41 وَ لَاكِنْ مُوسَى قَالْ: «مَالَا تِخَالُفُوا كَلَامْ اللّٰهْ؟ شُغُلْكُو دَا، بَتَّانْ مَا يَنْجَحْ.
وَ رُوحْ اللّٰهْ نَزَلْ فِي زَكَرِيَّا وِلَيْد يَهُويَدَعْ رَاجِلْ الدِّينْ. وَ هُو وَقَفْ قِدَّامْ الشَّعَبْ وَ قَالْ: «دَاهُو الرَّبّ قَالْ: ‹مَالَا عِصِيتُوا وَصِيَّاتِي؟ إِنْتُو مَا تَنْجَحَوْا أَشَانْ أَبَيْتُونِي أَنَا اللّٰهْ وَ هَسَّعْ أَنَا كُلَ نَابَاكُو.›»
وَ مَلِكْ بَابِلْ يِوَدِّيهْ لِصِدْقِيَّا فِي بَابِلْ وَ هُو يَقْعُدْ هِنَاكْ لَحَدِّي أَنَا نِفَكِّرْ فَوْقَهْ. وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ. وَ كَنْ تُقُمُّوا تِحَارُبُوا مَلِكْ بَابِلْ كُلَ، أَبَداً مَا تَقْدَرَوْا تِنَّصُرُوا.“›»
وَ مِنْ مَصِرْ هِنَاكْ كُلَ، تَمُرْقُوا رُوسَيْكُو مُدَنْقِرِينْ. أَيْوَى، أَنَا اللّٰهْ رَفَضْت الْإِنْتُو تِتْوَكَّلَوْا عَلَيْهُمْ وَ بَيْدَا، مَعَاهُمْ مَا تَنْجَحَوْا.»
بِنَفْخَةْ مِنْ الرَّبّ، يِدَّمَّرَوْا وَ بِرِيحْ غَضَبَهْ، يِكَمُّلُوا.
وَ هَسَّعْ، الْعَمَالِقْ وَ الْكَنْعَانِيِّينْ سَاكْنِينْ فِي الْوُدْيَانْ. وَ إِنْتُو كَمَانْ، أَمْبَاكِرْ قَبُّلُوا وَ أَمْشُوا بَتَّانْ فِي الصَّحَرَاء بِالدَّرِبْ الْيَمْشِي بَيَّهْ الْبَحَرْ الْأَحْمَرْ.»
وَ لَاكِنْ اللّٰهْ قَالْ لَيِّ: «قُولْ لَيْهُمْ: ‹مَا تَمْشُوا وَ لَا تِحَارُبُوا أَشَانْ أَنَا مَا قَاعِدْ فِي أُسُطْكُو! وَ بَيْدَا، عُدْوَانْكُو يِنَّصُرُوا فَوْقكُو.›»
وَ لَاكِنْ مَالَا إِنْتَ مَا سِمِعْت كَلَامْ اللّٰهْ؟ وَقَعَتْ فِي الْغَنِيمَةْ وَ سَوَّيْت الْفَسَالَةْ قِدَّامْ اللّٰهْ.»