12 وَ سُكَّانْ مَرُوتْ يَخَافَوْا مِنْ خَيْرهُمْ يِوَدِّرْ أَشَانْ الشَّرّ نَزَلْ مِنْ اللّٰهْ وَ وَصَّلْ بِيبَانْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ.
وَ الشَّعَبْ قَالَوْا: «يَا اللّٰهْ! مَالَا رَفَضْت نَاسْ يَهُوذَا؟ وَ مَالَا كِرِهْت سُكَّانْ صَهْيُون؟ مَالَا ضَرَبْتِنَا بِالْمَرَضْ الْمَا يِلْعَالَجْ؟ أَوَّلْ عِنْدِنَا عَشَمْ فِي السَّلَامْ وَ لَاكِنْ مَا فِي خَيْر. وَ عِنْدِنَا عَشَمْ فِي وَكِتْ الْعِلَاجْ وَ لَاكِنْ جَاءْ الرُّعُبْ.
مَرَضْ السَّامِرَةْ مَا عِنْدَهْ عِلَاجْ وَ هُو لِحِقْ لَحَدِّي بَلَدْ يَهُوذَا. وَ لِحِقْ بِيبَانْ مَدِينَةْ شَعَبِي أَيْوَى، لِحِقْ أُسُطْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ.
كَنْ الْبُوقْ بَكَى فِي لُبّ الْحِلَّةْ، سُكَّانْهَا مَا يِبَرْجُلُوا وَلَّا؟ كَنْ شَيّءْ فَسِلْ جَاءْ فِي الْحِلَّةْ، مَا اللّٰهْ بَسْ جَعَلَهْ وَلَّا؟
أَوَّلْ عِنْدِنَا عَشَمْ فِي السَّلَامْ وَ لَاكِنْ مَا فِي خَيْر وَ عِنْدِنَا عَشَمْ فِي وَكِتْ الْعِلَاجْ وَ لَاكِنْ جَاءْ الرُّعُبْ.
أَنَا كَوَّنْت النُّورْ وَ خَلَقْت الضَّلَامْ. وَ سَوَّيْت السَّلَامْ وَ خَلَقْت الْفَسَالَةْ وَ أَنَا اللّٰهْ نِسَوِّي كُلَّ الشَّيّءْ.
أَنَا ذَاتِي حَسَبْت نَلْقَى الْخَيْر لَاكِنْ جَانِي الشَّرّ. أَنَا نَرْجَى النُّورْ وَ جَانِي الضَّلَامْ.
وَ وَكِتْ الرَّاجِلْ دَا وَصَّلْ، عَالِي قَاعِدْ فِي كُرْسِيهْ جَنْب الدَّرِبْ قَاعِدْ يَرْجَى الْخَبَرْ أَشَانْ قَلْبَهْ خَايِفْ لِصَنْدُوقْ الرَّبّ. وَ الرَّاجِلْ دَا جَاءْ أَنْطَى الْخَبَرْ لِنَاسْ الْحِلَّةْ وَ كُلُّهُمْ قَمَّوْا يِكَوْرُكُوا.
وَ نَعِيمَةْ رَدَّتْ لَيْهِنْ وَ قَالَتْ: «بَتَّانْ مَا تِنَادَنِّي نَعِيمَةْ لَاكِنْ نَادَنِّي مُرَّةْ أَشَانْ اللّٰهْ الْقَادِرْ مَرَّرْ لَيِّ حَيَاتِي.