7 وَ تَيْرَابْ آخَرْ وَقَعْ فِي أُسْط الشَّوْك وَ الْبِذْرَةْ قَمَّتْ سَوَا مَعَ الشَّوْك وَ الشَّوْك خَنَقَاهَا.
وَ دَاهُو اللّٰهْ حَجَّى لِنَاسْ يَهُوذَا وَ سُكَّانْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ وَ قَالْ: «إِنْتُو مِثِلْ زَرَعْ جَدِيدْ. قَبُلْ مَا يِتَيْرُبُوهْ، وَاجِبْ يِعَدُّلُوهْ أَشَانْ مَا يِتَيْرُبُوا فِي الشَّوْك.
وَ التَّيْرَابْ الْوَقَعْ فِي أُسْط الشَّوْك يِمَثِّلْ النَّاسْ الْيَسْمَعَوْا كَلَامْ اللّٰهْ وَ لَاكِنْ مَشَاكِلْ الدُّنْيَا وَ رَيْدِتْهُمْ لِلْمَالْ وَ شَهْوَاتْ الْحَيَاةْ يَكْتُلُوا كَلَامْ اللّٰهْ الْفِي قُلُوبْهُمْ. وَ بَيْدَا، كَلَامْ اللّٰهْ مَا يِجِيبْ نَتِيجَةْ.
«خُطُّوا بَالْكُو فِي نُفُوسْكُو. أَشَانْ كَنْ تِخَلُّوا قُلُوبْكُو يِنْشَغْلُوا بِالسَّفَاهَةْ وَ السَّكَرْ وَ كَنْ تِنْشَغْلُوا بِهُمُومْ الدُّنْيَا، الْيَوْم دَا يَجِي فَجْأَةً
وَ تَيْرَابْ آخَرْ وَقَعْ فِي أُسْط الشَّوْك وَ الْبِذْرَةْ قَمَّتْ مَعَ الشَّوْك سَوَا وَ الشَّوْك خَنَقَاهَا وَ مَا وِلْدَتْ.
وَ التَّيْرَابْ الْوَقَعْ فِي أُسْط الشَّوْك يِمَثِّلْ النَّادُمْ الْيَسْمَعْ الْكَلَامْ لَاكِنْ مَشَاكِلْ الدُّنْيَا وَ رَيْدِتَهْ لِلْمَالْ يَكْتُلُوا الْكَلَامْ الْفِي قَلْبَهْ وَ بَيْدَا، كَلَامْ اللّٰهْ يَبْقَى لَيَّهْ مَا عِنْدَهْ فَايْدَةْ.
وَ تَيْرَابْ آخَرْ وَقَعْ فِي أُسْط الشَّوْك وَ الْبِذْرَةْ قَمَّتْ سَوَا مَعَ الشَّوْك وَ الشَّوْك خَنَقَاهَا.
شَوْك وَ حَسْكَنِيتْ يُقُمُّوا لَيْك مِنْ التُّرَابْ وَ تَاكُلْ مِنْ نَبَاتَاتْ الْكَدَادَةْ.
وَ تَيْرَابْ آخَرْ وَقَعْ فِي بَكَانْ حَجَرْ وَ الْبِذْرَةْ يِبْسَتْ أَشَانْ مَا لِقَتْ أَلْمِي.
وَ تَيْرَابْ آخَرْ وَقَعْ فِي تُرَابْ عَدِيلْ وَ الْبِذْرَةْ قَمَّتْ وَ وِلْدَتْ عِيَالْ كَتِيرْ. وَ كُلِّ قَنْدُولْ عِنْدَهْ 100 حَبَّةْ.» وَ وَكِتْ قَالْ الْكَلَامْ دَا خَلَاصْ، هُو نَادَى الْجَمَاعَةْ وَ قَالْ: «أَيِّ نَادُمْ الْعِنْدَهْ أَدَانْ لِلسَّمَعْ، خَلِّي يَسْمَعْ!»