2 «قُولْ لِبَنِي إِسْرَائِيلْ أَيِّ شَيْخ قَبِيلَةْ يِجِيبْ عَصَاةْ وَ دَا فِي عَدَدْ قَبَايِلْهُمْ الْأَتْنَا عَشَرْ. وَ أَكْتِبْ أُسُمْ أَيِّ شَيْخ فِي عَصَاتَهْ.
يَا رَبّ، قُودْ شَعَبَكْ الْمِثِلْ وَرَثَتَكْ مِثِلْ رَاعِي يُقُودْ غَنَمَهْ بِدُقْلَهْ. هُمَّنْ قَاعِدِينْ وِحَيْدهُمْ فِي الْغَابَةْ مُحَوَّقَةْ بِجِنَيْنَاتْ عِنَبْ. خَلِّيهُمْ يَسْرَحَوْا مِثِلْ زَمَانْ فِي مَرْعَى بَاشَانْ وَ فِي بَكَانْ هَنَا سَرْحَةْ فِي قِلْعَادْ.
أَيْوَى، اللّٰهْ قَاعِدْ يِجَرِّبْ شَعَبَهْ. وَ كَنْ عَصَاةْ الْمُلُكْ الْحَقَرَوْهَا بِقَتْ مَا فِيهَا، شُنُو يُكُونْ؟ وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ.
مُطَرَّقْ لِلْكَتِلْ وَ مَجْلِي لِيِرَارِي مِثِلْ الْبَرَّاقَةْ. مَا تَفْرَحْ، يَا وِلَيْدِي. عِقَابْ السَّيْف جَايِ أَشَانْ إِنْتَ أَبَيْت عِقَابْ الْعَصَاةْ.
مَرَقَتْ نَارْ مِنْ دُنْبُرْهَا وَ أَكَلَتْ الْفُرُوعْ وَ الْفَوَاكِهْ. وَ بَتَّانْ مَا فِي فُرُوعْ الْعِنْدُهُمْ قُدْرَةْ لِيَبْقَوْا عِصَيْ لِلْمُلُوكْ.» وَ دَا غِنَيْ يِغَنُّوهْ مِثِلْ نُوَاحْ الْحِزِنْ.
وَ هُو مَا يِثَبِّتْ مُلُكْ جَايِرْ فِي بَلَدْ الصَّالِحِينْ وَ بَيْدَا، مَا يِمِدُّوا إِيدَيْهُمْ لِيِسَوُّوا جَرِيمَةْ.
يَا سِيدِي! مِنْ عَاصِمَتَكْ صَهْيُون، اللّٰهْ يِوَسِّعْ مُلْكَكْ وَ تَحْكِمْ فِي عُدْوَانَكْ.
وَ كَنْ لِلْعَصَاةْ دِي، شِيلْهَا فِي إِيدَكْ وَ بَيْهَا هِي بَسْ تِسَوِّي الْعَجَايِبْ.»
وَ اللّٰهْ قَالْ لَيَّهْ: «عِنْدَكْ شُنُو فِي إِيدَكْ؟» وَ مُوسَى قَالْ: «عِنْدِي عَصَاةْ.»
عَصَاةْ الْمُلُكْ تَقْعُدْ فِي عَايِلَةْ يَهُوذَا وَ عَصَاةْ الْحُكُمْ كُلَ مَا تَمْرُقْ مِنْ إِيدَيْهُمْ لَحَدِّي يَجِي النَّادُمْ الْوَاجِبْ لَيَّهْ الْمُلُكْ. وَ كُلَّ الشُّعُوبْ يِكَرُّمُوهْ.
وَ اللّٰهْ حَجَّى لِمُوسَى وَ قَالْ:
وَ فِي عَصَاةْ قَبِيلَةْ لَاوِي أَكْتِبْ أُسُمْ هَارُونْ أَشَانْ أَيِّ شَيْخ قَبِيلَةْ عِنْدَهْ عَصَاةْ وَاحِدَةْ.
وَ بِالدِّهِنْ الْخَاصّ دَا، أَمْسَحْ خَيْمَةْ الْإِجْتِمَاعْ وَ الصَّنْدُوقْ الْفَوْقَهْ لِيحَانْ الْمُعَاهَدَةْ
وَ وَكِتْ مُوسَى كَمَّلْ مِنْ بَنِي خَيْمَةْ الْعِبَادَةْ، مَسَحَاهَا وَ خَصَّصَاهَا هِي وَ كُلَّ مُعِدَّاتْهَا. وَ الْمَدْبَحْ وَ كُلَّ مُعِدَّاتَهْ كُلَ مَسَحَهْ وَ خَصَّصَهْ.
سَجَّلَوْا رُجَالْ الدِّينْ حَسَبْ عَايِلَاتْهُمْ. وَ اللَّاوِيِّينْ كَمَانْ، سَجَّلَوْهُمْ مِنْ عُمُرْ 20 سَنَةْ وَ فَوْق حَسَبْ خِدْمِتْهُمْ وَ مَجْمُوعَاتْهُمْ.