4 وَ الرَّبّ بَانْ وَ بَلْعَامْ قَالْ لَيَّهْ: «أَنَا بَنَيْت سَبْعَةْ مَدْبَحْ وَ قَدَّمْت ضَحِيَّةْ فِي أَيِّ وَاحِدْ تَوْر وَ كَبِشْ.»
وَ خَلَاصْ، اللّٰهْ جَاءْ لِبَلْعَامْ وَ كَلَّمَهْ. وَ قَالْ لَيَّهْ: «قَبِّلْ أَمْشِي لِبَلَاقْ وَ قُولْ لَيَّهْ الْكَلَامْ دَا.»
اللّٰهْ مَا نَجَّاكُو بِسَبَبْ عَمَلْكُو هَنَا الْخَيْر وَ فِي شَانْ دَا، مَا فِي نَادُمْ عِنْدَهْ حَقّ يِسْتَكْبَرْ.
أَنَا نُصُومْ يَوْمَيْن فِي الْأُسْبُوعْ وَ نَنْطِيكْ عُشُرْ هَنَا كُلَّ شَيّءْ النَّرْبَحَهْ.›
وَ كَنْ بِقِي مِثِلْ دَا، الْإِنْسَانْ عِنْدَهْ حَقّ يِسْتَكْبَرْ وَلَّا؟ لَا، مَا عِنْدَهْ حَقّ وَاحِدْ كُلَ. مَالَا مَا يَقْدَرْ يِسْتَكْبَرْ؟ أَشَانْ هُو مَا يَبْقَى صَالِحْ بِعَمَلَهْ، إِلَّا بِإِيمَانَهْ.
يَطُرْدُوكُو مِنْ بُيُوتْ الصَّلَاةْ. وَ يَجِي وَكِتْ وَاحِدْ أَيِّ نَادُمْ الْيَكْتُلْكُو يِفَكِّرْ هُو قَاعِدْ يَخْدِمْ لِلّٰهْ.
وَ قَالَوْا: ‹النَّاسْ الْجَوْا وَرَانَا دَوْل خَدَمَوْا مُدَّةْ سَاعَةْ وَاحِدَةْ بَسْ! وَ إِنْتَ كَفَّيْتهُمْ سَوَا سَوَا مَعَانَا وَ أَنِحْنَ خَدَمْنَا فِي الْحَرَّايْ مِنْ الْفَجُرْ لَحَدِّي الْمَغْرِبْ!›
وَ بَلْعَامْ قَالْ لِبَلَاقْ: «أَبْنِي لَيِّ هِنِي سَبْعَةْ مَدْبَحْ وَ جِيبْ لَيِّ سَبْعَةْ تِيرَانْ وَ سَبْعَةْ كُبْشَانْ.»
وَ بِاللَّيْل، الرَّبّ حَجَّى لِبَلْعَامْ وَ قَالْ لَيَّهْ: «كَنْ النَّاسْ دَوْل جَوْا بَتَّانْ لِيِنَادُوكْ، خَلَاصْ أَمْشِي مَعَاهُمْ. وَ لَاكِنْ سَوِّي الشَّيّءْ الْأَنَا نُقُولَهْ لَيْك بَسْ.»
وَ بِاللَّيْل، الرَّبّ سَأَلْ بَلْعَامْ وَ قَالْ لَيَّهْ: «الرُّجَالْ الْمَعَاكْ دَوْل يَاتُمَّنْ؟»
وَ بَلْعَامْ قَالْ لِبَلَاقْ: «أَقِيفْ جَنْب ضَحِيّتَكْ الْمُحَرَّقَةْ وَ أَنَا كَمَانْ نَمْشِي هِنَاكْ. أَكُونْ اللّٰهْ يَجِي وَ يِحَجِّي لَيِّ وَ أَيِّ كَلَامْ الْيُقُولَهْ لَيِّ أَنَا نُقُولَهْ لَيْك.» وَ مَشَى فِي رَاسْ الْجَبَلْ.
وَ اللّٰهْ كَلَّمْ لِبَلْعَامْ وَ قَالْ لَيَّهْ: «قَبِّلْ أَمْشِي لِبَلَاقْ وَ قُولْ لَيَّهْ الْكَلَامْ دَا.»