6 «كُلَّ الْبُيُوتْ التِّشِيفُوهُمْ دَوْل، يَجِي وَكِتْ وَاحِدْ مَا يِخَلُّوا حَجَرْ يَقْعُدْ فَوْق حَجَرْ. يَرْمُوهُمْ كُلُّهُمْ.»
وَ عِيسَى قَالْ: «إِنْتَ شِفْت كُلَّ الْبُيُوتْ الْكُبَارْ دَوْل وَلَّا؟ مَا يِخَلُّوا حَجَرْ يَقْعُدْ فَوْق حَجَرْ. يَرْمُوهُمْ كُلُّهُمْ.»
وَ عِيسَى قَالْ لَيْهُمْ: «شِفْتُوا كُلَّ الْبُيُوتْ دَوْل؟ نُقُولْ لَيْكُو الْحَقّ، مَا يِخَلُّوا حَجَرْ يَقْعُدْ فَوْق حَجَرْ. يَرْمُوهُمْ كُلُّهُمْ!»
أَيْوَى، جَبَلْ صَهْيُون خِرِبْ وَ بَعَاشِيمْ سَاكْنِينْ فَوْقَهْ.
أَنَا نِلِمّ كُلَّ الْأُمَمْ فِي مَدِينَةْ الْقُدُسْ لِيِحَارُبُوهَا. وَ يِشِيلُوا الْمَدِينَةْ وَ يَنْهَبَوْا الْبُيُوتْ وَ يَرُقْدُوا مَعَ الْعَوِينْ بِقُوءْ. وَ نُصّ سُكَّانْ الْمَدِينَةْ يِوَدُّوهُمْ فِي الْغُرْبَةْ وَ لَاكِنْ الْفَضَّلَوْا كَمَانْ يِخَلُّوهُمْ فِي الْمَدِينَةْ.
يَا لُبْنَانْ، أَفْتَحَيْ بِيبَانْكِ وَ خَلِّي النَّارْ تَحْرِقْ شَدَرْكِ هَنَا الْأَرْز!
يَا السَّلَامْ! الدَّهَبْ يِوَدِّرْ لَوْنَهْ وَلَّا؟ وَ الدَّهَبْ الصَّافِي يِلْغَيَّرْ وَلَّا؟ وَ الْحُجَارْ الْمُقَدَّسِينْ شَتَّوْا فِي مَشْبَكْ الشَّوَارِعْ.
«فِي أَيَّامْ حُكُمْ حِزْقِيَّا مَلِكْ يَهُوذَا، مِيخَا الْمِنْ حِلَّةْ مُورَشَتْ أَتْنَبَّأْ وَ قَالْ لِكُلَّ شَعَبْ يَهُوذَا: ‹دَاهُو اللّٰهْ الْقَادِرْ قَالْ: ”صَهْيُون يَحَرْتُوهَا مِثِلْ زَرَعْ وَ مَدِينَةْ الْقُدُسْ تَبْقَى كَوْم هَنَا تُرَابْ وَ رَاسْ جَبَلْ بَيْت اللّٰهْ يَبْقَى غَابَةْ.“›»
وَ إِنْتَ تِتْنَبَّأْ لَحَدِّي تُقُولْ بَيْت اللّٰهْ يِدَّمَّرْ وَ يَبْقَى مِثِلْ مَسْكَنَهْ الْأَوَّلْ قَاعِدْ فِي شِيلَوْه وَ الْحِلَّةْ دِي تَخْرَبْ وَ تَبْقَى فَاضِيَةْ مِنْ سُكَّانْهَا!» وَ كُلَّ النَّاسْ لَمَّوْا وَ حَوَّقَوْه لِإِرْمِيَا فِي بَيْت اللّٰهْ.
وَ كَنْ مَا تَسْمَعَوْنِي، خَلَاصْ أَنَا نِدَمِّرْ الْبَيْت دَا، مِثِلْ دَمَّرْت مَسْكَنِي الْأَوَّلْ قَاعِدْ فِي شِيلَوْه. وَ نَلْعَنْ مَدِينَةْ الْقُدُسْ وَ هِي تَبْقَى مَثَلْ لِكُلَّ أُمَمْ الْأَرْض.“›»
وَ فِي شَانْ دَا، بِسَبَبْكُو إِنْتُو، صَهْيُون يَحَرْتُوهَا مِثِلْ زَرَعْ وَ مَدِينَةْ الْقُدُسْ تَبْقَى كَوْم هَنَا تُرَابْ وَ رَاسْ جَبَلْ بَيْت اللّٰهْ يَبْقَى غَابَةْ.
وَ سَأَلَوْه وَ قَالَوْا: «يَا سَيِّدْنَا، دَا يَبْقَى مَتَى؟ وَ شُنُو الْعَلَامَةْ التِّوَصِّفْنَا كَدَرْ دَا قَرِيبْ؟»