4 وَ عِيسَى رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «مَكْتُوبْ فِي كِتَابْ اللّٰهْ: <الْإِنْسَانْ مَا يِعِيشْ بِالْأَكِلْ وِحَيْدَهْ.>»
وَ اللّٰهْ ضَعَّفْكُو بِالْجُوعْ وَ بَعَدْ دَا، أَكَّلَاكُو الْمَنَّةْ وَ لَا إِنْتُو وَ لَا جُدُودْكُو مَا تَعَرْفُوهَا مِنْ أَوَّلْ. وَ دَا أَشَانْ يِعَرِّفْكُو كَدَرْ الْإِنْسَانْ مَا يِعِيشْ بِالْأَكِلْ وِحَيْدَهْ لَاكِنْ يِعِيشْ بِكُلِّ كِلْمَةْ الْيُقُولْهَا اللّٰهْ.
وَ عِيسَى رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «مَكْتُوبْ فِي كِتَابْ اللّٰهْ: <الْإِنْسَانْ مَا يِعِيشْ بِالْأَكِلْ وِحَيْدَهْ لَاكِنْ يِعِيشْ بِكُلِّ كِلْمَةْ الْيُقُولْهَا اللّٰهْ.>»
وَ خَلِّي النَّجَاةْ تَبْقَى لَيْكُو طَاقِيَّةْ هِنْت حَرِبْ. وَ أَكُرْبُوا قَوِي كَلَامْ اللّٰهْ الْهُو مِثِلْ سَيْف هَنَا الرُّوحْ الْقُدُّوسْ.
«خَلَاصْ، مَا تِهِمُّوا وَ مَا تَسْأَلَوْا نُفُوسْكُو ‹نَاكُلُوا شُنُو؟ نَشَرْبَوْا شُنُو؟ نَلْبَسَوْا شُنُو؟›
أَعَبُدُونِي أَنَا اللّٰهْ إِلٰـهْكُو وَ نِبَارِكْ أَكِلْكُو وَ شَرَابْكُو وَ نَمْرُقْ الْمَرَضْ مِنْ أُسُطْكُو.
أَشَانْ فِي الْكِتَابْ مَكْتُوبْ: <اللّٰهْ يَامُرْ مَلَائِكَتَهْ أَشَانْ يَحْفَضَوْك.
وَ عِيسَى رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «مَكْتُوبْ فِي الْكِتَابْ: <لِلّٰهْ إِلٰـهَكْ بَسْ تَسْجُدْ وَ لَيَّهْ هُو وِحَيْدَهْ بَسْ تَعَبُدَهْ.>»
وَ عِيسَى قَالْ لَيْهُمْ: «شُنُو قَصَّرْ لَيْكُو وَكِتْ رَسَّلْتُكُو فِي أُسْط النَّاسْ بَلَا جُزْلَانْ وَ لَا مُخْلَاةْ وَ لَا نَعَالْ؟» وَ رَدَّوْا لَيَّهْ وَ قَالَوْا: «شَيّءْ مَا قَصَّرْ لَيْنَا.»
‹خَلُّوا لَيِّ أَتَامَاكُو نِرَبِّيهُمْ وَ خَلِّي أَرَامِلْكُو يِنْتَكْلَنْ عَلَيِّ.›»
خَلَاصْ، رُدُّوا لَيْهُمْ وَ قُولُوا: «النَّاسْ الْمَا يِتَابُعُوا التَّعْلِيمْ وَ الشَّهَادَةْ مَا يِشِيفُوا نُورْ الصَّبَاحْ.»
وَ إِبْلِيسْ حَجَّى لَيَّهْ وَ قَالْ: «كَنْ صَحِيحْ إِنْتَ إِبْن اللّٰهْ، شِيلْ حَجَرْ مِنْ الْحُجَارْ دَوْل وَ قُولْ لَيَّهْ يَبْقَى لَيْك أَكِلْ.»