3 وَ قَالْ لَيْهُمْ: «مَا تِشِيلُوا مَعَاكُو شَيّءْ لِلسَّفَرْ وَ لَا عَصَاةْ وَ لَا مُخْلَاةْ وَ لَا أَكِلْ وَ لَا قُرُسْ. وَ مَا تِشِيلُوا مَعَاكُو خُلْقَانْ هَنَا غِيَارْ.
وَ عِيسَى قَالْ لَيْهُمْ: «شُنُو قَصَّرْ لَيْكُو وَكِتْ رَسَّلْتُكُو فِي أُسْط النَّاسْ بَلَا جُزْلَانْ وَ لَا مُخْلَاةْ وَ لَا نَعَالْ؟» وَ رَدَّوْا لَيَّهْ وَ قَالَوْا: «شَيّءْ مَا قَصَّرْ لَيْنَا.»
أَتْوَكَّلْ عَلَيْ اللّٰهْ وَ سَوِّي الْخَيْر وَ فِي الْبَلَدْ، تَسْكُنْ بِأَمَانْ.
الْعَسْكَرِي الْقَاعِدْ يِسَوِّي خِدِمْتَهْ مَا لَمَّاهْ بِخِدْمَةْ النَّاسْ الْمَا عَسْكَرْ. هُو يُخُطّ بَالَهْ لِكَلَامْ كَبِيرَهْ الْيَامُرَهْ وَ يِدَوْر رِضَى مِنَّهْ هُو بَسْ.
وَ عِيسَى حَجَّى لِتَلَامِيذَهْ وَ قَالْ: «فِي شَانْ دَا، نُقُولْ لَيْكُو مَا تِهِمُّوا لِحَيَاتْكُو فِي شَانْ الْأَكِلْ وَ لَا لِجِسِمْكُو فِي شَانْ الْخُلْقَانْ.
وَ رَدَّ لَيْهُمْ وَ قَالْ: «النَّادُمْ الْعِنْدَهْ خُلْقَانْ إِتْنَيْن، خَلِّي يَنْطِي وَاحِدْ لِلْمَا عِنْدَهْ. وَ النَّادُمْ الْعِنْدَهْ أَكِلْ، خَلِّي يِسَوِّي نَفْس الشَّيّءْ.»
وَ كَنْ اللّٰهْ يِلَبِّسْ الْقَشّ بِالنُّوَّارْ مِثِلْ دَا وَ الْقَشّ دَا قَاعِدْ الْيَوْم وَ أَمْبَاكِرْ يَزْقُلُوهْ فِي نَارْ الْفُرُنْ، أَكِيدْ بِزِيَادَةْ هُو يِلَبِّسْكُو إِنْتُو. شِدُّوا حَيْلكُو إِنْتُو الْإِيمَانْكُو لِسَّاعْ ضَعِيفْ.
وَ لَاوِي سَوَّى لَيَّهْ عَازُومَةْ كَبِيرَةْ فِي بَيْتَهْ. وَ فِي نَاسْ كَتِيرِينْ الْيِلِمُّوا الضَّرَايِبْ وَ نَاسْ آخَرِينْ جَوْا وَ قَاعِدِينْ يَاكُلُوا مَعَايَهْ.
وَ عِيسَى نَادَى تَلَامِيذَهْ الْأَتْنَا عَشَرْ وَ رَسَّلَاهُمْ إِتْنَيْن إِتْنَيْن. وَ أَنْطَاهُمْ سُلْطَةْ أَشَانْ يَطُرْدُوا الشَّوَاطِينْ.
وَ أَيِّ بَيْت التِّدَلُّوا فَوْقَهْ، أَقْعُدُوا فَوْقَهْ لَحَدِّي تَمُرْقُوا مِنْ الْحِلَّةْ.