3 وَ أَبَيْت عِيسُو. أَنَا سَلَّمْت جِبَالْ ذُرِّيَّةْ عِيسُو لِلْخَرَابْ وَ أَرْض وَرَثَتَهْ سَوَّيْتهَا كَدَادَةْ لِلْبَعَاشِيمْ.»
«وَ بِسَبَبْ الْعُنُفْ السَّوَّيْتُوهْ لِأَخْوَانْكُو ذُرِّيَّةْ يَعْقُوبْ، الْعَيْب يِغَطِّيكُو وَ تِدَّمَّرَوْا إِلَى الْأَبَدْ.
وَ مَصِرْ تَبْقَى خَرَابْ وَ أَدَوْم تَبْقَى صَحَرَاءْ خَرَابْ بِسَبَبْ الْعُنُفْ السَّوَّوْه لِبَنِي يَهُوذَا وَكِتْ دَفَّقَوْا دَمّ الْبَرِي فِي أَرْضُهُمْ.
أَيْوَى، دَاهُونِي أَنَا جَايِ لَيْكُو وَ نِوَجِّهْ عَلَيْكُو وَ بَتَّانْ أَرْضُكُو تِتَيْرُبُوهَا وَ تَحَرْتُوهَا.
وَ فِي شَانْ دَا، دَاهُو اللّٰهْ الرَّبّ قَالْ: «أَنَا حَلَفْت! أَكِيدْ الْأُمَمْ الْمُحَوِّقِينْكُو يِلْحَمَّلَوْا نَتِيجَةْ الْإِهَانَةْ السَّوَّوْهَا لَيْكُو.
وَ بَابِلْ تَبْقَى كَوْم هَنَا تُرَابْ وَ مَرْقَدْ هَنَا بَعَاشِيمْ وَ بَكَانْ خَرَابْ وَ بَهِيتَةْ وَ تَبْقَى فَاضِيَةْ مِنْ سُكَّانْهَا.
وَ لَاكِنْ أَنَا بَسْ نِعَرِّي ذُرِّيَّةْ عِيسُو وَ نَكْشِفْ سِرُّهُمْ وَ هُمَّنْ مَا يَقْدَرَوْا يِلَّبَّدَوْا. ذُرِّيّتَهْ وَ أَخْوَانَهْ وَ جِيرَانَهْ، نِسَلِّمْهُمْ لِلْخَرَابْ. وَ مَا يِفَضِّلْ نَادُمْ الْيُقُولْ:
وَ اللّٰهْ قَالْ: «أَنَا نِسَوِّي مَدِينَةْ الْقُدُسْ كَوْم هَنَا تُرَابْ وَ مَرْقَدْ هَنَا بَعَاشِيمْ. وَ حِلَّالْ بَلَدْ يَهُوذَا يَخْرَبَوْا وَ يَفْضَوْا مِنْ سُكَّانْهُمْ.»
الْأَرْض الْحَامِيَةْ تَبْقَى رَهَدْ وَ الْأَرْض الْعَطْشَانَةْ تِسِيلْ أَلْمِي. وَ فِي بَكَانْ مَرْقَدْ الْبَعَاشِيمْ، الْقَشّ يَبْقَى تِبِنْ وَ بِرْدِي.
«كَنْ نَادُمْ يِدَوْر يَبْقَى تِلْمِيذِي، وَاجِبْ يِرِيدْنِي زِيَادَةْ مِنْ أَبُوهْ وَ أَمَّهْ وَ مَرْتَهْ وَ عِيَالَهْ وَ أَخْوَانَهْ وَ أَخْوَاتَهْ. وَاجِبْ يِرِيدْنِي زِيَادَةْ مِنْ نَفْسَهْ كُلَ.
وَ اللّٰهْ قَالْ لَيْهَا: «فِي أُمَّتَيْن فِي بَطُنْكِ، شُعُوبْ إِتْنَيْن يِنْفَرْقُوا. وَكِتْ تَلْدَيْهُمْ، الْوَاحِدْ يَبْقَى شَدِيدْ مِنْ الْآخَرْ وَ الْكَبِيرْ يَخْدِمْ لِلصَّغَيَّرْ.»
يَا سُكَّانْ حِلَّةْ دَدَانْ، قَبُّلُوا وَ عَرُّدُوا وَ أَلَّبَّدَوْا فِي الْكَرَاكِيرْ. أَشَانْ أَنَا نِجِيبْ الْخَرَابْ فِي أَدَوْم ذُرِّيَّةْ عِيسُو وَكِتْ نِعَاقِبْهُمْ.
وَ فِي شَانْ دَا، أَسْمَعَوْا الْقَرَارْ الْقَرَّرَهْ اللّٰهْ ضِدّ أَدَوْم وَ أَسْمَعَوْا النِّيَّةْ الشَّالْهَا اللّٰهْ ضِدّ سُكَّانْ تَيْمَانْ. أَكِيدْ يِوَدِّيهُمْ مِثِلْ عِيَالْ الْغَنَمْ وَ أَكِيدْ يَخْرِبْ مَرْعَاهُمْ.
وَ حَاصُورْ تَبْقَى مَرْقَدْ بَعَاشِيمْ وَ بَكَانْ خَرَابْ إِلَى الْأَبَدْ. وَ مَا فِي نَادُمْ يَسْكُنْ فِي الْبَلَدْ دِي وَ لَا إِنْسَانْ يَقْعُدْ فَوْقهَا.»
يَا صَهْيُون الْمِثِلْ بِنَيَّةْ، مَا عِنْدِكِ خَطَا خَلَاصْ. بَتَّانْ مَا يِوَدُّوكِ فِي الْغُرْبَةْ. وَ لَيْكِ إِنْتِ، يَا أَدَوْم الْمِثِلْ بِنَيَّةْ، اللّٰهْ يِعَاقِبْكِ بِخَطَاكِ وَ يَكْشِفْ ذُنُوبْكِ.
كَلَامْ بُخُصّ بَلَدْ أَدَوْم. دَاهُو اللّٰهْ الْقَادِرْ قَالْ: «مَا فِي حِكْمَةْ فِي تَيْمَانْ وَلَّا؟ وَ وَصِيَّةْ الْفَاهِمِينْ وَدَّرَتْ وَلَّا؟ وَ حِكْمِتْهُمْ مَا تَنْفَعْ بَتَّانْ وَلَّا؟