2 وَ لَاكِنْ إِنْتُو تَكْرَهَوْا الْخَيْر وَ تِحِبُّوا الشَّرّ. تَسْلَخَوْا فَرْوَةْ النَّاسْ مِنْ جِسِمْهُمْ وَ تَقْطَعَوْا لَحَمْهُمْ وَ تِخَلُّوا إِلَّا عُضَامْهُمْ.
«وَ الْحُكَّامْ فِي لُبّ الْمَدِينَةْ مِثِلْ مَرَافْعِينْ الْكَتَلَوْا صَيْدِتْهُمْ. هُمَّنْ جَاهِزِينْ لِيَكْتُلُوا دِمَّةْ وَ يِدَمُّرُوا النَّاسْ فِي شَانْ فَايْدِتْهُمْ.
الْيَابَوْا الْقَانُونْ، يَشْكُرُوا الْعَاصِيِينْ وَ الْيَحْفَضَوْا الْقَانُونْ، يُقُمُّوا ضِدُّهُمْ.
الْيِسَوُّوا الظُّلُمْ مَا عِنْدُهُمْ الْمَعْرَفَةْ وَلَّا؟ هُمَّنْ يَاكُلُوا شَعَبِي مِثِلْ يَاكُلُوا الْخُبْزَةْ وَ مَا يَشْحَدَوْا الرَّبّ.
حِبُّوا أَيِّ نَادُمْ بِمَحَبَّةْ صَحِيحَةْ. أَكْرَهَوْا الشَّرّ مَرَّةْ وَاحِدْ وَ أَكُرْبُوا الْخَيْر قَوِي.
مَالَا تِفَجُّقُوا شَعَبِي؟ مَالَا تِدِسُّوا وُجُوهْ الْمَسَاكِينْ فِي التُّرَابْ؟» وَ دَا كَلَامْ اللّٰهْ الرَّبّ الْقَادِرْ.
وَ يَاهُو النَّبِي الْيِشِيفْ رُؤْيَةْ وِلَيْد حَنَانِي لَاقَاهْ لِلْمَلِكْ يَهُوشَفَطْ وَ قَالْ لَيَّهْ: «وَاجِبْ لَيْك تَفْزَعْ لِنَاسْ الْفَسْلِينْ وَلَّا؟ وَ تِحِبّ النَّاسْ الْيَكْرَهَوْا اللّٰهْ وَلَّا؟ بِالسَّبَبْ دَا، غَضَبْ اللّٰهْ يَنْزِلْ فَوْقَكْ.
وَ أَخَابْ قَالْ لِإِلِيَاسْ: «إِنْتَ جِيتْ لِقِيتْنِي وَلَّا، يَا عَدُويِ؟» وَ إِلِيَاسْ قَالْ لَيَّهْ: «أَيْوَى! أَنَا جِيتْ لِقِيتَكْ أَشَانْ إِنْتَ شِلْت نِيَّةْ تِسَوِّي الْفَسَالَةْ قِدَّامْ اللّٰهْ.
وَ مَا عِنْدُهُمْ مَحَنَّةْ وَ يَابَوْا مَا يِسَامُحُوا. وَ يَبْقَوْا قَطَّاعِينْ وَ مَا قَادْرِينْ يِثَبُّتُوا نُفُوسْهُمْ وَ يَبْقَوْا كَشْرَانِينْ وَ يَكْرَهَوْا الْخَيْر.
هُمَّنْ عِرْفَوْا قَرَارْ اللّٰهْ الْبُقُولْ الْمَوْت وَاجِبْ لِأَيِّ نَادُمْ الْيِسَوِّي الْعَمَلْ الْمِثِلْ دَا. وَ لَاكِنْ مَا خَلَّوْا مِنْهُمْ الذُّنُوبْ دَوْل وَ هُمَّنْ رَضْيَانِينْ بِالنَّاسْ الْيِسَوُّوهُمْ كُلَ.
وَ عَاطَوْا بِحِسّ شَدِيدْ وَ قَالَوْا: «لَا، مَا هُو! أَطْلِقْ لَيْنَا بَرَابَاسْ!» وَ بَرَابَاسْ دَا، هُو ثَوْرِي.
نَاسْ الدُّنْيَا مَا يَكْرَهَوْكُو وَ لَاكِنْ يَكْرَهَوْنِي أَنَا أَشَانْ أَنَا شَاهِدْ فَوْقهُمْ وَ نُقُولْ عَمَلْهُمْ فَسِلْ.
وَ شَعَبْ بَلَدَهْ كِرْهَوْه وَ رَسَّلَوْا وَرَايَهْ مُمَثِّلِينْ أَشَانْ يُقُولُوا: ‹مَا نِدَوْرُوا النَّادُمْ دَا يَبْقَى فَوْقنَا مَلِكْ.›
وَ فِي أُسُطْهَا، كُبَارَاتْهَا مِثِلْ الدِّيدَانْ الْيِكِرُّوا وَ قُضْيَاهَا مِثِلْ مَرَافْعِينْ اللَّيْل الْمَا يِخَلُّوا شَيّءْ لِلْفَجُرْ.
إِنْتُو تَشَرْبَوْا لَبَنْ الْغَنَمْ وَ تَلْبَسَوْا صُوفْهُمْ وَ تَدْبَحَوْا الْغَنَمْ السُّمَانْ. وَ لَاكِنْ بَيْدَا كُلَ، مَا سَرَحْتُوا بَيْهُمْ.
هُو يَحْقِرْ النَّاسْ الْمَبْغُوضِينْ وَ يِشَرِّفْ النَّاسْ الْمِنْ اللّٰهْ خَايْفِينْ. وَ مَا يَنْقُضْ عَهَدَهْ حَتَّى كَنْ يَبْقَى لَيَّهْ قَاسِي كُلَ.
إِنْتِ تَحْسِبِي نَفِسْكِ عَدِيلَةْ وَ لَاكِنْ أَنَا نِخَبِّرْ بِكُلَّ أَعْمَالْكِ وَ بَيْدَا، مَا تَلْقَيْ مِنْهُمْ أَيِّ فَايْدَةْ.
وَ فِي شَانْ دَا، دَاهُو اللّٰهْ الرَّبّ قَالْ: «صَحِيحْ، الْمَدِينَةْ دِي، هِي مِثِلْ بُرْمَةْ وَ لَاكِنْ الْجَنَازَاتْ الدَّفَّقْتُوهُمْ فِي لُبَّهَا، هُمَّنْ بَسْ اللَّحَمْ. وَ لَاكِنْ لَيْكُو إِنْتُو كَمَانْ، أَنَا نَمْرُقْكُو مِنْهَا.
وَ أَمْلَاهَا بِلَحَمْ، لَحَمْ مُقَطَّعْ عَدِيلْ. دِي الْقَايْمَةْ الْوَرَّانِيَّةْ وَ الْقَايْمَةْ الْقِدَّامِيَّةْ وَ أَمْلَاهَا بِعُضَامْ عَدِيلِينْ.
لَحَدِّي هَسَّعْ، إِنْتُو شَعَبِي بِقِيتُوا عُدْوَانْ اللّٰهْ. النَّاسْ الْيِقَبُّلُوا مِنْ الْحَرِبْ وَ يَحْسُبُوا عِنْدُهُمْ أَمَانْ، إِنْتُو تِسِلُّوا خُلْقَانْهُمْ.
وَ مَا فِي بَتَّانْ رَاجِلْ وَاحِدْ صَالِحْ فِي الْبَلَدْ وَ لَا رَاجِلْ عَدِيلْ بَيْن النَّاسْ. هُمَّنْ كُلُّهُمْ يَكُرْسُوا لِيِدَفُّقُوا الدَّمّ وَ أَيِّ وَاحِدْ يُكُجّ شَرَكْ لِأَخُوهْ.
وَ إِيدَيْهُمْ نَشِيطِينْ لِيِسَوُّوا الْفَسَالَةْ. الْمَسْؤُولْ يَطْلُبْ هَدِيَّةْ وَ الْقَاضِي يِشِيلْ الرَّشْوَةْ. وَ الْقَادِرْ يُقُولْ أَيِّ شَيّءْ الْهُو يِدَوْرَهْ وَ كُلُّهُمْ مُلْآمِرِينْ سَوَا.
الْعَذَابْ لِلنَّاسْ الْيُقُولُوا الشَّرّ خَيْر وَ الْخَيْر شَرّ! وَ يِسَوُّوا الضَّلَامْ نُورْ وَ النُّورْ ضَلَامْ. الْيِسَوُّوا الْمُرّ حَلُو وَ الْحَلُو مُرّ.
أَسْمَعَنْ، يَا الْعَوِينْ الْقَاعِدَاتْ فِي جِبَالْ مَدِينَةْ السَّامِرَةْ! إِنْتَنْ مِثِلْ بَقَرْ الْيَسْرَحَوْا فِي مَرْعَى بَاشَانْ. إِنْتَنْ تَظُلْمَنْ الْمَسَاكِينْ وَ تِتَعِّبَنْ الْفَقْرَانِينْ. وَ تَامُرَنْ سِيَادْ بُيُوتْكَنْ وَ تُقُولَنْ: «جِيبْ لَيِّ نَشْرَبْ!»
أَكْرَهَوْا الشَّرّ وَ حِبُّوا الْخَيْر وَ أَنْصُرُوا الْحَقّ فِي الشَّرِيعَةْ. وَ بَيْدَا، أَكُونْ اللّٰهْ الْإِلٰـهْ الْقَادِرْ يِحِنّ فِي الْفَضَّلَوْا مِنْ ذُرِّيَّةْ يُوسُفْ.