6 وَ تَيْرَابْ آخَرْ وَقَعْ فِي بَكَانْ حَجَرْ وَ الْبِذْرَةْ يِبْسَتْ أَشَانْ مَا لِقَتْ أَلْمِي.
وَ التَّيْرَابْ الْوَقَعْ فِي بَكَانْ حَجَرْ يِمَثِّلْ النَّاسْ الْيَسْمَعَوْا الْكَلَامْ وَ يَقْبَلَوْه بِفَرْحَةْ لَاكِنْ يِآمُنُوا لِوَكِتْ شِيَّةْ بَسْ. وَ هُمَّنْ مِثِلْ بِذْرَةْ الْقَمَحْ الْمَا عِنْدَهَا عُرُوقْ. وَ فِي وَكِتْ التَّجْرِبَةْ، يِخَلُّوا دَرِبْ اللّٰهْ.
الْكِتَابْ بُقُولْ: <الْيَوْم، كَنْ سِمِعْتُوا حِسّ اللّٰهْ، مَا تِقَوُّوا رُوسَيْكُو مِثِلْ جُدُودْكُو الْأَبَوْا مَا تَابَعَوْا كَلَامَهْ.>
وَ هَلْ الْخَيْل يَقْدَرَوْا يَجْرُوا فِي رَاسْ الْحَجَرْ وَلَّا؟ وَ هَلْ التِّيرَانْ يَقْدَرَوْا يَجْبُدُوا الْحَرَّاتَةْ فِي رَاسْ الْحَجَرْ وَلَّا؟ وَ مَالَا بَدَّلْتُوا الْعَدَالَةْ بِالسَّمّ وَ سَوَّيْتُوا الْحَقّ مُرّ مِثِلْ الْحَمْضَلْ؟
وَ نَنْطِيكُو قَلِبْ جَدِيدْ وَ نُخُطّ فَوْقكُو رُوحْ جَدِيدَةْ. وَ نَمْرُقْ مِنْكُو قَلِبْكُو الْقَوِي مِثِلْ الْحَجَرْ وَ نَنْطِيكُو قَلِبْ لَيِّنْ هَنَا إِنْسَانْ.
يَا اللّٰهْ، إِنْتَ مَا قَاعِدْ تِرَاقِبْ الصَّحِيحْ وَلَّا؟ إِنْتَ كَمَّلْتُهُمْ وَ لَاكِنْ هُمَّنْ مَا لَمَّاهُمْ. إِنْتَ ضَرَبْتُهُمْ وَ لَاكِنْ هُمَّنْ يَابَوْا الْأَدَبْ. هُمَّنْ يِقَوُّوا رُوسَيْهُمْ زِيَادَةْ مِنْ الْحَجَرْ وَ يَابَوْا مَا يِقَبُّلُوا لَيْك.
وَ نَنْطِيكُو قَلِبْ وَاحِدْ وَ نُخُطّ فَوْقكُو رُوحْ جَدِيدَةْ. وَ نَمْرُقْ مِنْكُو قَلِبْكُو الْقَوِي مِثِلْ الْحَجَرْ وَ نِدِسّ لَيْكُو قَلِبْ لَيِّنْ هَنَا إِنْسَانْ
«يَوْم مِنْ الْأَيَّامْ، فِي حَرَّاتِي وَاحِدْ مَرَقْ مَشَى فِي الزَّرَعْ أَشَانْ يِتَيْرِبْ. وَ وَكِتْ هُو قَاعِدْ يِشَتِّتْ تَيْرَابَهْ، تَيْرَابْ وَاحِدْ وَقَعْ فِي الدَّرِبْ. وَ النَّاسْ فَجَّقَوْه وَ طُيُورْ السَّمَاءْ جَوْا أَكَلَوْه.
وَ تَيْرَابْ آخَرْ وَقَعْ فِي أُسْط الشَّوْك وَ الْبِذْرَةْ قَمَّتْ سَوَا مَعَ الشَّوْك وَ الشَّوْك خَنَقَاهَا.