27 وَ بِسَبَبْ دَا، الْغَنَّايِينْ قَالَوْا: «تَعَالُوا لِمَدِينَةْ الْمَلِكْ سِيحُونْ نَبْنُوا حَشْبُونْ وَ نِقَوُّوهَا.
وَ كُلَّ النَّاسْ دَوْل مَا يَضُرْبُوا بَيَّهْ مَثَلْ وَلَّا؟ وَ مَا يِشَّمَّتَوْا لَيَّهْ وَلَّا؟» وَ يُقُولُوا: «الْعَذَابْ لِلْيَغْنِي نَفْسَهْ بِخُمَامْ الْمَا حَقَّهْ. وَ دَا يَقْعُدْ لَحَدِّي مَتَى؟ وَ بَيْدَا، هُو يِزِيدْ الدُّيُونْ فِي رَاسَهْ.
وَ خَلَاصْ فِي الْيَوْم دَا، تِغَنُّوا بِالْمَثَلْ دَا وَ تِشَّمَّتَوْا لِمَلِكْ بَابِلْ وَ تُقُولُوا: «كِكَّيْف وَقَفْ الْمُضَايِقْ؟ وَ كِكَّيْف الْجَايِرْ بِقِي مَا فِيهْ؟
وَ فِي شَانْ دَا، فِي كَلَامْ مَكْتُوبْ فِي كِتَابْ الْحُرُوبْ هَنَا اللّٰهْ وَ الْكَلَامْ دَا بُخُصّ مَدِينَةْ وَاهِبْ فِي سُوفَةْ بِوُدْيَانْهَا وَ وَادِي أَرْنُونْ
وَ حَشْبُونْ هِي مَدِينَةْ سِيحُونْ مَلِكْ الْأَمُورِيِّينْ الْحَارَبْ مَلِكْ مُوَابْ الْأَوَّلْ وَ شَالْ مِنَّهْ كُلَّ أَرْضَهْ لَحَدِّي وَادِي أَرْنُونْ.
أَشَانْ مِنْ حَشْبُونْ مَرَقَتْ نَارْ وَ مِنْ حِلَّةْ سِيحُونْ مَرَقَتْ أَمْ بَلْبَالَةْ وَ أَكَلَتْ حِلَّةْ عَارْ فِي بَلَدْ مُوَابْ وَ سِيَادْ الْبَكَانْ الْعَالِي جَنْب وَادِي أَرْنُونْ.
وَكِتْ بُنَى الدُّرْدُرْ كَمَّلْ خَلَاصْ وَ رَكَّبْنَا بِيبَانَهْ، خَطَّيْنَا حُرَّاسْ الْبِيبَانْ. وَ الْغَنَّايِينْ وَ اللَّاوِيِّينْ كُلَ، خَطَّيْنَاهُمْ فِي بَكَانَاتْهُمْ.