2 وَ قَالْ: «فِي حِلَّةْ وَاحِدَةْ، فِيهَا حَاكِمْ وَاحِدْ وَ هُو مَا خَايِفْ مِنْ اللّٰهْ وَ مَا لَمَّاهْ بِرِضَى النَّاسْ.
وَ أَوَّلْ هُو أَبَى مَا سَوَّى لَيْهَا شَيّءْ لَاكِنْ فِي الأَخِيرْ هُو قَالْ فِي نَفْسَهْ: ‹صَحِيحْ، أَنَا مَا خَايِفْ مِنْ اللّٰهْ وَ مَا لَمَّانِي بِرِضَى النَّاسْ.
الصَّالِحْ يَعَرِفْ حُقُوقْ الضَّعِيفِينْ وَ لَاكِنْ الْعَاصِي مَا يِدَوْر يَعَرِفْهُمْ.
وَ الشَّوَارِعْ فَاضِيِينْ وَ مَا فِي نَادُمْ مَاشِي فِي الدُّرُوبْ. الْمُخَرِّبْ قَطَعْ الْمُعَاهَدَةْ وَ لِلشُّهُودْ، أَبَاهُمْ وَ مَا فَكَّرْ فِي أَيِّ نَادُمْ.
وَ فِي الْحِلَّةْ دِي، فِي عَجُوزْ أَرْمَلَةْ. وَ كُلِّ يَوْم هِي تَمْشِي لِلْحَاكِمْ وَ تُقُولْ: ‹أَنْصُرْنِي بِالْحَقّ فِي النَّادُمْ الظَّلَمْنِي.›
وَ سِيدْ الْجِنَيْنَةْ قَالْ: ‹نِسَوِّي شُنُو؟ خَلَاصْ، نِرَسِّلْ وِلَيْدِي النِّحِبَّهْ. أَكُونْ لَيَّهْ هُو دَا، يِكَرُّمُوهْ.›
فَكُّرُوا بَتَّانْ. أَيِّ نَادُمْ مِنِّنَا عِنْدَهْ أَبُو إِنْسَانِي الْأَدَّبَهْ وَ أَبَّهَاتْنَا دَوْل أَنِحْنَ نِكَرُّمُوهُمْ. وَ دَا يِأَكِّدْ لَيْنَا بِزِيَادَةْ كَدَرْ وَاجِبْ نَقْبَلَوْا أَدَبْ اللّٰهْ أَبُونَا السَّمَاوِي وَ نَلْقَوْا الْحَيَاةْ.