12 وَ بَلْعَامْ رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «أَنَا مَا نِكَلِّمْ الْكَلَامْ الْاللّٰهْ قَالَهْ لَيِّ وَلَّا؟»
وَ بَلْعَامْ رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «هَسَّعْ دَاهُو أَنَا جِيتْ لَيْك! وَ أَنَا مَا نَقْدَرْ نُقُولْ أَيِّ شَيّءْ إِلَّا الْكَلَامْ الْيُقُولَهْ لَيِّ الرَّبّ.»
‹كَنْ بَلَاقْ يَنْطِينِي كُلَّ الْفُضَّةْ وَ الدَّهَبْ الْفِي بَيْتَهْ كُلَ، أَنَا مَا نَقْدَرْ نِسَوِّي شَيّءْ ضِدّ أَمُرْ اللّٰهْ وَ أَنَا بِنَفْسِي مَا نَقْدَرْ نِسَوِّي خَيْر وَ لَا شَرّ. أَنَا نُقُولْ إِلَّا الْكَلَامْ الْاللّٰهْ قَالَهْ بَسْ.›»
وَ بَلْعَامْ رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «أَنَا مَا قُلْت لَيْك؟ أَنَا نِحَجِّي كُلَّ الْكَلَامْ الْاللّٰهْ يُقُولَهْ لَيِّ.»
أَنَا لِقِيتْ أَمُرْ نِبَارِكْ أَشَانْ هُو بَارَكَاهُمْ خَلَاصْ. وَ بَتَّانْ أَنَا مَا نَقْدَرْ نِسَوِّي شَيّءْ آخَرْ.
يُقُولُوا يَعَرْفُوا اللّٰهْ لَاكِنْ بِعَمَلْهُمْ يَكْفُرُوا بَيَّهْ. نَاسْ مِثِلْ دَوْل مَكْرُوهِينْ وَ عَاصِيِينْ وَ مَا يَنْفَعَوْا لِأَيِّ عَمَلْ هَنَا خَيْر.
النَّاسْ الْمِثِلْ دَوْل مَا يَخْدُمُوا لِرَبِّنَا الْمَسِيحْ لَاكِنْ يَخْدُمُوا لِبُطُونْهُمْ بَسْ. يِحَجُّوا لِلنَّاسْ بِكَلَامْ حَلُو وَ يَشْكُرُوهُمْ كَتِيرْ أَشَانْ يُغُشُّوا النَّاسْ الْعِنْدُهُمْ عِلِمْ شِيَّةْ بَسْ.
كَنْ كَلَامَهْ عَجَبَاكْ كُلَ، مَا تِصَدِّقَهْ أَشَانْ قَلْبَهْ مَلَانْ بِالْفِكِرْ الْحَرَامْ.
وَ بِاللَّيْل، الرَّبّ حَجَّى لِبَلْعَامْ وَ قَالْ لَيَّهْ: «كَنْ النَّاسْ دَوْل جَوْا بَتَّانْ لِيِنَادُوكْ، خَلَاصْ أَمْشِي مَعَاهُمْ. وَ لَاكِنْ سَوِّي الشَّيّءْ الْأَنَا نُقُولَهْ لَيْك بَسْ.»
وَ إِنْتَ تِحَجِّي لَيَّهْ بِالشَّيّءْ الْوَاجِبْ يُقُولَهْ. وَ أَنَا ذَاتِي نُكُونْ مَعَاكْ إِنْتَ وَ مَعَ هَارُونْ. وَ نِأَوْرِيكُو بِالشَّيّءْ الْوَاجِبْ تِسَوُّوهْ.
وَ بَلَاقْ قَالْ بَتَّانْ: «تَعَالْ مَعَايِ فِي بَكَانْ آخَرْ وَ مِنْ هِنَاكْ، تِشِيفْ الشَّعَبْ دَا. وَ إِنْتَ تِشِيفْ نُصُّهُمْ بَسْ مَا كُلُّهُمْ كَيْ. وَ مِنْ الْبَكَانْ دَا، أَلْعَنْهُمْ لَيِّ.»
وَ بَلْعَامْ قَالْ لِبَلَاقْ: «أَقِيفْ جَنْب ضَحِيّتَكْ الْمُحَرَّقَةْ وَ أَنَا كَمَانْ نَمْشِي هِنَاكْ. أَكُونْ اللّٰهْ يَجِي وَ يِحَجِّي لَيِّ وَ أَيِّ كَلَامْ الْيُقُولَهْ لَيِّ أَنَا نُقُولَهْ لَيْك.» وَ مَشَى فِي رَاسْ الْجَبَلْ.