5 مَا تِصَدُّقُوا قَرِيبِينْكُو وَ لَا تِآمُنُوا رُفْقَانْكُو. وَ قِدَّامْ عَوِينْكُو الْيَرُقْدَنْ فِي حُضُنْكُو، أَنْقَرْعُوا، فَكُّرُوا فِي لِسَانْكُو.
وَ أَيِّ نَادُمْ خَلِّي يَحْفَضْ نَفْسَهْ مِنْ رَفِيقَهْ وَ أَيِّ نَادُمْ مَا يِنْتَكِلْ لِأَخُوهْ. أَشَانْ أَيِّ أَخُو غَشَّاشْ خَايِنْ وَ أَيِّ رَفِيقْ كَدَّابْ نَقَّالْ كَلَامْ.
«أَسْمَعَوْا! نِرَسِّلْكُو فِي أُسْط النَّاسْ وَ تَبْقَوْا مِثِلْ غَنَمْ فِي أُسْط الْمَرَافْعِينْ. أَشَانْ دَا، وَاجِبْ تَبْقَوْا حَضِيرِينْ مِثِلْ الدَّابِي وَ بَرِيِّينْ مِثِلْ الْحَمَامَةْ.
حَتَّى رَفِيقِي الْمُنْتَكِلْ عَلَيَّهْ وَ يَاكُلْ مَعَايِ خُبْزِتِي، هُو أَنْقَلَبْ ضِدِّي.
يَا اللّٰهْ! خُطّ حَرَسْ لِخَشْمِي وَ أَحْفَضْ لِسَانِي.
هِي تَبْكِي، تَبْكِي طُولْ اللَّيْل بِكُلَّ قُدْرِتْهَا وَ مِنْ صُدْقَانْهَا، مَا فِي صَدِيقْ الْيِصَبِّرْهَا. كُلَّ رُفْقَانْهَا خَانَوْهَا وَ بِقَوْا عُدْوَانْهَا.
وَ فِي مُدَّةْ سَبْعَةْ يَوْم هَنَا الْعَازُومَةْ، هِي دَايْماً تَبْكِي. وَ فِي الْيَوْم السَّابِعْ، هُو قَالْ لَيْهَا الْمَعَنَى أَشَانْ هِي تَعَّبَتَهْ. وَ خَلَاصْ، هِي مَشَتْ كَلَّمَتْ مَعَنَى الْحِجَّيَّة دِي لِصُبْيَانْ شَعَبْهَا.
أَنَا مِثِلْ النَّادُمْ الْمَا يَسْمَعْ وَ مَا فِي رَدّ فِي خَشْمَهْ.
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ: «لِسَانْهُمْ طَرِينْ مِثِلْ النُّشَّابْ وَ يُغُشُّوا وَ قُدْرِتْهُمْ فِي الْبَلَدْ دِي، مَا لِقَوْهَا بِصَحِيحْ. لَاكِنْ هُمَّنْ مَاشِينْ مِنْ فَسِلْ لِأَفْسَلْ وَ مَا يَعَرْفُونِي.