30 وَ كَالِبْ سَكَّتْ النَّاسْ الْقَمَّوْا ضِدّ مُوسَى وَ قَالْ: «قُمُّوا نَمْشُوا نِشِيلُوا الْبَلَدْ أَشَانْ أَنِحْنَ نَقْدَرَوْا نِنَّصُرُوا فَوْقهُمْ!»
وَ خَلَاصْ بَعَدْ كُلَّ الْكَلَامْ دَا، نُقُولُوا شُنُو؟ كَنْ اللّٰهْ مَعَانَا، مَا فِي الْيُقُمّ ضِدِّنَا.
وَ لَاكِنْ عَبْدِي كَالِبْ قَلْبَهْ بِقِي مِنْهُمْ شِقْ. هُو تَابَعْ كَلَامِي بَلَا شَكّ. هُو دَا، أَنَا نِوَدِّيهْ فِي الْأَرْض الْهُو رَاغْ فَوْقهَا وَ ذُرِّيّتَهْ يِشِيلُوهَا وَ يَسْكُنُوا فَوْقهَا.
نَقْدَرْ نِلْحَمَّلْ أَيِّ شَيّءْ بِالْمَسِيحْ وَ هُو يَنْطِينِي قُدْرَةْ.
وَ لَاكِنْ مَعَ الرَّبّ، نَلْقَوْا الْقُدْرَةْ وَ هُو بَسْ يِفَجِّقْ عُدْوَانَّا!
بِالْإِيمَانْ، هُمَّنْ شَالَوْا مَمَالِكْ وَ طَبَّقَوْا الْعَدَالَةْ وَ لِقَوْا مِنْ اللّٰهْ الشَّيّءْ الْوَاعَدَاهُمْ بَيَّهْ وَ سَدَّوْا خُشُومْ الدِّيدَانْ.
وَ لَاكِنْ كُلَّ الصُّعُوبَاتْ دَوْل، أَنِحْنَ نِنَّصُرُوا فَوْقهُمْ نَصُرْ كَبِيرْ بِالْمَسِيحْ الْيِحِبِّنَا.
وَ الْعَمَالِقْ سَاكْنِينْ فِي صَحَرَاء نَقَبْ وَ الْحِتِّيِّينْ وَ الْيَبُوسِيِّينْ وَ الْأَمُورِيِّينْ سَاكْنِينْ فِي بَلَدْ الْجِبَالْ. وَ الْكَنْعَانِيِّينْ سَاكْنِينْ جَنْب الْبَحَرْ الْأَبْيَضْ وَ فِي خَشُمْ بَحَرْ الْأُرْدُنْ.»
وَ لَاكِنْ الرُّجَالْ الرَّاغَوْا مَعَايَهْ الْبَلَدْ قَالَوْا: «مَا نَقْدَرَوْا نَمْشُوا نَهْجُمُوا النَّاسْ دَوْل أَشَانْ هُمَّنْ قَوِيِّينْ مِنِّنَا.»
وَ دَاهُو أَسَامَيْ النَّاسْ دَوْل. مِنْ قَبِيلَةْ يَهُوذَا، كَالِبْ وِلَيْد يَفُونَى.