3 أَشَانْ دَا، خُطُّوا بَالْكُو فِي نُفُوسْكُو. «كَنْ أَخُوكْ خِطِي، أَهَرْجَهْ. وَ كَنْ هُو نِدِمْ فِي الشَّيّءْ السَّوَّاهْ، سَامِحَهْ.
«مَا تَكْرَهَوْا أَخْوَانْكُو مِنْ دَاخَلْ قُلُوبْكُو وَ لَاكِنْ لُومُوا رُفْقَانْكُو أَشَانْ مَا تِشَارُكُوا مَعَاهُمْ فِي ذُنُوبْهُمْ.
وَ بُطْرُسْ جَاءْ لِعِيسَى وَ سَأَلَهْ وَ قَالْ: «سَيِّدْنَا، كَنْ أَخُويِ يِسَوِّي خَطَا فَوْقِي كَتِيرْ، كَمْ مَرَّةْ نِسَامِحَهْ؟ نِسَامِحَهْ لَحَدِّي سَبْعَةْ مَرَّاتْ وَلَّا؟»
مَا تُلُومْ الشَّمَّاتِي أَشَانْ هُو يَبْغُضَكْ لَاكِنْ كَنْ تُلُومْ الْحَكِيمْ، هُو يِرِيدَكْ.
يَا أَخْوَانِي، كَنْ نَادُمْ مِنْكُو مَرَقْ مِنْ الدَّرِبْ الصَّحِيحْ وَ نَادُمْ آخَرْ قَبَّلَهْ،
أَخَيْر الرَّفِيقْ الْيُلُومَكْ مِنْ الْيِلَبِّدْ رَيْدِتَهْ لَيْك.
أَنْقَرْعُوا مَا تَنْسَوْا الْمُعَاهَدَةْ السَّوَّاهَا مَعَاكُو اللّٰهْ إِلٰـهْكُو وَ لَا تِسَوُّوا لَيْكُو صَنَمْ فِي أَيِّ حَجِمْ. وَ دَا الشَّيّءْ الْهُو دَحَرَاكُو مِنَّهْ.
وَ لَاكِنْ أَنْقَرْعُوا! أَحْفَضَوْا عَدِيلْ نُفُوسْكُو أَشَانْ مَا تَنْسَوْا الْأَشْيَاءْ الشَّافَوْهُمْ عُيُونْكُو. وَ فِي كُلَّ مُدَّةْ حَيَاتْكُو، خَلِّي مَا يَمُرْقُوا مِنْ قُلُوبْكُو. وَ عَرُّفُوهُمْ لِعِيَالْكُو وَ لِعِيَالْ عِيَالْكُو.
«أَنْقَرْعُوا مَا تِسَوُّوا عَلَاقَةْ مَعَ سُكَّانْ الْبَلَدْ الْإِنْتُو مَاشِينْ لَيْهَا أَشَانْ هُمَّنْ مَا يَبْقَوْا لَيْكُو شَرَكْ.
أَنْقَرْعُوا أَشَانْ الْأَجُرْ الْيَجِي بِسَبَبْ عَمَلْكُو مَا يِوَدِّرْ. شِدُّوا حَيْلكُو أَشَانْ تَلْقَوْا أَجُرْكُو كَامِلْ.
أَنْقَرْعُوا أَشَانْ نَادُمْ مِنْكُو مَا يَدْحَرْ نَفْسَهْ مِنْ نِعْمَةْ اللّٰهْ. أَنْقَرْعُوا أَشَانْ نَادُمْ أَمْبَيْنَاتْكُو مَا يِتَلِّفْ نَفْسَهْ وَ لَا يِتَلِّفْ الْجَمَاعَةْ مِثِلْ شَدَرَةْ فِي أُسُطْكُو الْعِيَالْهَا عِنْدُهُمْ سَمّ.
فَكُّرُوا تَمَامْ فِي حَالْكُو. مَا تِعِيشُوا بِحَالْ الْمُغَفَّلِينْ لَاكِنْ بِحَالْ الْفَاهِمِينْ.
«خُطُّوا بَالْكُو فِي نُفُوسْكُو. أَشَانْ كَنْ تِخَلُّوا قُلُوبْكُو يِنْشَغْلُوا بِالسَّفَاهَةْ وَ السَّكَرْ وَ كَنْ تِنْشَغْلُوا بِهُمُومْ الدُّنْيَا، الْيَوْم دَا يَجِي فَجْأَةً
بِاللُّوَامَةْ، يَفْهَمْ النَّادُمْ الْفَاهِمْ وَ بِمِيَةْ ضَرْبَةْ كُلَ، الْمَطْمُوسْ مَا يَفْهَمْ.
خَلِّي الصَّالِحْ يَضْرُبْنِي وَ يُلُومْنِي! دَا خَيْر لَيِّ مِثِلْ دِهِنْ مُعَطَّرْ فِي رَاسِي وَ رَاسِي أَبَداً مَا يَابَاهْ. وَ دَايْماً نِصَلِّي ضِدّ ظَالِمِينْ.
أَنْقَرْعُوا وَ أَحْفَضَوْا نُفُوسْكُو أَشَانْ إِنْتُو مَا شِفْتُوا أَيِّ حَجِمْ وَكِتْ اللّٰهْ حَجَّى لَيْكُو مِنْ أُسْط النَّارْ فِي حُورِيبْ.