3 إِنْتُو تَاكُلُوا لَحَمْ شَعَبِي وَ تَسْلَخَوْا فَرْوِتْهُمْ وَ تِكَسُّرُوا عُضَامْهُمْ. وَ تِقَطُّعُوا لَحَمْ شَعَبِي مِثِلْ تُصُبُّوهْ فِي بُرْمَةْ وَ تِرَكُّبُوهْ فِي كَلَوْل.»
الْيِسَوُّوا الظُّلُمْ مَا عِنْدُهُمْ الْمَعْرَفَةْ وَلَّا؟ هُمَّنْ يَاكُلُوا شَعَبِي مِثِلْ يَاكُلُوا الْخُبْزَةْ وَ مَا يَشْحَدَوْا اللّٰهْ.
وَ هُمَّنْ يُقُولُوا: ‹يَوْم الْعِقَابْ لِسَّاعْ بَعِيدْ! خَلِّي نَبْنُوا بُيُوتْنَا. أَشَانْ الْمَدِينَةْ دِي آمِنَةْ مِثِلْ بُرْمَةْ وَ أَنِحْنَ مِثِلْ اللَّحَمْ الْفِي لُبَّهَا.›
وَ فِي أُسُطْهَا، كُبَارَاتْهَا مِثِلْ الدِّيدَانْ الْيِكِرُّوا وَ قُضْيَاهَا مِثِلْ مَرَافْعِينْ اللَّيْل الْمَا يِخَلُّوا شَيّءْ لِلْفَجُرْ.
وَكِتْ الْفَسْلِينْ يِقَرُّبُوا لَيِّ لِيَاكُلُونِي، هُمَّنْ بَسْ خُصْمَانِي وَ عُدْوَانِي الْيِتَّرْتَعَوْا وَ يَقَعَوْا.
اللّٰهْ يِحَاكِمْ كُبَارَاتْ شَعَبَهْ وَ مَسَائِيلْهُمْ. وَ يُقُولْ: «إِنْتُو دَمَّرْتُوا جِنَيْنَاتْ الْعِنَبْ! وَ الْخُمَامْ السَّرَقْتُوهْ مِنْ الْمَسَاكِينْ قَاعِدْ فِي بُيُوتْكُو.
وَ أَمْلَاهَا بِلَحَمْ، لَحَمْ مُقَطَّعْ عَدِيلْ. دِي الْقَايْمَةْ الْوَرَّانِيَّةْ وَ الْقَايْمَةْ الْقِدَّامِيَّةْ وَ أَمْلَاهَا بِعُضَامْ عَدِيلِينْ.
لَحَدِّي هَسَّعْ، إِنْتُو شَعَبِي بِقِيتُوا عُدْوَانْ اللّٰهْ. النَّاسْ الْيِقَبُّلُوا مِنْ الْحَرِبْ وَ يَحْسُبُوا عِنْدُهُمْ أَمَانْ، إِنْتُو تِسِلُّوا خُلْقَانْهُمْ.
فِي نَاسْ وَاحِدِينْ فَوَاطِرْهُمْ مِثِلْ الْمَقَصّ وَ دُرْوسْهُمْ مِثِلْ السَّكَاكِينْ لِيِوَدُّرُوا الْمَسَاكِينْ مِنْ الْأَرْض وَ يِكَمُّلُوا الضَّعِيفِينْ مِنْ أُسْط النَّاسْ.
مَالَا تِفَجُّقُوا شَعَبِي؟ مَالَا تِدِسُّوا وُجُوهْ الْمَسَاكِينْ فِي التُّرَابْ؟» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ الْقَادِرْ.
أَسْمَعَوْا، يَا إِنْتُو التَّظُلْمُوا الْمَسَاكِينْ وَ مِنْ الْبَلَدْ، تَطُرْدُوا التَّعْبَانِينْ.