَا نِزَيِّنْ رَاسَهْ أَبَداً وَ دَا يِوَصِّفْ كَدَرْ أَنَا أَنْطَيْتَهْ لَيْك.»
وَ الْمَلِكْ نَبُوخَدْنَصَرْ حَلَّفَهْ بِسَمَاءْ وَ بَيْدَا كُلَ، صِدْقِيَّا قَمَّ أَتْمَرَّدْ ضِدَّهْ. وَ قَوَّى رَاسَهْ وَ أَبَى مَا يَسْمَعْ وَ لَا يِقَبِّلْ لِلّٰهْ إِلٰـهْ بَنِي إِسْرَائِيلْ.
«قَدُّمُوا لِلرَّبّ ضَحِيَّةْ شُكُرْ وَ حَقُّقُوا نَذِرْكُو لِلْعَالِي.
وَاجِبْ الْعَوِينْ يَسْكُتَنْ. مَا عِنْدِهِنْ إِذِنْ يِحَجَّنْ. مِثِلْ مَكْتُوبْ فِي التَّوْرَاةْ، وَاجِبْ يَبْقَنْ ضَلُولَاتْ.