4 خَلَاصْ نَعَرِفْ الشَّيّءْ النِّسَوِّيهْ الْبِسَبَبَهْ النَّاسْ يَقْبَلَوْنِي فِي بُيُوتْهُمْ وَكِتْ يَمْرُقْنِي مِنْ الْوَكَالَةْ.›
حِكْمِتْكُو دِي مَا مِنْ اللّٰهْ لَاكِنْ هِي حِكْمَةْ الدُّنْيَا وَ مَارْقَةْ مِنْ فِكِرْ الْإِنْسَانْ وَ مِنْ إِبْلِيسْ.
وَ اللّٰهْ قَالْ: «أَيْوَى، شَعَبِي مُنَافِقِينْ، هُمَّنْ مَا يَعَرْفُونِي. هُمَّنْ مِثِلْ عِيَالْ فِكِرْهُمْ مَحْدُودْ، مَا يَقْدَرَوْا يَفْهَمَوْا شَيّءْ. هُمَّنْ نَشِيطِينْ لِسَوِّيِّنْ الْفَسِلْ لَاكِنْ لِسَوِّيِّنْ الْخَيْر، مَا يَعَرْفُوهْ.»
أَشَانْ كَنْ غِنِيتْ وَ شِبِعْت، أَكُونْ نَكْفُرْ وَ نُقُولْ: «اللّٰهْ دَا يَاتُو؟» أَوْ كَنْ فِقِرْت وَ تِعِبْت، أَكُونْ نَسْرِقْ وَ نِتَلِّفْ أُسْمَكْ، يَا إِلٰـهِي.
«وَ الْوَكِيلْ حَجَّى لِنَفْسَهْ وَ قَالْ: ‹نِسَوِّي شُنُو وَكِتْ سَيِّدِي يِشِيلْ مِنِّي الْوَكَالَةْ؟ مَا نَقْدَرْ نَحْرِتْ أَشَانْ مَا عِنْدِي قُدْرَةْ. وَ مَا نِدَوْر نَشْحَدْ النَّاسْ أَشَانْ الْعَيْب.
«وَ هُو نَادَى النَّاسْ السَّيِّدَهْ عِنْدَهْ فَوْقهُمْ دَيْن وَ حَجَّى لَيْهُمْ وَاحِدْ بَعَدْ وَاحِدْ. وَ لِلنَّادُمْ الْأَوَّلْ قَالْ: ‹وَاجِبْ تِكَفِّي كَمْ لِسَيِّدِي؟›
وَ نُقُولْ لَيْكُو، بِمَالْ الدُّنْيَا دِي أَكْسَبَوْا لِنُفُوسْكُو رُفْقَانْ. وَ مِثِلْ دَا وَكِتْ مَالْ الدُّنْيَا يِكَمِّلْ لَيْكُو خَلَاصْ، اللّٰهْ يَقْبَلْكُو فِي مَسْكَنَهْ الْأَبَدِي.