3 وَ فِي الْبَكَانْ دَا، الشَّيْطَانْ دَخَلْ فِي قَلِبْ يَهُوذَا الْأُسْمَهْ الْإِسْخَرِيَوْطِي. وَ هُو مِنْ التَّلَامِيذ الْأَتْنَا عَشَرْ.
وَ عِيسَى وَ تَلَامِيذَهْ قَاعِدِينْ فِي الْعَشَاءْ. وَ فِي الْوَكِتْ دَا، خَلَاصْ إِبْلِيسْ دَسَّ نِيَّةْ الْخِيَانَةْ فِي قَلِبْ يَهُوذَا وِلَيْد سِمْعَانْ الْإِسْخَرِيَوْطِي أَشَانْ يُخُونْ عِيسَى.
«وَ الْكَلَامْ الْقُلْتَهْ دَا، مَا لَيْكُو إِنْتُو كُلُّكُو. نَعَرِفْ النَّاسْ الْأَنَا عَزَلْتُهُمْ. وَ لَاكِنْ الْكَلَامْ الْمَكْتُوبْ فِي الْكِتَابْ لَابُدَّ يِتِمّ. مَكْتُوبْ: <الْيَاكُلْ مَعَايِ خُبْزِتِي، هُو أَنْقَلَبْ ضِدِّي.>
وَ بُطْرُسْ سَأَلَهْ وَ قَالْ: «يَا حَنَانِيَّا، مَالَكْ خَلَّيْت الشَّيْطَانْ يَلْعَبْ بِعَقْلَكْ؟ مَالَكْ كَدَبْت لِلرُّوحْ الْقُدُّوسْ وَ شِلْت لِنَفْسَكْ نُصّ تَمَنْ الزَّرَعْ؟
وَ نُقُولْ لَيْكُو النَّادُمْ الْيُخُونِّي قَاعِدْ يَاكُلْ مَعَايِ!
حَتَّى رَفِيقِي الْمُنْتَكِلْ عَلَيَّهْ وَ يَاكُلْ مَعَايِ خُبْزِتِي، هُو أَنْقَلَبْ ضِدِّي.
وَ يَهُوذَا مَا قَالْ الْكَلَامْ دَا أَشَانْ هُو حَنُونْ لِلْمَسَاكِينْ لَاكِنْ أَشَانْ هُو سَرَّاقْ. هُو مَسْؤُولْ فِي صَنْدُوقْ هَنَا قُرُسْهُمْ وَ قَاعِدْ يِشِيلْ مِنْ الْقُرُسْ.
وَ يَهُوذَا وِلَيْد يَعْقُوبْ وَ يَهُوذَا الْإِسْخَرِيَوْطِي الْبَعَدَيْن يُخُونْ عِيسَى.
وَ رَدَّ لَيْهُمْ وَ قَالْ: «النَّادُمْ الْيِدِسّ إِيدَهْ مَعَايِ فِي الْمَاعُونْ، هُو بَسْ الْيُخُونِّي.
وَ عِيسَى قَالْ لَيَّهْ: «أَمْشِي مِنِّي بَعِيدْ، يَا شَيْطَانْ، أَشَانْ مَكْتُوبْ فِي الْكِتَابْ: <لِلّٰهْ إِلٰـهَكْ بَسْ تَسْجُدْ وَ هُو وِحَيْدَهْ بَسْ تَعَبُدَهْ.>»
وَ سِمْعَانْ الثَّوْرِي وَ يَهُوذَا الْإِسْخَرِيَوْطِي الْبَعَدَيْن يُخُونْ عِيسَى.