8 وَ كِكَّيْف نَلْعَنْ نَادُمْ الْإِلٰـهْ مَا لَعَنَهْ؟ وَ كِكَّيْف نِهَدِّدْ نَادُمْ الْاللّٰهْ مَا هَدَّدَهْ؟
مَا فِي الْيِكَلِّمْ بِعِلِمْ الْغَيْب فِي ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ وَ مَا فِي الْيِشَوِّفْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلْ. وَ فِي وَكِتْ مُوَافِقْ، ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ وَ بَنِي إِسْرَائِيلْ يَعَرْفُوا كُلَّ شَيّءْ الْاللّٰهْ يِسَوِّيهْ.
أَنَا فَشَّلْت عَلَامَاتْ الْكَدَّابِينْ وَ الشَّوَّافِينْ أَشَانْ مَا عِنْدُهُمْ مَعَنَى. وَ قَلَبْت كَلَامْ الْحُكُمَاءْ وَ عِلِمْهُمْ، سَوَّيْتَهْ مَا عِنْدَهْ فَايْدَةْ.
أَنَا لِقِيتْ أَمُرْ نِبَارِكْ أَشَانْ هُو بَارَكَاهُمْ خَلَاصْ. وَ بَتَّانْ أَنَا مَا نَقْدَرْ نِسَوِّي شَيّءْ آخَرْ.
وَ الرَّبّ قَالْ لِبَلْعَامْ: «إِنْتَ وَ لَا تَمْشِي مَعَاهُمْ وَ لَا تَلْعَنْ الشَّعَبْ دَا أَشَانْ الشَّعَبْ دَا مُبَارَكْ.»
وَ هَسَّعْ، تَعَالْ أَلْعَنْهُمْ أَشَانْ هُمَّنْ قَوِيِّينْ مِنِّنَا. وَ بَيْدَا، أَكُونْ أَنَا نِنَّصِرْ فَوْقهُمْ وَ نَطْرُدْهُمْ مِنْ الْبَلَدْ. أَشَانْ أَنَا نَعَرِفْ كَدَرْ النَّادُمْ الْإِنْتَ بَارَكْتَهْ يَبْقَى مُبَارَكْ وَ اللَّعَنْتَهْ يَبْقَى مَلْعُونْ.»
وَ خَلَاصْ، بَدَا بِالشِّعِرْ وَ قَالْ: «مِنْ أَرَامْ، بَلَاقْ مَلِكْ مُوَابْ جَابَانِي وَ مِنْ جِبَالْ الصَّبَاحْ، نَادَانِي وَ قَالْ: ‹تَعَالْ لِيَعْقُوبْ أَلْعَنَهْ لَيِّ وَ تَعَالْ عَيِّرْ إِسْرَائِيلْ عَدُويِ.›
اللَّعَنَةْ بَلَا سَبَبْ مَا تَلْحَقْ. هِي تِطِيرْ مِثِلْ أَبُنْ فِسَيْ وَ تُدُورْ مِثِلْ صَقُرْ.