9 أَسْمَعَوْا الْكَلَامْ دَا، يَا كُبَارَاتْ ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ وَ يَا حُكَّامْ بَنِي إِسْرَائِيلْ. إِنْتُو تِحَرُّمُوا الْعَدَالَةْ وَ تِعَوُّجُوا أَيِّ شَيّءْ الْعَدِيلْ.
مَسَائِيلْكِ بِقَوْا حَرَامِيِّينْ وَ مُنْرَبِطِينْ مَعَ السَّرَارِيقْ. وَ يِحِبُّوا الرَّشْوَةْ وَ يَجْرُوا وَرَاءْ الْفَايْدَةْ. هُمَّنْ مَا يِدَافُعُوا لِحُقُوقْ الْأَتِيمْ وَ مَا لَمَّاهُمْ بِشَكْوَةْ الْأَرْمَلَةْ.
أَشْيَاءْ إِتْنَيْن اللّٰهْ حَرَّمَاهُمْ، تِبَرِّي الْغَلْطَانْ وَ تِغَلِّطْ الْبَرِي.
«وَ مَلْعُونْ الْيِدَنْقِسْ الشَّرِيعَةْ لِيَظْلُمْ الْأَجْنَبِي وَ الْأَتِيمْ وَ الْأَرْمَلَةْ.» وَ كُلَّ الشَّعَبْ يُقُولُوا: «آمِينْ!»
وَ أَنَا مِيخَا قُلْت: «أَسْمَعَوْا، يَا كُبَارَاتْ ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ وَ حُكَّامْ بَنِي إِسْرَائِيلْ. مَا إِنْتُو بَسْ الْوَاجِبْ تَعَرْفُوا الْعَدَالَةْ وَلَّا؟
«يَا رُجَالْ الدِّينْ، أَسْمَعَوْا الْكَلَامْ دَا! يَا بَنِي إِسْرَائِيلْ، خُطُّوا بَالْكُو! يَا نَاسْ بَيْت الْمَلِكْ، خُطُّوا أَدَانْكُو! الشَّرِيعَةْ دِي مُوَجِّهَةْ لَيْكُو إِنْتُو أَشَانْ فِي مِصْفَةْ، كَجَّيْتُوا شَرَكْ لِشَعَبِي وَ فِي جَبَلْ تَابُورْ، خَطَّيْتُوا لَيْهُمْ أَمْ كَجَّامَةْ.
وَ هُمَّنْ سُمَانْ وَ مُلُسْ وَ أَفْسَلْ مِنْهُمْ مَا فِيهْ. هُمَّنْ مَا يِطَبُّقُوا الْعَدَالَةْ وَ مَا يِحْتَرُمُوا حُقُوقْ الْأَتِيمْ. وَ الْمِسْكِينْ كُلَ مَا يَنْطُوهْ حُقُوقَهْ وَ بَيْدَا، يَنْجَحَوْا فِي حَيَاتْهُمْ.
وَ كَنْ تَابَوْا شُرُوطِي وَ تَكْرَهَوْا قَوَانِينِي وَ مَا تِحْتَرُمُوا وَصِيَّاتِي وَ تَقْطَعَوْا مُعَاهَدَتِي،
«هَسَّعْ دَا، يَا مُوسَى، أَمْشِي لِكُلَّ شُيُوخْ بَنِي إِسْرَائِيلْ وَ قُولْ لَيْهُمْ: ‹اللّٰهْ رَبّ جُدُودْكُو إِبْرَاهِيمْ وَ إِسْحَاقْ وَ يَعْقُوبْ بَانْ لَيِّ وَ قَالْ هُو شَافَاكُو وَ شَافْ الشَّيّءْ الْقَاعِدِينْ يِسَوُّوهْ لَيْكُو فِي مَصِرْ.
مَا عَدِيلْ تَنْصُرْ الْعَاصِي وَ لَا تَظْلُمْ الصَّالِحْ فِي الشَّرِيعَةْ.
عُنُفْ الْعَاصِيِينْ يَخْرِبْهُمْ مَالَا؟ أَشَانْ أَبَوْا مَا كَرَّمَوْا الْعَدَالَةْ.
«وَ رُجَالْ الدِّينْ يِعَلُّمُوا شَعَبِي الْفَرَقَةْ بَيْن الْمُقَدَّسْ وَ الْمَا مُقَدَّسْ وَ يِعَرُّفُوهُمْ الْفَرَقَةْ بَيْن الطَّاهِرْ وَ النِّجِسْ.
وَ دَاهُو كَلَامْ اللّٰهْ الْقَالَهْ فِي رُؤْيَةْ لِمِيخَا الْمِنْ حِلَّةْ مُورَشَتْ الْبُخُصّ مُدُنْ السَّامِرَةْ وَ مَدِينَةْ الْقُدُسْ. وَ دَا فِي أَيَّامْ حُكُمْ يُوتَامْ وَ أَحَازْ وَ حِزْقِيَّا مُلُوكْ مَمْلَكَةْ يَهُوذَا.
وَ أَنَا هَرَجْت كُبَارَاتْ يَهُوذَا وَ قُلْت لَيْهُمْ: «شُنُو الْفَسَالَةْ الْقَاعِدِينْ تِسَوُّوهَا دِي؟ مَالَا مَا تِحْتَرُمُوا يَوْم السَّبْت؟
الْعَاصِي يِشِيلْ الرَّشْوَةْ بِسِرّ أَشَانْ يِعَوِّجْ دُرُوبْ الشَّرِيعَةْ.
وَ الْحَقّ، سَوَّيْتُوهْ مُرّ مِثِلْ الْحَمْضَلْ وَ الْعَدَالَةْ، زَقَلْتُوهَا فِي التُّرَابْ.