3 وَ طُوبِـيَّا الْمِنْ بَنِي عَمُّونْ قَاعِدْ جَنْب سَنْبَلَطْ وَ قَالْ: «الدُّرْدُرْ الْقَاعِدِينْ يَبْنُوهْ بِحَجَرْ دَا، بَعَشَوْم كَنْ رِكِبْ فَوْقَهْ كُلَ بَقَعْ.»
وَ سَنْبَلَطْ الْمِنْ حِلَّةْ حُرُونْ وَ طُوبِـيَّا الْمَسْؤُولْ فِي بَنِي عَمُّونْ وَ قَشَامْ الْعَرَبِي، وَكِتْ سِمْعَوْا الْخَبَرْ دَا، قَمَّوْا يَحْقُرُونَا وَ يِشَّمَّتَوْا فَوْقنَا وَ يُقُولُوا: «التِّسَوُّوهْ دَا شُنُو؟ تِدَوْرُوا تُقُمُّوا ضِدّ الْمَلِكْ وَلَّا؟»
وَ هِنَاكْ، فِيَّهْ نَاسَيْن الْأُسُمْهُمْ سَنْبَلَطْ مِنْ حِلَّةْ حُرُونْ وَ طُوبِـيَّا مَسْؤُولْ فِي بَنِي عَمُّونْ. وَكِتْ النَّاسَيْن دَوْل سِمْعَوْا بِجَيْتِي، بِقِي لَيْهُمْ قَاسِي مَرَّةْ وَاحِدْ أَشَانْ مَا بِدَوْرُوا نَادُمْ يِسَوِّي الْخَيْر لِبَنِي إِسْرَائِيلْ.
«وَ هَسَّعْ دَا، تَعَالْ أَسْتَفِقْ مَعَ سِيدِي مَلِكْ بَلَدْ أَشُورْ. أَنَا نَنْطِيكْ 2 000 خَيْل كَنْ تَلْقَى لَيْهُمْ رَكَّابِينْ.
وَ هُو قَالْ لَيْهُمْ: «كَنْ هُمَّنْ جَايِينْ يِدَوْرُوا السَّلَامَةْ، كَرُّبُوهُمْ حَيِّينْ. وَ كَنْ جَايِينْ لِلْحَرِبْ كُلَ، كَرُّبُوهُمْ حَيِّينْ.»
وَ بَنْهَدَادْ رَسَّلْ لِتَالِتْ مَرَّةْ وَ قَالْ: «خَلِّي الْإِلٰـهَاتْ يِعَاقُبُونِي عِقَابْ شَدِيدْ كَنْ أَرْض السَّامِرَةْ تَمَّتْ مَلْيَةْ إِيدْ لِكُلَّ عَسْكَرِي الْمَاشِينْ مَعَايِ.»
أَيْوَى، جَبَلْ صَهْيُون خِرِبْ وَ بَعَاشِيمْ سَاكْنِينْ فَوْقَهْ.
وَ مِثِلْ دَا، أَنَا بَنَيْت الدُّرْدُرْ وَ كَمَّلْتَهْ لَحَدِّي خُرْمَةْ صَغَيْرَةْ كُلَ مَا فَضَّلَتْ. وَ لَاكِنْ فِي الْوَكِتْ دَا، الْبِيبَانْ لِسَّاعْ مَا رَكَّبْتُهُمْ. وَ وَكِتْ سَنْبَلَطْ وَ طُوبِـيَّا وَ قَشَامْ الْعَرَبِي وَ عُدْوَانَّا الْآخَرِينْ كُلَ سِمْعَوْا الْخَبَرْ دَا،
وَ بَنِي عَمُّونْ وَ الْمُوَابِيِّينْ مَا يِلِمُّوا أَبَداً مَعَ جَمَاعَةْ اللّٰهْ حَتَّى ذُرِّيِّتْهُمْ الْعَاشْرَةْ.