16 «إِنْتَ اللّٰهْ الرَّبّ التَّمْلُكْ فِي كُلَّ مَخْلُوقْ حَيّ. كَلِّفْ نَادُمْ فِي رَاسْ بَنِي إِسْرَائِيلْ دَوْل.
وَ لَاكِنْ فِي الْبَكَانْ دَا، مُوسَى وَ هَارُونْ وَقَعَوْا بِوُجُوهُّمْ فِي التُّرَابْ وَ قَالَوْا: «يَا رَبّ، إِنْتَ الْإِلٰـهْ التَّمْلُكْ فِي كُلَّ مَخْلُوقْ حَيّ. تَغْضَبْ لِكُلَّ مُجْتَمَعْ بَنِي إِسْرَائِيلْ بِسَبَبْ نَادُمْ وَاحِدْ سَوَّى ذَنِبْ وَلَّا؟»
فَكُّرُوا بَتَّانْ. أَيِّ نَادُمْ مِنِّنَا عِنْدَهْ أَبُو إِنْسَانِي الْأَدَّبَهْ وَ أَبَّهَاتْنَا دَوْل أَنِحْنَ نِكَرُّمُوهُمْ. وَ دَا يِأَكِّدْ لَيْنَا بِزِيَادَةْ كَدَرْ وَاجِبْ نَقْبَلَوْا أَدَبْ اللّٰهْ أَبُونَا السَّمَاوِي وَ نَلْقَوْا الْحَيَاةْ.
وَ نُخُطّ فَوْقكُو كُبَارَاتْ مِثِلْ رُعْيَانْ الْأَنَا نَرْضَى بَيْهُمْ وَ يُقُودُوكُو بِفِكِرْ عَدِيلْ وَ مَعْرَفَةْ.»
«فَكُّرُوا فِي نُفُوسْكُو وَ فِي كُلَّ جَمَاعَةْ الْمُؤمِنِينْ هَنَا اللّٰهْ أَشَانْ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ خَطَّاكُو فَوْقهُمْ رُعْيَانْ. أَيْوَى، أَسْرَحَوْا بِجَمَاعَةْ الْمُؤمِنِينْ الْاللّٰهْ شَرَاهُمْ بِدَمّ إِبْنَهْ.
«أَنَا الرَّاعِي الْعَدِيلْ. الرَّاعِي الْعَدِيلْ هُو النَّادُمْ الْيَفْدَى غَنَمَهْ بِحَيَاتَهْ.
أَشَانْ دَا، أَطُلْبُوا مِنْ سِيدْ الزَّرَعْ هُو يِرَسِّلْ خَدَّامِينَهْ يِلِمُّوا غَلِّتَهْ.»
وَ عَبْدِي الْمِثِلْ الْمَلِكْ دَاوُدْ يَحْكِمْ فَوْقهُمْ وَ يَبْقَى رَاعِي فَوْقهُمْ كُلُّهُمْ. وَ يَمْشُوا حَسَبْ قَوَانِينِي وَ يَحْفَضَوْا شُرُوطِي وَ يِطَبُّقُوهُمْ.
وَ نِجِيبْ لِغَنَمِي رَاعِي وَاحِدْ الْيَسْرَحْ بَيْهُمْ. وَ هُو يَبْقَى مِثِلْ عَبْدِي دَاوُدْ. يَسْرَحْ بَيْهُمْ وَ يَبْقَى لَيْهُمْ رَاعِي.
«وَ هَسَّعْ دَا، دَاهُو الْمَلِكْ الْإِنْتُو دَوَّرْتُوهْ وَ طَلَبْتُوهْ. وَ هُو بَسْ الْمَلِكْ الْاللّٰهْ دَرَّجَهْ فَوْقكُو.
وَ اللّٰهْ قَالْ لِمُوسَى: «دَاهُو أَيَّامْ مَوْتَكْ قَرَّبَوْا. نَادِي يَشُوعْ وَ أَقِيفُوا فِي لُبّ خَيْمَةْ الْإِجْتِمَاعْ وَ أَنَا نَنْطِيهْ أَوَامِرِي.» وَ مُوسَى وَ يَشُوعْ مَشَوْا وَقَفَوْا فِي لُبّ خَيْمَةْ الْإِجْتِمَاعْ.
وَ دَاهُو أَنَا عِنْدِي نِيَّةْ لِنَبْنِي بَيْت لِلّٰهْ إِلٰـهِي. وَ دَا مِثِلْ اللّٰهْ قَالَهْ لِأَبُويِ دَاوُدْ، هُو قَالْ: ‹أَنَا نِدَرِّجْ وِلَيْدَكْ مَلِكْ فِي قَدَّكْ وَ هُو بَسْ الْيَبْنِي بَيْت لِأُسْمِي.›
وَ مُوسَى قَالْ لِلّٰهْ:
وَ إِنْتُو تِحَوُّقُوهْ الْمَلِكْ مِنْ كُلِّ جِيهَةْ وَ أَيِّ وَاحِدْ مِنْكُو بِسِلَاحَهْ فِي إِيدَهْ. وَ أَيِّ نَادُمْ الْيِدَوْر يَدْخُلْ فِي صُفُوفْكُو، أَكْتُلُوهْ. وَ إِنْتُو تُكُونُوا مَعَ الْمَلِكْ فِي مَرِقِينَهْ وَ جَيْتَهْ.»
أَذَّكَّرَهْ قَبُلْ الْإِنْسَانْ مَا يِقَبِّلْ فِي التُّرَابْ الْخَلَقَوْه مِنَّهْ وَ قَبُلْ الرُّوحْ مَا تِقَبِّلْ لِلرَّبّ الْخَلَقْهَا.
«أَنَا اللّٰهْ إِلٰـهْ كُلَّ مَخْلُوقْ حَيّ! هَلْ فِي شَيّءْ قَاسِي لَيِّ وَلَّا؟»
وَ لَاكِنْ الْمَلِكْ صِدْقِيَّا حَلَفْ بِعَشِيرْ لِإِرْمِيَا وَ قَالْ: «أَنَا نَحْلِفْ بِأُسُمْ اللّٰهْ الْحَيّ الْخَلَقَانَا، مَا نَكْتُلَكْ وَ لَا نِسَلِّمَكْ لِلْيِدَوْرُوا مَوْتَكْ.»
أَيْوَى، حَيَاةْ الْإِنْسَانْ هِنْتِي أَنَا. وَ مِثِلْ دَا، حَيَاةْ الْأَبُو وَ حَيَاةْ الْوِلَيْد، هُمَّنْ الْإِتْنَيْن كُلَ هِنَيّ أَنَا. وَ الْيِسَوِّي ذَنِبْ، هُو بَسْ الْيُمُوتْ.