16 وَ الْكُبَارَاتْ جَوْا لِبَلْعَامْ وَ قَالَوْا لَيَّهْ: «بَلَاقْ وِلَيْد صِفُّورْ بُقُولْ لَيْك كَيْ: ‹مِنْ فَضْلَكْ، تَعَالْ لَيِّ مَا تَابَى.
وَ لَاكِنْ بَلَاقْ بَتَّانْ رَسَّلْ كُبَارَاتْ آخَرِينْ كَتِيرِينْ وَ مُهِمِّينْ مِنْ الْأَوَّلْ.
وَ أَنَا نِشَرِّفَكْ وَ نِسَوِّي لَيْك أَيِّ شَيّءْ التِّدَوْرَهْ مِنِّي. مِنْ فَضْلَكْ، تَعَالْ! أَلْعَنْ لَيِّ الشَّعَبْ دَا.›»
وَ بَلَاقْ قَالْ لِبَلْعَامْ: «مَالَا مَا جِيتْ وَكِتْ أَنَا رَسَّلْت لَيْك أَوَّلْ مَرَّةْ وَ عَزَمْتَكْ؟ إِنْتَ تَحْسِبْ أَنَا مَا نَقْدَرْ نَنْطِيكْ شَرَفْ وَلَّا؟»
وَ أَبْشَلُومْ أَنْطَاهْ أَمُرْ لِخَدَّامِينَهْ وَ قَالْ: «فَكُّرُوا عَدِيلْ فِي أَمْنُونْ. وَكِتْ شِفْتُوهْ سِكِرْ وَ أَنَا قُلْت لَيْكُو أَضُرْبُوهْ، قُمُّوا أَكْتُلُوهْ. مَا تَخَافَوْا أَشَانْ أَنَا بَسْ أَنْطَيْتكُو الْأَمُرْ دَا. شِدُّوا حَيْلكُو وَ أَبْقَوْا فَحَلِينْ!»
وَ خَلَاصْ، الْمَلِكْ أَنْطَاهْ لِدَنْيَالْ شَرَفْ وَ أَنْطَاهْ هَدَايَا كَتِيرِينْ وَ مُهِمِّينْ. وَ دَرَّجَهْ حَاكِمْ فِي وُلَايَةْ بَابِلْ كُلَّهَا وَ خَطَّاهْ مُحَافِظْ كَبِيرْ فِي كُلَّ الْمُسْتَشَارِينْ هَنَا بَابِلْ.