3 «أَسْمَعَوْا! يَوْم مِنْ الْأَيَّامْ، حَرَّاتِي وَاحِدْ مَرَقْ وَ مَشَى فِي الزَّرَعْ أَشَانْ يِتَيْرِبْ.
يَا أَخْوَانِي النِّحِبُّكُو، أَسْمَعَوْا كَلَامِي. اللّٰهْ عَزَلْ النَّاسْ الْمَسَاكِينْ فِي الدُّنْيَا دِي أَشَانْ يَلْقَوْا إِيمَانْ زِيَادَةْ وَ يَوْرُثُوا الْمَمْلَكَةْ الْاللّٰهْ وَاعَدْ بَيْهَا النَّاسْ الْيِحِبُّوهْ.
وَ وَكِتْ الْقَمَحْ قَمَّ وَ سَوَّى قَنَادِيلْ، شَافَوْا السِّعِدْ فِي أُسْط الْقَمَحْ.
وَ مُوسَى قَالْ: هَسَّعْ دَا، يَا بَنِي إِسْرَائِيلْ، أَسْمَعَوْا الشُّرُوطْ وَ الْقَوَانِينْ الْأَنَا ذَاتِي نِعَلِّمْهُمْ لَيْكُو وَ طَبُّقُوهُمْ. وَ بَيْدَا، تَلْقَوْا الْحَيَاةْ وَ تَدْخُلُوا فِي الْبَلَدْ الْيَنْطِيهَا لَيْكُو اللّٰهْ رَبّ جُدُودْكُو وَ تِشِيلُوهَا وَرَثَةْ.
أَيِّ نَادُمْ الْعِنْدَهْ أَدَانْ، خَلِّي يَسْمَعْ الْكَلَامْ الْيُقُولَهْ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ لِجَمَاعَاتْ الْمُؤمِنِينْ.
أَيِّ نَادُمْ الْعِنْدَهْ أَدَانْ، خَلِّي يَسْمَعْ الْكَلَامْ الْيُقُولَهْ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ لِجَمَاعَاتْ الْمُؤمِنِينْ. وَ أَيِّ نَادُمْ الْيِنَّصِرْ، مَا يَخَافْ مِنْ الْمَوْت التَّانِي.
أَيِّ نَادُمْ الْعِنْدَهْ أَدَانْ، خَلِّي يَسْمَعْ الْكَلَامْ الْيُقُولَهْ الرُّوحْ الْقُدُّوسْ لِجَمَاعَاتْ الْمُؤمِنِينْ. وَ أَيِّ نَادُمْ الْيِنَّصِرْ، أَنَا نَنْطِيهْ إِذِنْ أَشَانْ يَاكُلْ مِنْ شَدَرَةْ الْحَيَاةْ الْقَاعِدَةْ فِي جَنَّةْ اللّٰهْ.
بُطْرُسْ قَمَّ مَعَ الرُّسُلْ الْإِحْدَى عَشَرْ. وَ هُو كَلَّمْ لِلنَّاسْ بِحِسّ شَدِيدْ وَ قَالْ: «يَا أَخْوَانِي الْيَهُودْ وَ كُلَّ الضِّيفَانْ الْقَاعِدِينْ فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ، أَسْمَعَوْا كَلَامِي وَ نِفَسِّرْ لَيْكُو الشَّيّءْ الْبِقِي.
أَيِّ نَادُمْ الْعِنْدَهْ أَدَانْ لِلسَّمَعْ، خَلِّي يَسْمَعْ!»
فِي الْمَثَلْ دَا، الْحَرَّاتِي الْيِتَيْرِبْ، هُو النَّادُمْ الْيِبَلِّغْ كَلَامْ اللّٰهْ.
وَ خَلَاصْ قَالْ لَيْهُمْ: «أَيِّ نَادُمْ الْعِنْدَهْ أَدَانْ لِلسَّمَعْ، خَلِّي يَسْمَعْ!»
وَ عِيسَى قَالْ لَيْهُمْ مَثَلْ آخَرْ: «مَمْلَكَةْ اللّٰهْ هِي مِثِلْ كَيْ. نَادُمْ وَاحِدْ تَيْرَبْ تَيْرَابْ عَدِيلْ فِي زَرَعْ.
وَ عِيسَى حَجَّى لَيْهُمْ كَلَامْ كَتِيرْ بِأَمْثَالْ وَ قَالْ: «يَوْم مِنْ الْأَيَّامْ، حَرَّاتِي وَاحِدْ مَشَى فِي زَرَعْ أَشَانْ يِتَيْرِبْ.
أَسْمَعَوْنِي، يَا الرُّوسَيْكُو قَوِيِّينْ وَ إِنْتُو الْبَعِيدِينْ مِنْ الْعَدَالَةْ!
«أَسْمَعَوْنِي، يَا ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ وَ كُلُّكُو الْفَضَّلْتُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلْ! أَنَا شِلْت مَسْؤُولِيِّتْكُو مِنْ إِنْتُو فِي بُطُونْ أَمَّهَاتْكُو. مِنْ وِلْدَوْكُو، أَنَا شِلْتُكُو.
بِفَجُرْ، تَيْرِبْ وَ بِعَشِيَّةْ، مَا تِنْجَمَّ. أَشَانْ إِنْتَ مَا تَعَرِفْ وَيْنُو الْيَنْجَحْ، دَا وَلَّا دَاكْ، وَلَّا كَنْ الْإِتْنَيْن كُلُّهُمْ عَدِيلِينْ.
«وَ هَسَّعْ، أَسْمَعَوْا يَا عِيَالِي. مَبْرُوكْ لِلْيِشِيلُوا دَرْبِي.
وَ هَسَّعْ دَا، أَسْمَعْ يَا وِلَيْدِي وَ خُطّ بَالَكْ لِكَلَامِي.
أَسْمَعَيْ، يَا بِنَيَّةْ الْمَلِكْ! شِيفِي وَ خُطِّي أَدَانْكِ! أَنْسَيْ شَعَبْكِ وَ عَايِلِتْكِ.
يَا عِيَالِي، تَعَالُوا وَ أَسْمَعَوْا وَ أَنَا نِعَلِّمْكُو الْخَوْف مِنْ اللّٰهْ.
وَ حَجَّى لَيْهُمْ بِأَمْثَالْ وَ عَلَّمَاهُمْ كَلَامْ كَتِيرْ. وَ فِي تَعْلِيمَهْ، هُو قَالْ:
وَ وَكِتْ هُو قَاعِدْ يِشَتِّتْ تَيْرَابَهْ، تَيْرَابْ وَاحِدْ وَقَعْ فِي الدَّرِبْ وَ طُيُورْ جَوْا أَكَلَوْه.