36 وَ وَكِتْ بَلَاقْ سِمِعْ كَدَرْ بَلْعَامْ جَايِ لَيَّهْ، هُو مَرَقْ لَاقَاهْ فِي مَدِينَةْ عِيرْ فِي حُدُودْ مُوَابْ جَنْب وَادِي أَرْنُونْ.
وَ وَكِتْ الْأَخْوَانْ السَّاكْنِينْ فِي رَوْمَا سِمْعَوْا أَنِحْنَ جَايِينْ، مَرَقَوْا أَشَانْ يِلَاقُونَا. وَاحِدِينْ جَوْا لَحَدِّي سُوقْ أَبِيُوسْ وَ آخَرِينْ لِلْحِلَّةْ الْأُسُمْهَا تَلَاتَةْ بُيُوتْ هَنَا الضِّيَافَةْ. وَ وَكِتْ بُولُسْ شَافَاهُمْ، شَكَرْ اللّٰهْ وَ شَدَّ حَيْلَهْ.
وَ يُرُدُّوا وَ يُقُولُوا: ‹مُوَابْ أَدَّمَّرَتْ وَ لِقَتْ الْعَيْب.› أَصْرَخَوْا وَ كَوْرُكُوا وَ خَبُّرُوا وَادِي أَرْنُونْ كَدَرْ مُوَابْ خَلَاصْ أَدَّمَّرَتْ.»
وَ فِي مَعَدّ وَادِي أَرْنُونْ، بَنَاتْ مُوَابْ يَبْقَنْ مِثِلْ طُيُورْ الْمُشَتَّتِينْ الطَّرَدَوْهُمْ مِنْ عُشُّهُمْ.
وَ بَعَدْ دَا، بَنِي إِسْرَائِيلْ قَمَّوْا مَاشِينْ فِي الصَّحَرَاء وَ بَارَوْا بَلَدْ أَدَوْم وَ بَلَدْ مُوَابْ. وَ وَصَّلَوْا صَبَاحْ لِمُوَابْ وَ نَزَلَوْا غَادِي لِوَادِي أَرْنُونْ وَ لَاكِنْ مَا دَخَلَوْا بَلَدْ مُوَابْ أَشَانْ وَادِي أَرْنُونْ دَا حُدُودْ مُوَابْ.
وَ فِي الْوَكِتْ دَاكْ، أَنِحْنَ شِلْنَا بَلَدْ مُلُوكْ الْأَمُورِيِّينْ الْإِتْنَيْن دَوْل يَعْنِي عُوقْ وَ سِيحُونْ. وَ دِي الْأَرْض الْقَاعِدَةْ صَبَاحْ لِبَحَرْ الْأُرْدُنْ مِنْ وَادِي أَرْنُونْ فِي الْوَطِي لَحَدِّي جَبَلْ حَرْمُونْ فِي الْمُنْشَاقْ.
وَ بَعَدْ دَا، اللّٰهْ قَالْ لَيْنَا: «يَلَّا قُمُّوا! أَمْشُوا أَقْطَعَوْا وَادِي أَرْنُونْ. وَ دَاهُو أَنَا سَلَّمْت لَيْكُو سِيحُونْ مَلِكْ حَشْبُونْ الْأَمُورِي وَ بَلَدَهْ. مِنْ هَسَّعْ، قُمُّوا ضِدَّهْ حَارُبُوهْ وَ شِيلُوا بَلَدَهْ.
وَكِتْ يَسْرُونْ وَصَّلْ، مُوسَى مَرَقْ لَاقَاهْ وَ بَرَكْ قِدَّامَهْ وَ حَبَّاهْ. وَ أَسَّاءَلَوْا خَبَرْ عَافِيِتْهُمْ وَ بَعَدْ دَا، دَخَلَوْا الْخَيْمَةْ.
وَ وَكِتْ يَعْقُوبْ وَ عَايِلْتَهْ وَصَّلَوْا فِي قَوْشَنْ، يُوسُفْ جَهَّزْ عَرَبَتَهْ رِكِبْ فَوْقهَا وَ مَشَى لِيِلَاقِي أَبُوهْ. وَ مِنْ يُوسُفْ شَافْ أَبُوهْ، جَرَى حَضَنَهْ وَ بَكَى فَوْقَهْ طَوَّلْ.
وَكِتْ رَفَعْ رَاسَهْ، شَافْ تَلَاتَةْ رُجَالْ وَاقْفِينْ قَرِيبْ لَيَّهْ. وَ قَمَّ عَجَلَةْ مِنْ بَابْ خَيْمِتَهْ جَرَى لَاقَاهُمْ وَ سَجَدْ قِدَّامْهُمْ وَ قَالْ لَيْهُمْ:
وَ بَعَدْ أَبْرَامْ أَنَّصَرْ فِي كَدَرْلَعَوْمَرْ وَ الْمُلُوكْ الْمَعَايَهْ، مَلِكْ سَدُومْ مَرَقْ وَ لَاقَاهْ لِأَبْرَامْ فِي وَادِي شَوَى، مَعَنَاتَهْ وَادِي الْمَلِكْ.
وَ وَكِتْ شَاوُولْ كَمَّلْ مِنْ قَدِّمِينْ الضَّحِيَّةْ الْمُحَرَّقَةْ، طَوَّالِي شَافْ صَمُوِيلْ وَصَّلْ. وَ هُو مَرَقْ لَاقَاهْ.
وَ لَاكِنْ مَلَكْ اللّٰهْ قَالْ لَيَّهْ: «أَمْشِي مَعَ الرُّجَالْ دَوْل. وَ لَاكِنْ قُولْ الْكَلَامْ الْأَنَا نُقُولَهْ لَيْك بَسْ.» وَ خَلَاصْ بَلْعَامْ مَشَى مَعَ الْكُبَارَاتْ الرَّسَّلَاهُمْ بَلَاقْ.
وَ بَلَاقْ قَالْ لِبَلْعَامْ: «مَالَا مَا جِيتْ وَكِتْ أَنَا رَسَّلْت لَيْك أَوَّلْ مَرَّةْ وَ عَزَمْتَكْ؟ إِنْتَ تَحْسِبْ أَنَا مَا نَقْدَرْ نَنْطِيكْ شَرَفْ وَلَّا؟»