18 وَ خَلَاصْ، بَلْعَامْ بَدَا بِالشِّعِرْ وَ قَالْ: «قُمّ، يَا بَلَاقْ، وَ أَسْمَعْ وَ خُطّ أَدَانَكْ لَيِّ، يَا وِلَيْد صِفُّورْ.
وَ فِي الْوَكِتْ دَا، الْمَلِكْ قَاعِدْ فِي غُرْفِتَهْ الْبَارْدَةْ الْجَهَّزَوْهَا لَيَّهْ فَوْق. وَ إِهُودْ مَشَى قَرِيبْ لَيَّهْ وَ قَالْ: «عِنْدِي كَلَامْ مِنْ الرَّبّ نِدَوْر نُقُولَهْ لَيْك.» وَ خَلَاصْ، الْمَلِكْ قَمَّ مِنْ كُرْسِيهْ.
وَ بَلْعَامْ قَبَّلْ لِبَلَاقْ وَ لِقِيهْ وَاقِفْ جَنْب ضَحِيّتَهْ الْمُحَرَّقَةْ وَ كُلَّ كُبَارَاتْ مُوَابْ وَاقْفِينْ مَعَايَهْ. وَ بَلَاقْ سَأَلَهْ وَ قَالْ لَيَّهْ: «اللّٰهْ قَالْ لَيْك شُنُو؟»
الْإِلٰـهْ مَا مِثِلْ الْإِنْسَانْ يَكْدِبْ وَ لَا مِثِلْ بَنِي آدَم يَنْدَمْ. كُلَّ شَيّءْ الْيُقُولَهْ، هُو يِسَوِّيهْ وَ يِحَقِّقْ كَلَامَهْ الْيِحَجِّيهْ.