4 وَ خَلَاصْ، الظَّالِمِينْ دَوْل يَسْأَلَوْا اللّٰهْ وَ لَاكِنْ هُو مَا يُرُدّ لَيْهُمْ. فِي الْوَكِتْ دَا، هُو مَا يِوَجِّهْ عَلَيْهُمْ أَشَانْ هُمَّنْ سَوَّوْا عَمَلْ فَسِلْ.
وَكِتْ تِمِدُّوا إِيدَيْكُو لَيِّ بِدُعَاكُو، أَنَا مَا نِوَجِّهْ عَلَيْكُو. وَ وَكِتْ تِكَتُّرُوا صَلَاوَاتْكُو كُلَ، مَا نَسْمَعْكُو أَشَانْ إِيدَيْكُو مَلَانِينْ بِدَمّ.
«وَ بَتَّانْ، كَنْ تِنَادُونِي كُلَ، مَا نُرُدّ لَيْكُو وَ كَنْ تِفَتُّشُونِي كُلَ، مَا تَلْقَوْنِي.
وَ أَنَا كُلَ نَغْضَبْ ضِدُّهُمْ وَ مَا نِشِيفْهُمْ بِعَيْن الرَّحْمَةْ وَ لَا نِحِنّ فَوْقهُمْ. وَ وَكِتْ يَصْرَخَوْا لَيِّ، أَنَا مَا نَسْمَعْهُمْ!»
يِعِيطُوا لِلْفَزَعْ وَ مَا فِي مُنَجِّي، يَسْأَلَوْا اللّٰهْ وَ مَا يُرُدّ لَيْهُمْ.
كَنْ نَادُمْ مَا يَرْحَمْ النَّاسْ، اللّٰهْ كُلَ مَا يَرْحَمَهْ فِي يَوْم الْحِسَابْ. وَ لَاكِنْ النَّادُمْ الْيَرْحَمْ النَّاسْ، مَا يَخَافْ مِنْ يَوْم الْحِسَابْ.
فِي يَوْم الْحِسَابْ، نَاسْ كَتِيرِينْ يُقُولُوا لَيِّ: ‹يَا سَيِّدْنَا، يَا سَيِّدْنَا. أَنِحْنَ مَا أَتْنَبَّأْنَا بِأُسْمَكْ وَلَّا؟ وَ بِأُسْمَكْ مَا طَرَدْنَا الشَّوَاطِينْ وَلَّا؟ وَ بِأُسْمَكْ مَا سَوَّيْنَا عَجَايِبْ كَتِيرِينْ وَلَّا؟›
الْعَذَابْ لِلْعَاصِيِينْ! هُمَّنْ يَلْقَوْا الْفَسَالَةْ، أَشَانْ يِجَازُوهُمْ حَسَبْ السَّوَّوْه إِيدَيْهُمْ.
كُلِّنَا نَعَرْفُوا اللّٰهْ مَا يَسْمَعْ دُعَا هَنَا الْمُذْنِبِينْ. اللّٰهْ يَسْمَعْ دُعَا هَنَا النَّادُمْ الصَّالِحْ الْقَاعِدْ يِسَوِّي الشَّيّءْ الْهُو يِدَوْرَهْ.
كَنْ سِيدْ الْبَيْت قَمَّ سَدَّ الدَّرِبْ وَ إِنْتُو وَاقْفِينْ بَرَّا، تُقُمُّوا تُدُقُّوا الْبَابْ وَ تُقُولُوا: ‹سَيِّدْنَا، أَفْتَحْ لَيْنَا.› وَ هُو يُرُدّ لَيْكُو وَ يُقُولْ: ‹مَا نَعَرِفْكُو. إِنْتُو كَيْ مِنْ وَيْن؟›
وَ فِي شَانْ دَا، اللّٰهْ الْقَادِرْ قَالْ: «مِثِلْ أَنَا نَادَيْتهُمْ وَ هُمَّنْ مَا سِمْعَوْنِي، هُمَّنْ كُلَ يِنَادُونِي وَ أَنَا مَا نَسْمَعْهُمْ.
«وَكِتْ يِحَارُبُوا الْبَابِلِيِّينْ، الْبُيُوتْ دَوْل يِنْمَلُوا بِجَنَازَاتْ الشَّعَبْ الْأَنَا كَتَلْتُهُمْ فِي زَعَلِي وَ غَضَبِي. وَ أَنَا بَتَّانْ مَا نِوَجِّهْ عَلَيْ الْمَدِينَةْ دِي وَ دَا بِسَبَبْ كُلَّ فَسَالَةْ شَعَبْهَا.
الْأَنْبِيَاء يِتْنَبَّأَوْا بِكِدِبْ وَ رُجَالْ الدِّينْ يِفَتُّشُوا مَصَالِحْهُمْ. وَ إِنْتُو شَعَبِي رَضْيَانِينْ بِالْحَرَامْ دَا وَ لَاكِنْ فِي الأَخِيرْ، تِسَوُّوا شُنُو؟›»
الْيِسِدّ أَدَانَهْ مِنْ وَصَايَا اللّٰهْ، صَلَاتَهْ كُلَ اللّٰهْ يَجْعَلْهَا حَرَامَةْ وَ مَا يَقْبَلْهَا.
وَ فِي الْوَكِتْ دَا، إِنْتُو تَبْكُوا لِلّٰهْ أَشَانْ الْمَلِكْ الْإِنْتُو عَزَلْتُوهْ. وَ لَاكِنْ فِي الْيَوْم دَا، اللّٰهْ مَا يَسْمَعْكُو أَبَداً.»
هَلْ الرَّبّ يَسْمَعْ كُرَوْرَاكَهْ فِي وَكِتْ ضِيقْتَهْ وَلَّا؟
أَكِيدْ، الرَّبّ مَا يَسْمَعْ كُرَوْرَاكْهُمْ فِي الْفَاضِي، وَ الْقَادِرْ مَا يِجِيبْ خَبَرْهُمْ.
وَ فِي شَانْ دَا، دَاهُو اللّٰهْ قَالْ: «أَنَا نِنَزِّلْ فَوْقهُمْ الْفَسَالَةْ وَ مَا يَقْدَرَوْا يَمُرْقُوا مِنْهَا. هُمَّنْ يِكَوْرُكُوا لِنَفْزَعْهُمْ وَ لَاكِنْ أَنَا مَا نَسْمَعْهُمْ.
كَنْ هُمَّنْ يُصُومُوا كُلَ، أَنَا أَبَداً مَا نَسْمَعْ شَكْوَاهُمْ. وَ كَنْ يِقَدُّمُوا لَيِّ ضَحَايَا مُحَرَّقِينْ وَ هَدَايَا كُلَ، أَنَا مَا نَرْضَى بَيْهُمْ. أَشَانْ أَنَا شِلْت نِيَّةْ نُقُشُّهُمْ بِالْحَرِبْ وَ الْجُوعْ وَ الْوَبَاءْ.»
أَيْوَى، الْيِشِيفُوا رُؤْيَةْ يَلْقَوْا الْعَيْب وَ الشَّوَّافِينْ يَلْقَوْا الشَّمَاتَةْ. وَ هُمَّنْ يِغَطُّوا وُجُوهُّمْ أَشَانْ الرَّبّ مَا رَدَّ لَيْهُمْ.
وَ الْأَرْض تَبْقَى خَرَابْ بِسَبَبْ سُكَّانْهَا وَ دَا بِسَبَبْ نَتِيجَةْ عَمَلْهُمْ الْفَسِلْ.