8 وَ وَكِتْ سِمْعَانْ بُطْرُسْ شَافْ الشَّيّءْ الْبِقِي دَا، هُو سَجَدْ قِدَّامْ رِجِلَيْن عِيسَى وَ قَالْ: «يَا رَبّ، كِسّ مِنِّي بَعِيدْ! أَشَانْ أَنَا نَادُمْ مُذْنِبْ.»
وَ خَلَاصْ، أَنَا قُلْت: «الْعَذَابْ لَيِّ! أَنَا وَدَّرْت! أَشَانْ أَنَا نَادُمْ خَشْمِي مَا طَاهِرْ وَ سَاكِنْ فِي أُسُطْ شَعَبْ خُشُومْهُمْ مَا طَاهِرِينْ. وَ عُيُونِي شَافَوْا الْمَلِكْ وَ هُو اللّٰهْ الْقَادِرْ!»
وَ وَكِتْ أَنَا شِفْتَهْ، وَقَعْت قِدَّامَهْ مِثِلْ نَادُمْ مَيِّتْ. وَ هُو خَطَّ إِيدَهْ الزَّيْنَةْ فَوْقِي وَ قَالْ: «مَا تَخَافْ. أَنَا الْأَوَّلْ وَ الْأَخِيرْ.
وَ مَنُوحْ قَالْ لِمَرْتَهْ: «أَكِيدْ أَنِحْنَ نُمُوتُوا أَشَانْ شِفْنَا الرَّبّ!»
وَ قَالَوْا لِمُوسَى: «هَسَّعْ دَا، إِنْتَ بَسْ كَلِّمْ لَيْنَا وَ أَنِحْنَ نَسْمَعَوْك. أَشَانْ كَنْ الرَّبّ يِكَلِّمْ لَيْنَا دَا، أَنِحْنَ نُمُوتُوا!»
أَنَا الْمَا نِسَاوِي شَيّءْ، نَقْدَرْ نُرُدّ لَيْك وَلَّا؟ لَا! نِسِدّ خَشْمِي.
وَ سُكَّانْ حِلَّةْ بَيْت شَمْس قَالَوْا: «يَاتُو الْيَقْدَرْ يَقْعُدْ قِدَّامْ اللّٰهْ الرَّبّ الْقُدُّوسْ؟ وَ صَنْدُوقْ اللّٰهْ دَا، هَسَّعْ نِوَدُّوهْ وَيْن؟»
وَ التَّلَامِيذ سِمْعَوْا الْحِسّ وَ خَافَوْا مَرَّةْ وَاحِدْ وَ وَقَعَوْا بِوُجُوهُّمْ فِي الْأَرْض.
وَ مَرْيَمْ جَاتْ فِي الْبَكَانْ الْعِيسَى قَاعِدْ فَوْقَهْ وَ وَكِتْ شَافَتَهْ، هِي وَقَعَتْ قِدَّامَهْ وَ قَالَتْ: «سَيِّدْنَا، كَنْ أَوَّلْ إِنْتَ حَاضِرْ، أَخُويِ مَا يُمُوتْ.»
وَ كَبِيرْ الْعَسْكَرْ رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «يَا سَيِّدْنَا، أَنَا مَا عِنْدِي حَقّ لِتَدْخُلْ فِي بَيْتِي. وَ لَاكِنْ قُولْ كِلْمَةْ وَاحِدَةْ بَسْ وَ خَدَّامِي يَلْقَى الْعَافَيْ.
وَ دَخَلَوْا فِي لُبّ الْبَيْت وَ لِقَوْا الصَّغِيرْ مَعَ أَمَّهْ مَرْيَمْ وَ سَجَدَوْا لَيَّهْ. وَ جَابَوْا هَدَايَا غَالِيِّينْ وَ فَكَّوْهُمْ وَ قَدَّمَوْهُمْ لِعِيسَى. أَنْطَوْه دَهَبْ وَ دُخَّانْ وَ لُبَانْ وَ صِبِرْ.
وَ هِي قَالَتْ لِإِلِيَاسْ: «شُنُو الْبَيْنِي وَ بَيْنَكْ، يَا نَبِي اللّٰهْ؟ إِنْتَ جِيتْ أَشَانْ تِذَكِّرْنِي بِخَطَايِ وَ تَكْتُلْ وِلَيْدِي وَلَّا؟»
وَ فِي الْيَوْم دَا، دَاوُدْ خَافْ خَوْف شَدِيدْ مِنْ اللّٰهْ وَ قَالْ: «كَنْ كَيْ دَا، كِكَّيْف نَقْدَرْ نِجِيبْ صَنْدُوقْ اللّٰهْ فِي بَيْتِي؟»
أَشَانْ هَسَّعْ فِي زَمَنَّا دَا، نِشِيفُوا الْحَقّ مِثِلْ نِشِيفُوهْ فِي أَمْ شَوَّافَةْ الْوَسْخَانَةْ وَ فِي الْآخِرَةْ، نِشِيفُوهْ عَدِيلْ. هَسَّعْ دَا، أَنَا عِرِفْت شِيَّةْ وَ بَعَدَيْن نَعَرِفْ عَدِيلْ مِثِلْ اللّٰهْ عِرِفْنِي.
وَ سَوَّوْا إِشَارَةْ لِرُفْقَانْهُمْ الْفِي الْمَرْكَبَةْ الْآخَرَةْ أَشَانْ يِعَاوُنُوهُمْ. وَ جَوْا مَلَوْا الْمَرَاكِبْ الْإِتْنَيْن لَحَدِّي الْمَرَاكِبْ يِدَوْرُوا يَغْطُسُوا.
وَ حَجَّى مِثِلْ دَا أَشَانْ هُو وَ كُلَّ جَمَاعْتَهْ فِي الْمَرْكَبَةْ أَلْعَجَّبَوْا بِلْحَيْن مِنْ الْحُوتْ الْكَتِيرْ الْكَرَبَوْه.