5 وَ الْخَوْف كَرَبْ الْعَوِينْ وَ دَنْقَرَنْ وُجُوهِّنْ عَلَيْ الْأَرْض. وَ الرُّجَالْ حَجَّوْا لَيْهِنْ وَ قَالَوْا: «مَالَا تِفَتِّشَنْ نَادُمْ حَيّ فِي أُسْط الْمَيْتِينْ؟
أَنَا الْحَيّ. أَوَّلْ أَنَا مُتّْ وَ هَسَّعْ أَنَا حِيِيتْ وَ أَبَداً مَا نُمُوتْ بَتَّانْ. وَ عِنْدِي مُفْتَاحْ هَنَا الْمَوْت وَ الْقَبُرْ.
«وَ أَكْتِبْ كَلَامِي لِلْمَلَكْ هَنَا جَمَاعَةْ الْمُؤمِنِينْ الْفِي حِلَّةْ إِزْمِيرْ. دَاهُو كَلَامِي، أَنَا الْأَوَّلْ وَ الْأَخِيرْ، أَنَا الْمُتّْ وَ حِيِيتْ.
وَ لَاكِنْ جَاءْ وَاحِدْ بِشَابِهْ إِبْن الْإِنْسَانْ لِمِسْ شَلَالِيفِي وَ خَلَاصْ، أَنَا قِدِرْت فَتَحْت خَشْمِي. وَ قُلْت لِلْوَاقِفْ قِدَّامِي: «يَا سَيِّدِي، الرُّؤْيَةْ دِي بَرْجَلَتْنِي زِيَادَةْ وَ بَتَّانْ مَا عِنْدِي قُدْرَةْ.
وَ مِثِلْ دَا، اللَّاوِيِّينْ الْيِشِيلُوا الْعُشُرْ، هُمَّنْ النَّاسْ الْيُمُوتُوا لَاكِنْ مَلْكِصَادِقْ الشَّالْ الْعُشُرْ، هُو حَيّ حَسَبْ كَلَامْ الْكِتَابْ.
وَ قَالْ لَيِّ: «مَا تَخَافْ، إِنْتَ الْاللّٰهْ بِرِيدَكْ. عَلَيْك السَّلَامْ. شِدّ حَيْلَكْ وَ أَبْقَى قَوِي!» وَ وَكِتْ قَاعِدْ يِحَجِّي لَيِّ، أَنَا لِقِيتْ قُدْرَةْ وَ قُلْت: «كَلِّمْ، يَا سَيِّدِي، أَشَانْ إِنْتَ أَنْطَيْتنِي قُدْرَةْ.»
وَ كَلَامَهْ بَرْجَلْهَا مَرَّةْ وَاحِدْ وَ سَأَلَتْ نَفِسْهَا شُنُو مَعَنَى الْكَلَامْ دَا.
وَ هِنَّ بَرْجَلَنْ بِلْحَيْن. وَ عَجَلَةْ كَيْ رُجَالْ إِتْنَيْن بَانَوْا جَنْبِهِنْ وَ خُلْقَانْهُمْ يِضَوُّوا ضَيّ شَدِيدْ.
هُو مَا فِيهْ هِنِي. هُو بَعَثْ خَلَاصْ. فَكِّرَنْ فِي الْكَلَامْ الْهُو قَالَهْ لَيْكَنْ وَكِتْ هُو لِسَّاعْ قَاعِدْ فِي دَارْ الْجَلِيلْ.
وَ لَاكِنْ اللّٰهْ بَعَثَهْ مِنْ أُسْط الْمَيْتِينْ وَ دَمَّرْ تَعَبْ الْمَوْت أَشَانْ مَا مُمْكِنْ الْمَوْت يِنَّصِرْ فَوْقَهْ.