14 وَ فِي شَانْ دَا، فِي كَلَامْ مَكْتُوبْ فِي كِتَابْ الْحُرُوبْ هَنَا اللّٰهْ وَ الْكَلَامْ دَا بُخُصّ مَدِينَةْ وَاهِبْ فِي سُوفَةْ بِوُدْيَانْهَا وَ وَادِي أَرْنُونْ
وَ أَمَرْ يِعَلُّمُوهْ لِبَنِي يَهُوذَا. وَ الْغِنَيْ دَا سَمَّوْه غِنَيْ النُّبَّالْ. وَ هُو مَكْتُوبْ فِي كِتَابْ الصَّالِحْ.
وَ الْحَرَّايْ وَقَفَتْ وَ الْقَمَرْ كُلَ وَقَفْ لَحَدِّي الْأُمَّةْ شَالَتْ تَارْهَا فِي عُدْوَانْهَا. وَ دَاهُو الْمَكْتُوبْ فِي كِتَابْ الصَّالِحْ: «الْحَرَّايْ وَقَفَتْ فِي بَكَانْهَا فِي السَّمَاءْ، مَا وَقَعَتْ مُدَّةْ يَوْم كَامِلْ.»
وَ فَسَّرْ لَيْهُمْ كُلَّ شَيّءْ الْبُخُصَّهْ الْمَكْتُوبْ فِي كُتُبْ اللّٰهْ. وَ بَدَا فِي كِتَابْ مُوسَى وَ فَسَّرْ لَيْهُمْ كُتُبْ هَنَا كُلَّ الْأَنْبِيَاء.
وَ مِنَّهْ سَارَوْا وَ نَزَلَوْا غَادِي لِوَادِي أَرْنُونْ وَ دَا الْوَادِي الْيُشُقّ الصَّحَرَاء وَ جَايِ مِنْ تُرَابْ الْأَمُورِيِّينْ. وَ هُو قَاعِدْ حُدُودْ أَمْبَيْن بَلَدْ مُوَابْ وَ بَلَدْ الْأَمُورِيِّينْ.
وَ رُجُولَهْ الْيُصُبُّوا عَلَيْ مَدِينَةْ عَارْ يَبْقَوْا حُدُودْ مُوَابْ.
وَ بَعَدْ دَا، اللّٰهْ قَالْ لَيْنَا: «يَلَّا قُمُّوا! أَمْشُوا أَقْطَعَوْا وَادِي أَرْنُونْ. وَ دَاهُو أَنَا سَلَّمْت لَيْكُو سِيحُونْ مَلِكْ حَشْبُونْ الْأَمُورِي وَ بَلَدَهْ. مِنْ هَسَّعْ، قُمُّوا ضِدَّهْ حَارُبُوهْ وَ شِيلُوا بَلَدَهْ.
وَ يَوْم وَاحِدْ، شَاوُولْ قَالْ لِدَاوُدْ: «دِي هِي بِنَيِّتِي الْكَبِيرَةْ مِيرَبْ، نَنْطِيهَا لَيْك مَرَةْ! وَ لَاكِنْ بِشَرْط تَبْقَى رَاجِلْ فَحَلْ وَ تِحَارِبْ فِي حُرُوبْ اللّٰهْ.» وَ فِي قَلْبَهْ، شَاوُولْ قَالْ: «خَلِّي أَنَا مَا نَكْتُلَهْ لَاكِنْ نَرْمِيهْ فِي إِيدْ الْفِلِسْطِيِّينْ.»
وَ فِي مَعَدّ وَادِي أَرْنُونْ، بَنَاتْ مُوَابْ يَبْقَنْ مِثِلْ طُيُورْ الْمُشَتَّتِينْ الطَّرَدَوْهُمْ مِنْ عُشُّهُمْ.