29 وَ بَلْعَامْ قَالْ لَيْهَا: «إِنْتِ قَاعِدَةْ تَلْعَبَيْ بَيِّ وَ كَنْ أَوَّلْ أَنَا عِنْدِي سَيْف، وَكِتْ دَا أَنَا قَطَعْت رَاسْكِ خَلَاصْ.»
الصَّالِحْ يِرَيِّسْ حَتَّى بَهَايْمَهْ وَ لَاكِنْ الْعَاصِي مَا عِنْدَهْ مَحَنَّةْ.
أَشَانْ مِنْ دَاخَلْ قَلِبْ الْإِنْسَانْ يَمْرُقْ الْفِكِرْ الشَّيْن وَ الْكَتِلْ وَ الزِّنَى وَ الْفَسَالَةْ وَ السِّرْقَةْ وَ الشَّهَادَةْ بِالْكِدِبْ وَ كَلَامْ الْكُفُرْ.
وَ دَاهُو الْفَسَالَةْ الْقَاعِدَةْ تُكُونْ فِي الْأَرْض. نَفْس الشَّيّءْ يَرْجَى كُلَّ النَّاسْ. وَ قُلُوبْ النَّاسْ مَلَانِينْ بِالْفَسَالَةْ وَ الْجَهَلْ كُلَ قَاعِدْ فِي كُلَّ مُدَّةْ حَيَاتْهُمْ. وَ بَعَدْ دَا، الْمَوْت قَاعِدْ يَرْجَاهُمْ.
عَجَلَةْ كَيْ، الْمُنَافِقْ يِوَصِّفْ زَعَلَهْ وَ الْعَاقِلْ يَسْكُتْ وَ يِلَبِّدْ إِهَانْتَهْ.
وَ الْحُمَارَةْ قَالَتْ لِبَلْعَامْ: «أَنَا مَا حُمَارْتَكْ الْقَاعِدْ تَرْكَبْ فَوْقِي مِنْ زَمَانْ لَحَدِّي الْيَوْم؟ وَ يَوْم وَاحِدْ كُلَ، أَنَا سَوَّيْت شَيّءْ مِثِلْ دَا وَلَّا؟» وَ بَلْعَامْ قَالْ: «لَا، أَبَداً.»
وَ لَابَانْ قَالْ: «سَمَحْ. أَنَا قَصَّدْت بِكَلَامَكْ دَا.»