17 وَ أَنَا نِشَرِّفَكْ وَ نِسَوِّي لَيْك أَيِّ شَيّءْ التِّدَوْرَهْ مِنِّي. مِنْ فَضْلَكْ، تَعَالْ! أَلْعَنْ لَيِّ الشَّعَبْ دَا.›»
يَلَّا! أَمْشِي بَلَدَكْ! أَوَّلْ أَنَا قُلْت نِشَرِّفَكْ وَ لَاكِنْ دَاهُو اللّٰهْ دَحَرَكْ مِنْ الشَّرَفْ دَا.»
وَ كَنْ نَادُمْ رِبِحْ كُلَّ الْمَالْ الْفِي الدُّنْيَا وَ وَدَّرْ نَفْسَهْ، فَايْدِتَهْ شُنُو؟ أَوْ نَادُمْ يَنْطِي شُنُو فِي بَدَلْ نَفْسَهْ؟
وَ هُو حَلَفْ يَنْطِيهَا أَيِّ شَيّءْ التَّطُلْبَهْ مِنَّهْ.
وَ حَرْبُونَا وَاحِدْ مِنْ الْخَدَّامِينْ حَجَّى قِدَّامْ الْمَلِكْ وَ قَالْ: «هَمَانْ جَهَّزْ عُودْ لِيِعَلُّقُوا فَوْقَهْ مَرْدَكَايْ هُو الْكَلَّمْ كَلَامْ مُهِمّ فِي شَانْ الْمَلِكْ. وَ الْعُودْ دَا قَاعِدْ فِي بَيْت هَمَانْ وَ طُولَهْ 50 دُرَاعْ.» وَ الْمَلِكْ قَالْ: «عَلُّقُوهْ فَوْقَهْ!»
وَ هَمَانْ حَجَّى لَيْهُمْ بِغُنَايَهْ الْكَتِيرْ وَ كَتَرَةْ أَوْلَادَهْ وَ بِكِكَّيْف الْمَلِكْ شَرَّفَهْ وَ دَرَّجَهْ كَبِيرْ فِي رَاسْ كُلَّ مَسَائِيلَهْ وَ خَدَّامِينَهْ.
وَ أَحْسُبُوا سَبْعَةْ سُبُوعْ وَ أَبْدَوْا حِسَابْهُمْ مِنْ يَوْم تِدِسُّوا الْخَنْجَرْ فِي قَطِعْ الْقَمَحْ.
وَ بَلَاقْ قَالْ لِبَلْعَامْ: «مَالَا مَا جِيتْ وَكِتْ أَنَا رَسَّلْت لَيْك أَوَّلْ مَرَّةْ وَ عَزَمْتَكْ؟ إِنْتَ تَحْسِبْ أَنَا مَا نَقْدَرْ نَنْطِيكْ شَرَفْ وَلَّا؟»
وَ هَسَّعْ، تَعَالْ أَلْعَنْهُمْ أَشَانْ هُمَّنْ قَوِيِّينْ مِنِّنَا. وَ بَيْدَا، أَكُونْ أَنَا نِنَّصِرْ فَوْقهُمْ وَ نَطْرُدْهُمْ مِنْ الْبَلَدْ. أَشَانْ أَنَا نَعَرِفْ كَدَرْ النَّادُمْ الْإِنْتَ بَارَكْتَهْ يَبْقَى مُبَارَكْ وَ اللَّعَنْتَهْ يَبْقَى مَلْعُونْ.»
وَ الْكُبَارَاتْ جَوْا لِبَلْعَامْ وَ قَالَوْا لَيَّهْ: «بَلَاقْ وِلَيْد صِفُّورْ بُقُولْ لَيْك كَيْ: ‹مِنْ فَضْلَكْ، تَعَالْ لَيِّ مَا تَابَى.