5 وَ عِيسَى جَاءْ فِي الْبَكَانْ دَا وَ رَفَعْ رَاسَهْ وَ حَجَّى لِزَكَّا وَ قَالْ: «يَا زَكَّا، يَلَّا عَجَلَةْ دَلِّي تِحِتْ. الْيَوْم وَاجِبْ نِضَّيَّفْ فِي بَيْتَكْ.»
شِيفْ، أَنَا مِثِلْ نَادُمْ وَاقِفْ فِي الدَّرِبْ وَ يُدُقّ فِي الْبَابْ. كَنْ أَيِّ نَادُمْ يَسْمَعْنِي وَ يَفْتَحْ لَيِّ الْبَابْ، أَنَا نَدْخُلْ فِي بَيْتَهْ وَ نَاكُلْ مَعَايَهْ وَ هُو يَاكُلْ مَعَايِ.
وَ عِيسَى رَدَّ لَيَّهْ وَ قَالْ: «كَنْ نَادُمْ يِحِبِّنِي هُو يِتَابِعْ كَلَامِي. وَ أَبُويِ يِحِبَّهْ وَ أَنِحْنَ نَجُوا لَيَّهْ وَ نَسْكُنُوا مَعَايَهْ.
مَا تِخَلُّوا مِنْكُو فَضِّلِينْ الضِّيفَانْ الْيَجُوكُو. تَعَرْفُوا كَدَرْ نَاسْ وَاحِدِينْ ضَيَّفَوْا مَلَائِكَةْ وَ مَا عِرْفَوْهُمْ.
وَ نَتَنَايِلْ سَأَلَهْ وَ قَالْ: «كِكَّيْف عِرِفْتِنِي؟» وَ عِيسَى قَالْ: «شِفْتَكْ وَكِتْ إِنْتَ قَاعِدْ تِحِتْ شَدَرَةْ التِّينْ قُبَّالْ فِلِبُّسْ مَا يِنَادِيكْ.»
وَ خَلِّي الْمَسِيحْ يَسْكُنْ فِي قُلُوبْكُو بِإِيمَانْكُو. وَ خَلِّي الْمَحَبَّةْ تَبْقَى لَيْكُو مِثِلْ قَعَرْ وَ أَسَاسْ لَحَدِّي تِسَوُّوا كُلَّ شَيّءْ بِالْمَحَبَّةْ.
وَ أَنَا إِبْن الْإِنْسَانْ جِيتْ أَشَانْ نِفَتِّشْ الْمُوَدِّرِينْ وَ نِنَجِّيهُمْ.»
«‹”وَ لَاكِنْ أَنَا فَايِتْ جَنْبِكِ وَ شِفْتِكِ مُلْمَرْمِغَةْ فِي لُبّ دَمِّكِ. وَ بِدَمِّكِ كُلَ، أَنَا قُلْت لَيْكِ وَاجِبْ تِعِيشِي. أَيْوَى، وَاجِبْ تِعِيشِي.
أَيِّ شَيّءْ التِّسَوِّيهْ، سَوِّيهْ بِكُلَّ قُدُرْتَكْ. أَشَانْ مَا فِي خِبْرَةْ وَ لَا مَعْرَفَةْ وَ لَا حِكْمَةْ فِي الْقَبُرْ، الْبَكَانْ الْإِنْتَ مَاشِي لَيَّهْ.
وَ خَلَاصْ، أَنِحْنَ نَخْدُمُوا مَعَ اللّٰهْ وَ أَشَانْ دَا نِوَصُّوكُو. أَكِيدْ قِبِلْتُوا رَحْمَةْ اللّٰهْ وَ هَسَّعْ دَا، أَكُرْبُوهَا قَوِي أَشَانْ تَلْقَوْا مِنْهَا الْفَايْدَةْ الْكَامِلَةْ.
وَ فِي نَادُمْ وَاحِدْ أُسْمَهْ زَكَّا. وَ هُو كَبِيرْ هَنَا نَاسْ الْجَمَارِكْ وَ هُو غَنِيْ بِلْحَيْن.
وَ أَشَانْ دَا، هُو جَرَى قِدَّامْ فِي الدَّرِبْ الْعِيسَى مَاشِي فَوْقَهْ وَ رِكِبْ فَوْق فِي جِمَّيْزَايْ أَشَانْ يِشِيفْ عِيسَى وَكِتْ هُو يَلْحَقْ الْبَكَانْ دَا.
وَ عَجَلَةْ كَيْ هُو دَلَّى وَ فَضَّلَهْ لِعِيسَى فِي بَيْتَهْ بِفَرَحْ.