6 وَ هَسَّعْ دَا، نِيِّتْنَا قَفَلَتْ مِنْ الْأَكِلْ أَشَانْ أَكِلْ آخَرْ بِنْشَافْ كَيْ مَا فِيهْ، إِلَّا الْمَنَّةْ دِي.»
وَ قَمَّوْا ضِدّ الرَّبّ وَ ضِدّ مُوسَى وَ قَالَوْا: «مَالَا مَرَقْتُونَا مِنْ بَلَدْ مَصِرْ وَ جِبْتُونَا لِنُمُوتُوا فِي الصَّحَرَاء دِي؟ أَشَانْ هِنِي مَا فِي خُبْزَةْ وَ لَا أَلْمِي وَ أَكِلْنَا دَا، أَكِلْ مَا يَنْفَعْ. طَارْ لَيْنَا خَلَاصْ.»
وَ يَوْم وَاحِدْ، يُنَدَابْ سَأَلَهْ لِأَمْنُونْ وَ قَالْ لَيَّهْ: «يَا وِلَيْد الْمَلِكْ، مَالَكْ أَيِّ مَا صَبَاحْ إِنْتَ كَسْلَانْ؟ مَا تِأَوْرِينِي السَّبَبْ وَلَّا؟» وَ أَمْنُونْ قَالْ لَيَّهْ: «نِحِبّ تَامَارْ أَخُتْ أَبْشَلُومْ أَخُويِ.»
وَ لَاكِنْ مِنْ وَقَّفْنَا حَرِقِينْ الْبَخُورْ وَ قَدِّمِينْ هَدِيَّةْ الشَّرَابْ لِمَلِكَةْ السَّمَاءْ، خَلَاصْ كُلَّ شَيّءْ بِقِي مَا فِيهْ وَ أَنِحْنَ مُتْنَا مِنْ الْحَرِبْ وَ الْجُوعْ.»